451. ما سبب غزوة فتح مكة ؟
كان ضمن شروط صلح الحديبية أنه من شاء أن يدخل في عقد محمد وعهده دخل ، ومن شاء أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل ، فدخلت خزاعة في عقد محمد وعهده ، ودخلت بنوا بكر في عقد قريش ، ثم إن بني بكر وثبوا على خزاعة ليلاً بماء يقال له الوتير ، وهو قريب من مكة ، وأعانت قريش بنو بكر على خزاعة بالكراع والسلاح ، فاستنجدت خزاعة بالرسول صلى الله عليه وسلم.
452. من الذي قدم إلى المدينة يستنجد بالرسول صلى الله عليه وسلم؟
عمرو بن سالم الخزاعي .
فقال صلى الله عليه وسلم:
( نصرت يا عمرو بن سالم ) .
453. ماذا فعلت قريش عند ما فعلت ذلك ؟
454. إلى من أتى أبو سفيان أولاً ؟
ذهب إلى أبي بكر فرده ، ثم إلى عمر فرده وأغلظ عليه ، ثم إلى فاطمة ، ثم علي فرده حتى علم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يرد عليه شيئاً .
455. ماذا قالت أم حبيبة ابنة أبي سـفيان حينما دخل عليها أبو سـفيان وأراد أن يجلس على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
456. كم عدد جيش المسلمين ؟
عشرة آلاف مقاتل .
قال :
( اللهم خذ العيون والأخبار عن قريش حتى نبغتها في بلادها ) .
458. من هو الصحابي الذي أرسل كتاباً يخبر قريشاً بخبر قدوم محمد صلى الله عليه وسلم؟
حاطب بن أبي بلتعة .
صحيح البخاري ( 3983 ) ومسلم ( 2494 )
459. لمن أعطى حاطب كتابه يوصله إلى قريش ؟
أعطاه امرأة ، قيل اسمها سارة .
فتح الباري ( 7/520 )
460. من هما الرجلان اللذان أرسلهما رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
علي بن أبي طالب ، والزبير بن العوام .
461. ما السبب الذي حمل حاطباً على هذا العمل ؟
قال للرسول :
( إني ملصقاً في قريش ـ حليفاً ـ ولم أكن من أنفسها ، وكان ممن معك من المهاجرين من لهم بها قرابات يحمون أهليهم وأموالهم ، فأحببت إذا فاتني ذلك من النسب فيهم أن أتخذ عندهم يداً يحمون قرابتي ، ولم أفعله ارتداداً عن ديني ولا رضاً بالكفر بعد الإسلام ) .
صحيح البخاري ( 3983 ) ومسلم ( 2494 )
كان خروجه في رمضان في العام الثامن للهجرة في العاشر من رمضان .
صحيح البخاري ( 4275 )
وكان المسلمون صياماً ، حتى بلغوا كديداً ـ
وهي عين جارية تبعد عن مكة 86 كيلاً ـ فأفطروا .
463. من الذي أسلم في الجحفة وكان من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم؟
العباس بن عبد المطلب .
464. اذكر اثنين من زعماء قريش أسلما والنبي صلى الله عليه وسلم في طريقه إلى مكة وكانا شديدين في معادات الإسلام ؟
أبو سفيان بن الحارث ، وعبد الله بن أبي أمية .
465. أين عسكر المسلمون ؟
في مر الظهران قريب من مكة .
466. متى أسلم أبو سفيان ؟ وما كيفية إسلامه ؟
أسلم عام الفتح .
خرج أبو سفيان وحكيم بن حزام وبديل بن ورقاء يتحسسون الأخبار ، فالتقى بهم العباس بن عبد المطلب ، وكان يري أن يرسل إلى قريش رسولاً يطلب منهم أن يخرجوا لمصالحة الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أن يدخل عليهم مكة ، وكان أبو سفيان وصاحباه يتناقشون بينهم في أمر الجيش المعسكر بمر الظهران ، فأخبرهم العباس بأنه جيش المسلمين ، وطلب من أبي سفيان أن يمضي معه وبجواره إلى معسكر المسلمين فوافق .
وقابل الاثنان الرسول صلى الله عليه وسلمفدعا أبا سفيان للإسلام فتلطف في الكلام وتردد في الإسلام ، فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم العباس بأن يأخذه إلى خيمته ويحضره في صباح اليوم التالي ، ففعل وأسلم أبو سفيان في اليوم التالي .
467. ماذا طلب العباس من الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن أسلم أبو سفيان ؟
طلب أن يجعل لأبي سفيان شيئاً ، لأنه يحب الفخر ، فوافق وقال :
( من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ) .
دخلها من أعلاها .
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ :
( أن النبي صلى الله عليه وسلمدخل عام الفتح من كداة التي بأعلى مكة ) .
صحيح البخاري ( 4290 )
دخلها خاشعاً شاكراً يقرأ سورة الفتح ويرجّع في قراءتها وهو على راحلته .
عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال :
( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة على ناقته وهو يقرأ سورة الفتح ) .
صحيح البخاري ( 4281 )
470. كيف كانت مقاومة قريش ؟
كانت يسيرة ، حيث بلغ قتلى المسلمين ثلاثة من الفرسان ، في حين قتل من المشركين اثني عشر رجلاً .
471. ماذا قال أبو سفيان بعد ذلك ؟
أبيحت خضراء قريش ، لا قريش بعد اليوم .
صحيح مسلم ( 1780 )
472. ماذا خشي الأنصار من الأمان الذي أعلنه الرسول صلى الله عليه وسلم لأهل مكة ؟
خشي الأنصار أن يكون هذا الأمان دليلاً على رأفة النبي صلى الله عليه وسلم بقومه ، ورغبة في البقاء بمكة .
قال :
( المحيا محياكم ، والممات مماتكم ) .
صحيح مسلم ( 1780 )
474. ماذا حدث بعد ذلك ؟
أقبل الناس إلى باب أبي سفيان وأغلق الناس أبوابهم .
صحيح مسلم ( 1780 )
475. ذكر بعض من أباح الرسول دماءهم ؟
عكرمة بن أبي جهل ، وعبد الله بن خطل ، ومِقيَس بن صبابة ، وعبد الله بن أبي السرج ، وفرتنى وسارة .
سنن أبي داود ( 2683 )
وقد قتل بن خطل وهو متعلق بأستار الكعبة .
صحيح البخاري ( 4286 )
وقتل مقيس في سوق مكة .
وتمكن عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن أبي السرج من الوصول إلى الرسول صلى الله عليه وسلم حيث أعلنا إسلامهما وحقنا بذلك دمهما .
لما ألحقوه من أذى شديد وتنكيل بالمسلمين ، وكان في إهدار دمهم عبرة للطغاة والمستهترين بأرواح الأبرياء في كل زمان ومكان .
استلم الحجر الأسود ثم طاف بالبيت .
478. كم عدد الأصنام التي كانت حول البيت ؟
360 صنماً .
صحيح البخاري ( 4287 )
كسرها وطعنها بيده .
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :
( دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وحول البيت ستون وثلاثمائة نصب ، فجعل يطعنها في يده ، ويقول :
جاء الحق وزهق الباطل ، جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد ) .
صحيح البخاري ( 4287 )
قال صلى الله عليه وسلم:
( لا هجرة بعد الفتح ، ولكن جهاد ونية ) .
صحيح البخاري ( 3077 )
وقال صلى الله عليه وسلم:
( لا تغزى هذه بعد اليوم إلى يوم القيامة ) .
سنن الترمذي ( 1611 )
481. ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا هجرة بعد الفتح ) ؟
قال النووي :
” الهجرة من دار الحرب إلى دار الإسلام باقية إلى يوم القيامة ،
وتأولوا هذا الحديث تأويلين :
أحدهما :
لا هجرة بعد الفتح من مكة ، لأنها صارت دار إسلام ، فلا تتصور منها الهجرة .
والثاني :
وهو الأصح ، أن معناه أن الهجرة الفاصلة المهمة المطلوبة التي يمتاز بها أهلها امتيازاً ظاهراً انقطعت بفتح مكة ، ومضت لأهلها الذين هاجروا قبل فتح مكة “ .
شرح النووي ( 8/13 )
عفا عنهم .
فقد قال لهم :
( ما تظنون أني فاعل بكم ؟ فقالوا : خيراً ، أخ كريم وابن أخ كريم ،
فقال : لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم ) .
وفي رواية أنه قال :
( اذهبوا فأنتم الطلقاء ) .
في دار أم هانئ .
قالت :
( إن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم فتح مكة ، فاغتسل وصلى ثمان ركعات وذلك ضحى ) .
صحيح البخاري ( 1176 ) ومسلم ( 336 )
وفي رواية لمسلم :
( ثم صلى ثمان ركعات سبحة الضحى ) .
صحيح مسلم ( 336 )
قيل :
المراد بها سنة الضحى ، ورجحه النووي ) .
شرح مسلم ( 4 / 29 )
وقيل :
المراد بها صلاة الفتح شكراً لله ، ورجحه ابن القيم .
زاد المعاد ( 3 / 361 )
19 يوماً .
عن ابن عباس قال :
( أقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة تسعة عشر يوماً يصلي ركعتين ) .
صحيح البخاري ( 4298 )
485. متى أسلم أبو قحافة والد أبو بكر ؟
عام الفتح .
لما جيء به ورأسه كالثغامة بياضاً أمر بتغيير سيبه وقال :
( غيروا هذا بشيء وجنبوه السواد ) .
صحيح مسلم ( 2102 )
487. اذكر بعض الحكم والفوائد المستنبطة من غزوة الفتح ؟
§ بيان عاقبة نكث العهود ، وأنها وخيمة للغاية .
§ تجلي النبوة المحمدية في العلم بالمرأة حاملة خطاب حاطب إلى كفار مكة .
§ بيان تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم لربه شكراً له على آلائه وإنعامه عليه ، إذ دخل مكة وهو خاشع متواضع .
§ بيان العفو المحمدي الكبير ، إذ عفا عن قريش العدو الألد .
§ مشروعية كسر الأصنام والصور والتماثيل وإبعادها من المساجد بيوت الله .
§ جواز الصوم والفطر في شهر رمضان للمسافر .
|