يُحتفل بيوم المعاق العالمي في ديسمبر من كلّ عام في اليوم الثالث
منه، وقد اعتُمد هذا اليوم للاحتفال به من قِبَل الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة،
وذلك بموجب قرارٍ رقم ثلاثة على سبعة وأربعين، حيث ناشدت جميع الدول الأعضاء
فيها للاحتفال من أجل العمل على زيادة دمج المعوقين في مجتمعهم. تبنّت الأمم
المتّحدة منذ نشأتها موضوع كرامة الإنسان المتأصّلة، وما يتأتى عليه من مساواة،
وحقوقٍ لجميع البشر دون استثناء، واعتبرتها أساساً للحريّة، وأيضاً للعدالة، إضافةً
للسلام العالمي.
وضعت الأمم المتّحدة أهدافاً خاصّة وواضحة للاحتفال بهذا اليوم، وهي:
ضرورة مشاركة المعاقين في مجتمعهم مشاركةً فعّالةً وكاملة غير منقوصة، وأيضاً
في الخطط والبرامج التنمويّة، ويتمّ ذلك من خلال برنامج العمل العالمي الذي يجب
أن تُطبّقه وزارة الصحّة، والمتعلّق بالمعاق. التوعية
الشاملة بحقوق المعاقين الصحيّة.
توعية المعاقين وأسرهم بكافّة الأمور والخدمات التي تُمنح لهم بالمجّان، من أجل تيسير حياتهم المعيشيّة.
توعية وترسيخ مفهوم تكافؤ الفرص بين الأصحّاء والمعاقين، مهما اختلفت احتياجاتهم، أو أماكن سكنهم.
الحثّ على أن يتم إشراك المُعاق في جميع برامج التنمية في مجتمعه
المعنيين بيوم المعاق العالمي ..
حدّدت الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة المعنيّين بيوم المعاق العالمي، وهم على النحو التالي:
جميع المعاقين، مهما اختلفت أعمارهم أو نوع إعاقتهم، وحتّى درجتها.
ذوو المعاقين وعائلاتهم،
إضافة إلى المجتمع الذي يحيط بهم.
جميع العاملين في المجال الصحيّ.
جميع العاملين في المجال الصحيّ التثقيفي.
جميع المؤسّسات فقط غير الحكوميّة،
إضافةً إلى المؤسّسات الاجتماعيّة.
الوسائل الإعلاميّة.
فئات المجتمع ككلّ.