مخاطر ترك المولود نائماً طول الوقت
يجب على الأم ألا تترك المولود نائماً طول الوقت.
بل عليها أن تعرف جدول الرضاعة وتقوم بإيقاظه؛ لكي يرضع سواء رضاعة طبيعية أم صناعية، وغالباً لا يخضع الرضيع للجدول في الأسابيع الأولى بل يجب أن تعرض الأم عليه الرضاعة وتشجعه بلمس أنفه، وكذلك أن تقدم له الرضاعة كلما بكى.
فنوم المولود المتواصل يهدد حياته بصورة كبيرة حيث قد يتعرض المولود بسبب ذلك إلى انخفاض السكر لديه، وقد يعرضه إلى الموت.
كما أن ترك المولود نائماً دون مراقبته أو محاولة تقليب جهة نومه يرفع من نسبة حدوث ما يعرف بمتلازمة الموت المفاجئ عند المواليد الجدد.
ويجب على الأم أن تعرف أن المولود يبقى لمدة أسبوعين تقريباً بعد الولادة وهو ينام طول الوقت، وتعتقد الأم أنه هادئ ووديع ولن يتعبها مستقبلاً.
ولكن الحقيقة أنه سوف يبدأ في البكاء بعد أسبوعين؛ لأنه يكون غير معتاد على الأصوات العالية والأضواء الساطعة وضوء النهار ولمس جسمه، وكذلك الملابس ودرجات الحرارة المتغيرة.
كمية الحليب التي يحتاجها المولود في الأشهر الأولى من حياته
قدمي له الرضاعة الطبيعية كلما بكى
في الشهر الأول من عمر المولود يحتاج من 45_90 مليمتر، وبمعدل رضعة كل 2_3 ساعات.
في الشهر الثاني والثالث من عمر المولود يحتاج من 120_150 مليمتر وبمعدل رضعة كل 3_4 ساعات.
في الشهر الرابع من عمر المولود يحتاج من 120_180 مليمتر وبمعدل رضعة كل 3_4 ساعات.
في الشهر الخامس من عمر المولود يحتاج من 180_230 مليمتر وبمعدل رضعة كل 4 _5 ساعات.
في الشهر السادس من عمر المولود يحتاج من 180_230 مليمتر وبمعدل رضعة كل 4_5 ساعات.
عوامل نجاح الرضاعة الطبيعية
يجب أن توقظه الأم لكي يرضع
لكي تنجح الرضاعة الطبيعية ويحقق المولود أعلى نسبة من الفائدة منها فيجب أن تحصل الأم على التغذية الجيدة:
فيجب أن تحصل الأم على التغذية المتكاملة؛ لكي تكون قادرة على الرضاعة فيجب أن يحتوي طعامها على البروتين سواء من اللحوم أو الأسماك، وكذلك البيض والحليب بشكل يومي، وكذلك أن تنال حصتها من الكالسيوم الذي يكثر في الحليب أيضاً واللبن والجبن، ويجب أن تحصل المرضعة على عنصر الحديد من الفواكه المجففة مثل التمر، وكذلك من صفار البيض والمأكولات البحرية.
و يجب أن تشرب الأم المرضعة الكمية المناسبة من السوائل مثل الماء والحليب والأعشاب الطبية المفيدة التي تزيد من إدرار الحليب مثل الشومر، والبعد عن المشروبات المنبهة التي تؤدي لحدوث المغص والأرق عند الرضيع مثل النيسكافيه والكابتشينو والقهوة المركزة
ويجب على الأم المرضعة أن تجلس جلسة صحية وسليمة وفي مكان هادئ لكي تكون مهيأة للرضاعة، ولتبادل المشاعر مع وليدها وتوثيق علاقتها النفسية به.
يجب على الأم تدليك الحلمة أثناء الحمل بزيت الزيتون؛ لكي لا تبقى غائرة خاصة إذا كانت حاملاً للمرة الأولى، وبعد الولادة يجب أن تحرص على عدم تعريض الحلمة للهواء البارد بعد خروجها من فم الرضيع؛ لكي لا تصاب بالتشقق.
عدم تأجيل الرضاعة الطبيعية لبعد الولادة بساعات بحجة راحة الأم بل تقديم ثدي الأم بمجرد الولادة؛ لأنه يساعد على نزول المشيمة وتقلص الرحم وعودته إلى طبيعته.
ليس صحيحاً أن الحليب بمجرد نزوله بعد الولادة يكون ضاراً بالمولود بل على العكس فهو يحتوي على مضادات حيوية هامة للمولود يجب أن يحصل عليها من أجل مناعته.
عدم الرضاعة الصناعية ليلاً لأن إدرار الحليب يزداد ليلاً، وبالتالي يجب أن يرضع الطفل لكي ينام، فالرضاعة الصناعية ليلاً تؤدي لعسر الهضم لديه وتقلل من حليب الأم.
ويجب على الأم عدم استخدام الروائح النفاذة كالعطور عند إرضاع الطفل؛ لأنه يتضايق من العطور ويعرض عن الرضاعة.
كما أن حاسة الشم تكون قوية عند المولود ويتأذى من رائحة العرق أو بقايا الطعام على ملابس الأم، فيجب أن تحرص على نظافتها الشخصية بصورة كبيرة.
كما يجب عدم غسل ملابس المولود بمواد تنظيف ذات رائحة نفاذة؛ لأن ذلك يمنعه من شم رائحة الأم والإحساس بالأمان والاستقرار النفسي مما يؤدي للبكاء المتواصل والإعراض عن الرضاعة الطبيعية، والميل إلى النوم المتواصل أحياناً بسبب اصابته بالضعف والهزال.
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]