يتردد دائما المثل الشائع ”تفاحة في اليوم، تغنيك عن زيارة الطبيب“، حيث يمتلئ التفاح بالفوائد الغذائية المتعددة، فهو مصدر للألياف الغذائية ويدعم صحة الأمعاء والجهاز الهضمي، كما يحتوي على ”فيتامين سي“ والبوتاسيوم،
وهي فيتامينات مهمة للجسم، ولكن الكثير منه يؤثر سلبيا على الصحة. وفيما يلي مجموعة من الآثار الجانبية لتناول التفاح بكثرة على النحو التالي:
مشاكل الجهاز الهضمي عند تناول كثير من التفاح، فإنه يؤدي إلى مشكلات في الجهاز الهضمي والتي تتنوع ما بين الانتفاخ والإمساك،
ويحتاج الإنسان ما بين 20 و 40 جرامًا من الألياف يوميًا، حسب العمر والجنس، وإذا تجاوز 70 جرامًا، فإنها تسبب مشاكل صحية. اختلاف نسبة السكر في الدم يحتوي التفاح على نسبة عالية من الكربوهيدرات، لذا فإن تناول مزيد منه، يعمل على خلل في نسبة السكر في الدم.
وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، قد يؤدي ذلك إلى تفاقم حساسية الأنسولين أو التأثير على كفاءة
أدوية السكري. زيادة الوزن باعتبار التفاح من الكربوهيدرات الصحية التي تمد الجسم بالطاقة، فإن العديد من خبراء الصحة ينصحون بتناول واحدة أو اثنين في اليوم، مع الأخذ في الاعتبار أن تناول أكثر من ثمرتين يتسبب في زيادة الوزن؛
لأن الجسم يحرق الكربوهيدرات أولاً، لذا فإن تناول الكثير من التفاح يعرقل قدرة الجسم على حرق الدهون
التي يحتاجها لإنقاص الوزن. تلف الأسنان نظرًا لأن التفاح من الأطعمة الحمضية، فإن تناول مزيد منه يضر بالأسنان أكثر من بعض المشروبات الغازية. استهلاك الكثير من المبيدات يوجد في التفاح مبيد الآفات ثنائي فينيلامين وهو مادة كيميائية توجد بشكل شائع في التفاح، وهي محظورة من قبل الاتحاد الأوروبي لأنها مادة مسرطنة محتملة، لذا فإن تناول كثير من التفاح قد يعني تناول الكثير من