استطاع الشعراء الفحول سابقاً والرواد والمتميزون
إبداعا في الماضي القريب والواقع الحالي من امتلاك هذه المقدرة الإبداعية
والتي نطلق عليها
(القدرة التحويليّة)
والتي تتجلّى في هذا النموذج الشعري المتفرّد للشاعر المبدع
(محمود درويش )
(أنا العاشق السيء الحظ)
فعند القراءة الأولى لهذه القصيدة ومن كلمتها المفتاحية نلمس بساطة التركيب
ومأنوسيته في نفوسنا ومن الوهلة الأولى نجد حميمية الألفاظ فهو
(عاشق سيء الحظ)
هنا يندمج وعينا مع هذا النص
ونشترك مع درويش لنسمع شكواه
(دموع تخون الرصيف )
وبدون صعوبة تذكر
ليسحبنا بهدوء إلى أقاصي عوالم القصيدة
التي تجعلنا نعيش في وجودها الملموس
وننسلخ دون وعي منا إلى الخيال
ونبدأ بفهم هذه المعادلة الغريبة
لنا مالنا من فتات ام البقيه فللهباء
لك الاماكن والليالي الخاشعه وكل الشتاء
ولك وطن
وداعا
وداعا وداعا يا درويش الذكريات
وداعا وداعا يا درويش الحكايات
ساكتب لك من دمي وداعا
فوداعا نعم وداعااااااااااااااا
سيدتي النبيلة
( العيون الساحرة )
ما اجمل ما قراته من كلمات معبرة
والود والأحترام لشخصكِ النبيل المتواضع
ياليت مودتي تسبق كلماتي
فتنشر جناحيها حول اراضيكِ المزهرة
لكِ ودي ومحبتي بدون انقطاع
( ريان الخبر )