عيناَكْ أعشقُها
وتخبرني
كأنّ الشمسَ غافية ٌ
على كتِف البِحارْ
والليلُ يسْرقُ جفنـَها الحَانِي
ويمسحُ دمعَها طُولَ النّهار
آآآه ٍ
فَـ عيناكْ الجمِيلة ُ تَرسمُ
السحرَ الحَلالْ
ْعَلى الجِدار
وبِـ إقتِدارْ
ويلاهُ , مِن طرف ٍ
يمُد ذراعـَه ُنحْو الضُلوعْ
ويراقب ُ القلبَ المسجـّى
فوقَ ِ نِيران الشُموعْ
أنَا والمسَاءُ ذكرتـُها
وعرفتـُها وكأنـّها
إزمِيل َ,ينحتُ فِي فُؤادي
شاهداً قبلَ الطُلوعْ
عيناكْ تُنبؤنِي
بِأنّ الريحَ
تحملُ عطَركْ
نحو الفضَاءْ
ويضُوعُ من ألق ِ
الزهُور اريجُهُ
وقتَ المسَاءْ
وأنَا المسَاءْ
فهلْ انَا غَير المسَاءْ ؟
أنَا حَالمَة مِثل البَلابِل
والطيُور السَارحاتْ
يذرعنَ طُولَ البَحر
والشُطآن نحَو الامنياتْ
وحقِيبتي فِيهَا اليكَ هديةٌ
مِن مُقلتيكْ
هِي رُوحي الضَمأى اليكْ
تنبُؤكَِ أنيّ مغرَمٌ
فِي مُقلتيكْ
وشربتُ من نسغِ ِ اللّقاء
نبيذهَا
حتَى ارتَوى عُمري لَديكْ .
وتساقط َ التعبُ المسافُر
فِي دمِي ْ
فَ تمايلتْ شفتاكَِ
تَرقصُ فِي فَمِيْ
انتَ الّذي نشرتْ
عَلى رُوحِي الغصُونْ
فَ سرقتُ مِن عينيك
لَونَ الزيزفُون فَ أخضرّتِ الأيَامُ
منّي والسّنينْ
عيناكْ تُنبؤني
فمَا زَال الحنِينْ
يَحملكَ فَوق جناحَه
طَيراً حزِينْ
عيناك َ يا كُلَّ الحَياة
قصَائدِي ومَلامحِيْ
فَ هواكَ فِي قلبِي
ويسرِي فِي دمِي
وأصُوغ ُمِن
شريانيَ المحمُوم ِ
فيكَِ مَواسِميْ
فَـ تراقصت فرحاً
بِـ نُوركَ أنجُمِي.....
مما راق لي
udkhQ;X HuarEih