مثبطات إنزيم البروتييز: تعمل هذه المجموعة بتثبيط إنزيم البروتييز وبالتالي تمنع فيروس الكبد C من التكاثر
مثبطات البوليميريز: سوفوسبوفير أحد أدوية
مثبطات البوليميريز، تمنع الفيروس من التكاثر
من خلال التأثير على الحمض النووي للفيروس،
يمكن استخدام هذا النوع مع الأنواع الأخرى في علاج الفيروس.
مثبطات بروتين NS5A: إن لهذه المجموعة دور مهم
في وقف تكاثر الفيروس بالتأثير على بروتين NS5A
الذي يلعب دورًا مهمًا في عملية تضاعف
وتكاثر فيروس الكبدC.
علاجات وأبحاث جديدة لفيروس الكبد C
لا يوجد مطعوم لفيروس الكبد C،
تتجه الأبحاث الجديدة حول تحضير مطعوم من الحمض النووي الذي يساعد في رفع مناعة الجسم
وبالتالي يتخلص الجسم بنفسه من الفيروس.
في عام 2019 تم بدء استخدام علاج جديد يحتوي
على علاجين من مضادات فيروس الكبد C،
وهما: جيلكابرافير(GleCaprevir)
وبيبرنتاسفير(Pibrentasvir)
واستخدامهم لمدة 8 أسابيع للعلاج بدلًا من 12 أسبوع
كما كان المتبع في العلاجات السابقة.
وتم الموافقة على استخدام هذا العلاج للبالغين والأطفال
فوق عمر 12 عام، بشرط أنه لم يتم استخدام أية
علاجات لفيروس الكبد C قبله،
وأن لا يعاني المرضى من تشمع الكبد
أو أن يكون مرض التهاب الكبد C عندهم خفيفًا.
يتم استخدام التصوير الإلستوجرافي العابر
(Transient elastography)
وأيضًا التصوير الإلستوجرافي بالرنين المغناطيسي
للمساعدة في تحديد وضع الكبد وحدة الالتهاب والتليف الكبدي، عوضًا عن الطرق القديمة التي تشمل أخذ الخزعات
التي تزيد خطر إيذاء الكبد.
هل يشفى مريض التهاب الكبد C بزراعة كبد اخر
إن الفيروس يعيش في دم المريض فبالتالي إن إزالة الكبد
لن تخلص الجسم من الفيروس،
وبالعكس فإن زراعة الكبد في حالة نشاط الفيروس
تؤدي إلى تحطيم أنسجة خلايا الكبد الجديد أيضًا.
قد يلجأ الأطباء لزراعة الكبد في حال حدوث مضاعفات
من فيروس الكبد C مثل الإصابة سرطان الكبد أو توقفه
عن أداء وظائفه.