الخوخ، ويُسمى بأسماءٍ عدة منها البرقوق، والقراصيا، والشاهلوج، وهو من أشهر أنواع الفاكهة في العالم، ويوجد منه أنواعٌ عدة تختلف في طعمها وألوانها وأحجامها وأشكالها، وينتمي الخوخ إلى الفصيلة الوردية، وتحتوي ثماره على فوائد كثيرة، نظراً لتركيبته الغذائية، حيث يحتوي على العديد على الفيتامينات، ومضادات الأكسدة، والسكريات، والألياف، والبروتينات والنشويات، والمعادن كالحديد، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم. الخوخ هو أحد الفواكه الصيفية، ويتميز بطعمه الحلو الذي يميل إلى الحموضة في بعض أنواعه، وهو موجودٌ في جميع أنحاء العالم، إلّا أنّ الموطن الأصلي له هو الصين، ويعتبر من الفواكه التي تنعش الاقتصاد الزراعي للدول، إذ يتمّ الاستفادة منه بأكثر من طريقةٍ، كتناوله طازجاً، أو مجففاً، أو كعصيرٍ طبيعيّ، أو على شكل مربى.
طريقة تجفيف الخوخ
التجفيف على البخار
نختار حبات الخوخ الطازجة والصلبة الخالية من الإصابات، ونغسلها جيداً ونجففها. نضع في قدرٍ عميقٍ ونضع الماء، والخوخ في مصفاة فوقه، حيث يصل بخار الماء إلى حبات الخوخ مدّة ربع ساعة. نفرد حبات الخوخ بعد أن تعرض للبخار في صينية، ثمّ نضع الصينية في الفرن وهو ساخن مدّة ثلاثة أيام متتالية، بحيث يتعرض الخوخ في كلّ يوم للحرارة مدّة نصف ساعة، والفرن مُطفاً، ونلاحظ خلال هذه الفترة أنّ حبات الخوخ أصبحت مجعدة وجافة. ندهن الخوخ بالزيت، ونحتفظ به في الفريزر أو الثلاجة.
االتجفيف بالحرارة
تُعتبر هذه الطريقة أفضل طريقةٍ لتجفيف الخوخ الأسود. نختار حبات الخوخ الطازجة والناضجة والخالية من الإصابات ونغسلها بالماء ونجففها. ندهن الخوخ بطبقة رقيقة من الزيت، ويفضل زيت الزيتون. نفرد حبات الخوخ في صينية الفرن. نشعل الفرن على درجة حرارة منخفضة، بحيث تكون النار مشتعلة من الأعلى، ثمّ نضع الصينية في الفرن حيث تكون النار موجهة على حبات الخوخ مباشرةً، ونتركها مدّة ساعة كاملة. نُطفئ الفرن ونترك صينية الخوخ فيه. نكرر العملية مدّة أربعة أيام متتالية، حتّى نلاحظ أنّ الخوخ أصبح جافاً، وجلدته منكمشة ومجعدةً. نجمع حبات الخوخ في برطمان أو كيس بلاستيك ونحتفظ به في الثلاجة أو الفريزر..