بعد حدوث ضجة عالمية عند تداول مقطع الطفل الذي يعاني من التنمر ، ظهرت بعض الادعاءات بأن
كويدن ليس بطفل صغير ، ولكنه قزم كبير في العمر وأنه قام بافتعال أنه طفل للحصول على الدعم المادي ، ونشرت بعض الصحف في استراليا هذه الادعاءات .
حيث قال البعض بالتعليق على ذلك قائلين ، ” أكبر عملية احتيال و نصب قام بها هذا القزم ، حيث نشر فيديو امرأة متظاهرة أنها أمه تصوره فيه ، و هو يبكي ، و تحدثت عن معاناته من التنمر ، و هو شخص بالغ وليس طفل ” .
وفي المقابل ظهرت عدد من الآراء الكثيرة التي تشككت في هذه الادعاء الذي قال أن الطفل في الحقيقة هو شخص يصل عمره لنحو 18 عام ، وأنه خدع الجميع للتكسب المادي ، حيث لم يقدم هؤلاء الأشخاص الدليل على صدق ادعاءاتهم ، فقد اعتمدوا في نظريتهم على صورة
للطفل وبجانبه الرقم 18 ، كما اعتمدوا على صور نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي لاتخاذه وضعيات مثل البالغين .
ولكن في الحقيقة أن وقوفه بجانب الرقم 18 لا يعني أنه في الثامنة عشر من العام ، ولكن يمكن أن يكون الشخص الذي معه في الصورة يحتفل بعيد ميلاده 18 ، حيث أن الصور التي أُخذت من حسابه على الانستجرام ومنها الصورة التي يقف بها بجانب الرقم 18 كانت في حفل عيد ميلاد صديقه جارلين الثامن عشر ، ويمكن رؤية رسالة موجهة لصديقه في الصورة بشكل واضح ، وليست موجهة لكويدن ، وتحمل تهنئة بعيد الميلاد ، ولكن ما يثير الدهشة كما قال البعض أن التقاطه للصور مع امرأة بالغة لا يفعله الأطفال بعمره ، ولكن في الحقيقة فهذه السيدة هي أمه .
يُذكر أن الطفل
كويدن بايلز قد تصدر نشرات الأخبار لعدد من المرات ، فقد انتشر خبر تعرضه للتنمر عندما كان يبلغ من العمر 4 سنوات فقط في العديد من وسائل الإعلام ، حيث بثت أحد محطات الأخبار في استراليا فيديو تعرض الطفل
كويدن للتنمر في العام 2015 أي قبل عدد من السنوات .
وقد وصل مجموع الدعم الذي حصل عليه
كويدن من الحملة التي شارك فيها المشاهير ، والرياضيين ، والصحفيين ، من جميع أنحاء العالم لنحو 420 ألف دولار ، ويقول الطفل
كويدن عن هذا الدعم بأنه انتقل من أسوء أيام حياته لأفضل أيام حياته