قال تعالى
({ وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِّن قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثاً وَرِءْياً }
قال فيه ابن عبـاس : الرئي: الـمنظر، والأثاث: الـمتاع.
وقال فيه الـحسن، : الأثاث: أحسن الـمتاع
قال ابن عاشور: والأثاث: هو متاع البيوت الذي يُتزين به
المخمة
وجمعها (مخام) وهي عبارة عن مكنسة يدوية تستخدم لتنظيف (الدور) الحجر،و (الحوش) فناء المنزل،
وتصنع من جريد وخوص النخيل بعد ثني جزئي السعف ودمجها مع بعض فتصبح قبضة (المخمة) من طرف جريد،
والسعف هو الجزء الذي
يستخدم (للخم) للتنظيف، ومن ميزة هذه (المخمة) بأن لا تترك مخلفات .ولا ينسل منها خيوط مثل مكانس (الخام).
الصفريّة
الصفريّة إحدى أواني الطبخ (قدر) ومصنوع من النحاس الأحمر ومطلي (مربوب) بالخارصين
ما يعطيه لوناً أبيض لامعاً يكون أكثر نظافة ويمنع النحاس من التأكسد..
والصفرية لها أحجام مختلفة بحيث تكون صغيرة جداً لا تتعدى سعتها اللتر، أو تكون كبيرة جدا وكافية لطبخ
ذبيحتين كاملتين..
وتوجد أحجام أكبر عند علية القوم، قد يصل بعضها الى ارتفاع متر ونصف المتر، أو أكثر، وقطرها أكثر من مترين
ونصف المتر،
وتقاس أحجام الصفرية بعدد حلقاتها (العرى)، فالكبير منها له ثماني حلقات؛ لكي يتمكن من حملها ثمانية
رجال،
وكلما صغر الحجم قل عدد الحلقات..
ولم يكن كل بيت في السابق يملك تلك الصفرية فعندما يحتاج إليها بعضهم بسبب عمل وليمة كانوا يستعيرونها
من غيرهم
بحيث إن القرية كاملة لا يوجد بها إلا عدد قليل من الصفاري الذي لا يتعدى أصابع اليد
المنفاخ
المنفاخ: هو اداة تستخدم في إذكاء النار وزيادة اشتعالها. ويتركب من طبقتين من الخشب على شكل فكين
يرتكزان على نقطة
وفي أحد طرفيه مثبت فيه انبوب صغير بطول 20سم تقريبا مخرج للهواء وفي الجهة الأخرى منه نجد ممسكين
لليد
في كلا الفكين الخشبيين وفي الفك الأسفل من المنفاخ يوجد ثقب دائري قطره 10سم يدخل من خلاله
الهواء ويربطهما قطعة من الجلد اللين ويزين بالنقوش والمرايا والمسامير النحاسية.
زير الماء
ويصنع من الفخار أو الطين المحروق
وهو آنية فخارية لتبريد المياه لمخصصة للشرب ،وحجمه كبير يستوعب عدة جالونات من المياه .
وكان يستخدمه أهل المناطق الحارة لتبريد ماء الشرب قبل عصر الكهرباء والثلاجات .
وكثير من الناس عاد لاستخدامه وذلك للذهـ التي يسشعرونها حين شرب الماء منه
خاصه لمن يمتلكون بيوت الشعر في منازلهم
المهفـه
هي مروحه مصنوعة من الخوص يستخدمها الناس قديما ايام القيظ
لتحريك الهواء ومقاومة حرارة الجو
وقد أنتهى أستخدامها بأنتشار أجهزة التبريد في وقتنا الحاضر ولازالت
تستخدم على نطاق ضيق .
الرحى
هي عبارة عن حجران مستديران بقطر 50سم تقريبا والصحيح انه يختلف حجم الرحى حسب رغبة المستعمل
وتكون الحجران واحدا فوق الأخر ويقوم صانع الرحى بعمل ثقب في منتصف الرحى السفلي غير نافذ لكي
يركب به قطب خشبي مستدير يسمى قلب الرحى ويعمل ثقب نافذ في منتصف الرحى العلوي ويكون واسع قليلا
بحيث يسمح للقطب الخشبي (القلب) المركب في الرحى السفلى بالدخول من خلاله لكي تدور العجلة العلوية
من حوله كما يعمل فتحة أخرى صغيره على طرف الرحى العلوية تكون غير نافذة ويركب بها عود من الخشب
مستدير وتسمى مقبض الرحى (يد الرحى) وبهذا اكتملت صناعة الرحى
المحماس
عبارة عن ألة مصنوعة من الحديد أو النحاس يستخدم في تقليب القهوة أثناء تحميصها على النار،
المحماس يتكون من قرص اسطواني مجوف من الداخل لها يد طويلة لمسكها بها ومعها قضيب طويل نوع ما يسمى
يد المحماس في رأسه نصف دائرة.
والمحماسة هي الاناء الذي تحمص فيه حبوب البن.
النجر
يصنع النجر غالبا من النحاس الامع الصلب القوي ويكون على شكل مخروطي وله قاعدة قوية سميكة كي تتحمل
الطرق والطحن ولها عصا غليضة تسمى
(يد النجر)وهي مفلطحة صلبة .يطحن بها القهوة والهيل التي توضع في النجر .ومن افضل انواع النجر النحاسي
البغدادي نسبة الى مدينة بغداد
لصناعتها بها
وللنجر اشكال مختلفة متفاوتة الحجم فبعضها صغير وبعضها كبير كما تختلف زخرفتها من صانع لاخر
ومن منطقة لاخرى .
كما ان هناك بعض انواع النجر تصنع من الحجر .وقد اشتهرت به منطقة الجوف وهو مربع الشكل بانسياب
مخروطي هرمي معكوس من اعلى الى اسفل
.بحيث يكون اعلاة اوسع من قاعدته ويعرف ايضا
باالمنحاز
والمهباش
والهاون
والمدق
القفه
وهي من الأدوات المصنوعة من الخوص والليف تشبه الزنبيل في الشكل ولها فوهة ضيقة فيما ان
قاعدتها أكثر اتساعاً
ولها غطاء من جنسها يفوق فوهتها في الاتساع أيضاً.. كما أن لها عروتين من الليف المجدول وتستخدم
(القفة) في نقل الأغراض المخت