04-15-2020, 09:12 AM
|
|
|
|
|
الخيبه حدثني عنها !
أسمحو لي أن أحدثكم لكم !!
كيف تقول هذا يا شخص ما وأنت لا تعرفني!
أنصت لي بضعاً من الوقت ثم عليك لوْمي أو مدحي
وما كنت للمدح أرجوا .. فأنا أنسان لاضراً أملكُ ولا نفعٌ
أنت تعرف هوس الناس في اطلاق المسميات ولأنك منهم يلح عليك شعور لاتعرف ماهيته يحثك على ان تسمي على ماتشعره من تعب !
والمفارقه الغريبة أنك لو سألت نفسك قبل هذه اللحظظة عن الاسم لوجدته واضحاً بسيطاً في ظاهرة لكنك كنت غارقاً فيه حتى أنساك نفسك ونسيت!
أن ماتشعر به .. يسمى الشعور بالخيبة!
في حين كنت محباً للتفاصيل وسأخبرك بعضاً منها ..
الخيبة : هي الحقيقة التي ستدركها بعد طول أنتظار
بأنك كنت تنتظر لاشيء
هي ذلك المعنى التي تحطم المواقف الا معنى
كل المعاني قد كنت كونتها مسبقاً عنهم عن الاخرين عن العالم بأسره عن نفسك
هي الألم الدائم الخفيف الذي ينهش جسدك المعرض للهرِم ثم العجز
هي كل الابتسامات المصطنعه الكاذبة التي تحاملت على نفسك ان تبديها للذي ينظر اليك من الجانب الاخر من المرآه.
هي ذلك الخمول الا معلوم اسبابه الذي يغزو أيامك ووقتك الذي تتمنى حينها أن تتوقف لكنها خرساء لاتنصت.
هي السم الذي يجري في شرايينك ليقتلك وتغدوا شهيد الوقت
هي الشعور الذي يدفعك لتبتلع هذه الكلمات في نص رمادي بعد ان هجرتك الكتابة!!
وهي الفضول الذي يدفعك لتواصل على القراءة ..
أنتهى وقت أنصاتك
أخبرني بربك !
اليست الخيبه سقمٌ لا مؤقت .؟
أجب ! لايليق بك أن تصمت .
عفواً سأصمت !
لكن !!
حذارٍ أن تكون صانعها !
فإن شِفاه المخذولين دعاءاً الى الله لاتصمت
والسلام على من صدق وأوفى
hgodfi p]ekd ukih ! dpj,n
|
10 أعضاء قالوا شكراً لـ شخص ما! على المشاركة المفيدة:
|
|
|