09-25-2016, 05:43 PM
|
|
|
|
الوسيلة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
أيها الإخوة الكرام ؛ يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم:﴿يَا أَيُّها الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ﴾
موضوع اليوم حول كلمة الوسيلة !!!.
يعني إذا أردت أن تصل إلى مكان ما، فلا بد من وسيلة تنقلك إلى هذا المكان، إذا أردت الماء، فلا بد أن تحفر بئرًا، إذا أردت أن تأكل فلا بد أن تشتري الطعام، إذا أردت أن تستنبت فلا بد أن تزرع البذر.
فالإنسان له هدف، وله أن يتخذ وسيلةً إلى هذا الهدف، فمن أراد الله فلا بد أن يبتغي إليه الوسيلة.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ﴾
من أوسع التفاسير لهذه الكلمة، وأَوجه معنى من معاني الوسيلة طلبُ العلم، فهو وسيلة، والعلم طريقٌ إلى الله عز وجل.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ﴾
يجب أن تعرف أنه موجود، يجب أن تعرف أنه واحد في ذاته، وفي أفعاله، وفي صفاته، يجب أن تعرف أنه كامل، أسماؤه كلها حُسْنَى، وصفاته كلها فُضْلَى.
إذاً ينبغي أن تعرفه، ينبغي أن تعرف ما عنده من إكرام من أجل أن تقبل عليه، وينبغي أن تعرف ما عنده من عذابٍ أليم إذا أعرضت عنه.
إذاً إذا أردت الله عز وجل فابتغِ إليه الوسيلة عن طريق العلم، لقول الله عز وجل:
﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾
( سورة فاطر: 28 )
لو أن هناك طريقاً إلى الله، غير طريق العلم لذكرَه الله عز وجل، لا بد أنْ تتعرف إلى الله، لأنك كلما عرفت الله عز وجل ازدادت خشيتك له، فالخشية مترافقة مع حجم العلم، حجمُ خشيتك بحجم علمك، رأس الحكمة مخافة الله، أرجحكم عقلاً أشدكم لله حباً.
وبعد ؛ فإن عرفته أقبلت عليه، فمعرفته وسيلة، وإنْ عرفت أمره ونهيه طبقتَ أمره وابتعدت عن نهيه، إذاً معرفةُ منهجِه وسيلة.
لا ينبغي أن تكتفي بمعرفته من خلال الكون، لا بد من أن تعرف منهجه من خلال الكتاب والسنة، يجب أن تعرفه، وأن تعرف منهجه، الكون يدلك عليــه، والكتاب والسنة يعرفانك بأمره ونهيه، بالكون تعرفه وبالشرع تعبده.
إذاً لا بد من جانب من جوانب هذه الوسيلة، أن تفكر في خلق السموات والأرض.
﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191)﴾
( سورة آل عمران: 190 - 191 )
ومن أجل أن تعبده، لا بد أن تعرف أمره ونهيه، ماذا تعمل أنت ؟ في التجارة مثلاً: لا بد أن تعرف أحكام الشراء والبيع لئلا تقع في الحرام، فمن دخل الأسواق من دون فقهٍ، وقع في الربا شاء أم أبى، تعمل في الطب لا بد أن تعرف أحكام الجُعالة، لأنك أجرك أيها الطبيب ليس مِن نوع عقود التراضي، ولا المعوضات، ولكن من نوع الجُعالة، أنت مقبلٌ على الزواج، فلا بد أن تعرف أحكام الزواج، كيف تعامل الزوجة ؟ كيف يتم هذا العقد ؟ ما شروط هذا العقد ؟
إذاً إذا أردت أن تعبده فلا بد أن تعرف أمره، لذلك ورد في الأثر: أن طلب الفقه حتمٌ واجبٌ على كل مسلم، ليس هذا خياراً لك، لا بد أن تقتطع من وقتك لتتعرف فيه إلى أمر الله ونهيه، إن أردت أن تعرفه، إن أردت أن تعبده، إن أردت أن تتقرب إليه.
إذاً معرفة ذاته، وأسمائه، وصفاته، من خلال الكون وسيلة، ومعرفة منهجه من خلال الكتاب والسنة وأحكام الفقه وسيلة.
من أجل أن ترى نفسَك للإسلامِ مطبِّقاً، لا بد أن تقرأ سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي جعله مثلاً أعلى وقدوة يقتدي به.
إذاً معرفة السيرة فرض عين، لأن الله سبحانه وتعالى يقول:
﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾
( سورة الأحزاب: 21 )
طيب، إن جلست مع أهل الدنيا، صَدِئ قلبك، وشعرت بالضيق، لابد إذًا أنْ تجلس مع المؤمنين، قال الله تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119)﴾
( سورة التوبة: 119 )
أن تجلس مع الصادقين وسيلة، أن تجلس مع المؤمنين، أن تلتقي معهم، أن تأخذ عنهم، من علمهم، من أخلاقهم، من قيمهم، فكل هذه وسيلة، انظُر فالمطلق على إطلاقه.
الوسيلة أن تعرف الله من خلال الكون، والوسيلة أن تعرف أمره ونهيه من خلال الكتاب والسنة، والوسيلة أن تجتمع مع المسلمين، لتأخذ من علمهم ومن أخلاقهم ومن قيمهم، وأن تقتدي بهم والدليل:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119)﴾
( سورة التوبة: 119 )
هذه وسيلة، والوسيلة الرابعة ؛ أن تتقرب إليه بالعمل الصالح.
﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً﴾
( سورة الكهف: 110 )
فمعرفة الله من خلال الكون وسيلة، ومعرفة منهجه وسيلة، وصحبة المؤمنين وسيلة، والأعمال الصالحة التي تقربك إلى الله وسيلة، المطلق في القرآن على إطلاقه، فأي شيءٍ يقربك من الله عز وجل هو وسيلة، لكن أكثر شيء يقربك من الله عز وجل أن تتأمل في خلق السموات والأرض، فأنت أمام عظمة الله عز وجل وجهاً لوجه، هذا أكبر شيء نظري، وأكبر شيء عملي يقربك إلى الله عز وجل الإنفاقُ، مطلق الإنفاق.
﴿ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3)﴾
( سورة البقرة: 3 )
لأن الله سبحانه وتعالى جاء بك إلى الدنيا من أجل أن تعدَّ نفسك إلى حياة أبدية، فلا بد من عملٍ صالحٍ ترقى به، " يا بشر لا صدقة ولا جهاد، فبِمَ تلقى الله إذاً ؟ "، لا بد من شيء تلقى الله به، إنها الوسيلة.
لذلك إنسان يدّعي أنه مؤمن ولا يتحرك دعواه باطلة، دعواه كاذبة، لأن الإنسان من طبيعته الحركة، ترجمةً لديناميكي، وليس سكونياً "استاتيك"، "ديناميك" يعني حركي، فأنت تؤمن بالله وتظلّ واقفًا في محلك، فلا يليق ذلك بالمؤمن.
أنت لا بد لك مِن بيت تسكنه، مقدم على زواج، تسمع أنّ بيتًا ثمنه نصف قيمته الحقيقية، ثمنه خمسمئة ألف بدمشق وعلى الطابو فورًا، وأنت معك المبلغ وتظل نائمًا، لا أظن، بل تذهب في نصف الليل مشيًا ولو آخر مكان، أنت بحاجة ماسّة إلى بيت، والبيت بنصف قيمته، وطابوا فورًا، وليس فيه مشكلة، والدلال فلان، وتظل ساكنًا، ولا حركة، فهذا غير معقول أبدًا !!!.
تسمع أنّ على كتفك عقربًا - لا سمح الله - إذ قال لك شخص: على كتفك عقرب، هل تلتفتَّ نحوه بهدوء، وتقول له: أشكرك على هذه الملاحظة، وأتمنى أن أقابلك بخير منها، معنى ذلك أنك لم تفهم قولَه، ولو علمت ماذا قال لقفزت وخرجت من جلدك خوفاً من هذه الحشرة.
أتسمع الحق ولا تتحرك، لا تغض بصرك، ولا تنفق من مالك، لا تلازم المسجد، ولا تصلي، معنى هذا أنك ما فهمت شيئًا إطلاقاً، فعلامة الفهم الحركة.
﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً﴾
أنتَ عرفت الله وبيتك غير إسلامي، يعني أنك ما عرفته، ولو عرفته، وعرفت ما عنده من إكرام، وعرفت ما عنده من عقاب، وعرفت تفاهة الدنيا، وعرفت أبدية الآخرة، وعرفت أن الجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، إذًا فلا بدّ أن تتحرك.
ذات مرة ضربت مثلاً مضحكًا ؛ لما كان عندنا أزمات تموينية، قلت: لو أن واحدًا تلزمه صفيحة زيت، وقد خرج من وظيفته توًّا وهو مُتعَب، وقد خلع ثيابه وارتدى ثياب البيت، وجلس على أريكةٍ مريحةٍ، فقال له ابنه عدّةَ كلمات ؛ قال له: في المؤسسة زيت، والصفيحة بـ 800 ل س وثمنها لدى السمّان 1600 ل س، وليس في المؤسسة ازدحام، ولا يوجد عندنا زيت، وقد قبضتَ راتبك منذ يومين، أيبقى قاعدًا ؟ لا شكّ أنه يسارع إلى المؤسسة مهرولاً ناسيًا تعبه كله.
فإذا كان الدين واضحًا، والأفكار صحيحة، والعقل يقظًا، والعاطفة جياشة، وسمعت الحق، فلا بد أنْ تتحرك، أما يبقى على ما هو عليه من المعاصي والآثام والتقصير، ويدّعي أنه مؤمن، وأنا مسلم، ويقول: اللهم اجعلنا من أهل الجنة، فنحن عبيد إحسان، ولسنا عبيد امتحان، هذا كلام لا يقدم ولا يؤخر، وربما يكون حجة على قائله.
﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً (110)﴾
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ﴾
أي شيءٍ من علمٍ، أو عملٍ، أو تضحيةٍ، أو شيءٍ آخر يقربك إلى الله عز وجل فهو وسيلة، التفكر في خلق السموات والأرض وسيلة، معرفة المنهج الأمر ؛ والنهي وسيلة، صحبة المؤمنين وسيلة، البذل والعطاء وسيلة، وأي شيءٍ آخر ترى أنه يقرب إلى الله عز وجل فهو وسيلة، ونسيت أن أقول لكم: إنّ ذكرَ الله وسيلةٌ، ذكره باسمه المفرد، والاستغفار، والتسبيح، والتهليل، والتكبير، والحمد، والدعاء، وتلاوة القرآن هذه وسيلة، وأعود لأكرِّر: التفكر وسيلة، الذكر وسيلة، الطاعة وسيلة، البذل وسيلة، صحبة المؤمنين وسيلة، الإطلاع على سيرة رسول الله وأصحابه الكرام وسيلة، والآية واسعة جداً، وأي شيء يقربك من الله هو وسيلة، درسنا اليوم كان حول:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ﴾
واستمع لقوله تعالى:﴿وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا ﴾
( سورة الإسراء: 19 )
علامة الإرادة السعي، وعلامة التمني القعود، المتمني يقعد، والساعي يتحرك، فأنت امتحن نفسك، إذا بقي الإسلام معلومات تتلقاها وأنت مرتاح لها، ولديك مشاعر إسلامية وليس لديك حركة إطلاقاً،ف القضية صعبة، أما إذا أيقنت بأحقية هذا الدين، وعظمة هذا الخالق العظيم، فلا بد أن تتحرك نحوه، ابن آدم اطلبني تجدني، فإذا وجدتني وجدت كل شيء، وإن فُتُّكَ فاتك كل شيء، وأنا أحب إليك من كل شيء.
والحمد لله رب العالمين |
hg,sdgm
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-25-2016, 06:24 PM
|
#2
|
رد: الوسيلة
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-25-2016, 10:48 PM
|
#3
|
رد: الوسيلة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكآيه
جزاك الله الجنه
منوره بمرورك العطر يالغلا
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-25-2016, 08:53 PM
|
#4
|
رد: الوسيلة
الله يَكتبْ لِك الأَجر عَلى مَاقَدمتْ
وَيَجعَله فيِ موازِين حسنَاتِك
.
عَبق الجُــــــوريِ لـ رُوحِك..’
..
*
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-25-2016, 10:49 PM
|
#5
|
رد: الوسيلة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الورد
الله يَكتبْ لِك الأَجر عَلى مَاقَدمتْ
وَيَجعَله فيِ موازِين حسنَاتِك
.
عَبق الجُــــــوريِ لـ رُوحِك..’
..
*
منوره بمرورك العطر يالغلا
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-26-2016, 12:29 AM
|
#6
|
رد: الوسيلة
تسلم الايادي ....♥
ويعطيكـِ العافيه يارب......... ♥
لك خالص شكري مودتى ...........♥
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-26-2016, 10:11 AM
|
#7
|
رد: الوسيلة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيل المشاعر
تسلم الايادي ....♥
ويعطيكـِ العافيه يارب......... ♥
لك خالص شكري مودتى ...........♥
منوره بمرورك العطر يالغلا
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-26-2016, 07:41 AM
|
#8
|
رد: الوسيلة
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-26-2016, 10:11 AM
|
#9
|
رد: الوسيلة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة
طرح قيم جزاك الله خير
منوره بمرورك العطر يالغلا
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-26-2016, 07:52 AM
|
#10
|
رد: الوسيلة
جزاك الله خيرا
الله يعطيك العافية
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 02:15 AM
| | | | | | | | | |