ساكني الكهوف

الكهوف , ساكني

ساكني الكهوف

شيماء ابراهيم الكهف : هو مكان مجوّف من الدّاخل وله فتحة من الأمام ويمكن للإنسان دخوله . وقد عرفت الكهوف منذ القدم على أنها الملجئ والملاذ الأول للإنسان يسكنها لتقيه تقلبات الطقس وتغيرات الطبيعة وأخطار الضواري والزواحف والحشرات، كما استخدمت الإنسان الكهوف لتخزين المواد ، وأخرى استخدمت كملاجئ حرب. وقد طورها الانسان وطوعها حتى تناسب سكنه على مر السنين ولا زال سكان الكهوف يقومون بعمل صيانة دائمة لكهوفهم ويجعلو لها أبوابا بمفاتيح وتمكنوا من توصيل الكهرباء وعمل أحواض للمياة بها حتى تناسب نظام حياتهم . البعض هجرها والبعض يهجرها في الشتاء ويعود لها في الصيف والبعض لا يتركها أبدا . ساكني الكهوف في العصور القديمة انسان الكهف هو مصطلح للتعبير عن طريقة عيش الإنسان البدائي في عصور ما قبل التاريخ. وقد وجدت تصاوير لرجل الكهف، كما للرجل المتوحش، في الأيقونات التي عثر عليها في أوروبا وأفريقيا والتي تعود لمئات السنين. وخلال العصور الوسطى، تم تصوير انسان الكهف في الفنون والآداب على أنه رجل ملتحٍ وجسده مغطى بالشعر، وغالباً ما يحمل عصا غليظة ويسكن الكهوف. و صوّر على أنه رجل متوحش غير متحضّر. أصبح الاصطلاح "ساكن الكهف" استعارة ثقافية للإنسان الذي يظهر سمات جهل أو سلوك غير حضاري. بينما تشير تشير الدكتورة زينب عبد التواب، أستاذة الأثار في جامعة أسوان في صعيد مصر، في كتابها ما بين المسكن والمعبد في عصور ما قبل التاريخ، إلى أن الإنسان الذي عاش في الكهوف واستخدم الأدوات الحجرية لم يكن إنساناً بدائياً، كما هو شائع. وقد ظهرت العديد من الأفلام التي تصور إنسان الكهف. تميّز منها فيلم "Man's Genesis" من إنتاج غريفيث عام 1912، وقد استوحى منه تشارلي تشابلن بعض اللقطات الساخرة [1] في فيلم "ماضيه ما قبل التاريخ" عام 1914. كما أنتج غريفيث فيلم "القوة الغاشمة" عام 1914، وفيلم "رجل الكهف" عام 1934. في أفلام غريفيث، لم تكن الشخصيات تتكلم، وتستخدم الحجارة والعصي أسلحة، في حين أن بطل فيلم "رجل الكهف" كان طرزاني الاسلوب وكان يحارب الديناصورات. وتشير الدلائل إلى أن الإنسان أجرى تحسينات على الكهوف في العصر الحجري الأوسط القديم (قبل خمسين ألف سنة)، وقام بنحتها في الصخر، وخزّن فيها ما كان يجمعه من صيد وثمار، ومارس فيها طقوسه. الانتقال إلى عصر المدنية منذ الألف الرابعة قبل الميلاد بدأت تظهر أولى الحضارات في الأراضي الخصبة حول مجاري الأنهر في سورية الطبيعية؛ بدءاً من بلاد ما بين النهرين (دجلة والفرات) والعاصي وصولاً إلى وادي النيل، وظهر أول أشكال الاستيطان على شكل قرى ومدن، ظهرت معها الكتابة، وانتشرت علاقات التبادل التجاري. ونشأ مثل هذه الحضارات في وادي الهندوس في الألف الثالثة قبل الميلاد، وفي شانغ الصينية في الألف الثانية قبل الميلاد. ومع بزوغ عصر الاكتشافات، والثورة العلمية والصناعية في أوائل القرن الخامس عشر الميلادي؛ تقدمت مظاهر العمران وأشكال السكن، فظهرت القصور والمباني العامة والدينية والمزارع والمصانع. وتطور المسكن نحو الشكل الأمثل الذي يحقق حاجات الإنسان. ساكني الكهوف لا زالو باقين لا زال المئات يقطنون كهوفهم ولا يرغبون في تركها بل حاولوا إضفاء المدنية عليها بإدخال الكهرباء وخطوط الانترنت إليها واضفاء طابع خاص عليها من خلال استخدام المفروشات وأدوات المطبخ الحديثة. وفي هذا التقرير نستعرض أبرز القرى التي لا زال أهلها يسكنون الكهوف. قرية ميمند بايران هي قرية صغيرة جنوب ايران عندما تزورها تتخيل أن الزمن قد توقف عند هذه القرية منذ آلاف السنوات ويتراوح عمر قرية ميمند بين 8000 2000 سنة. وتتميزتلك القرية الايرانية بأنها الوحيدة في العالم، التي مازالت تحكمها تقاليد الحياة البدائية، ففيها نوع من التعاطي الحيوي والنشط بين الانسان والطبيعة. وقد عثر في ميمند على مجموعة من النقوش والألواح الصخرية يعود تاريخها الى عشرة آلاف عام وفخاريات يبلغ عمرها ستة آلاف عام، ما يبين مدى عراقة هذه المدينة. كما ان وجود مواقع أثرية مثل البيوت الصخرية ومعبد النار والقلعة والأبراج المختلفة (والتي يعود تاريخ بنائها الى آلاف السنين.) كل ذلك جعل هذه القرية حاضرة راقية. يرى علماء الآثار أن العلامات الأولى لوجود الإنسان في ميمند تعود الى حقبة تاريخية سبقت الديانة الزرادشتية، حيث كان الأهالي يمارسون شعائرهم الدينية المسماة بـ «الميثرائية»، ويتخذون من العتمة والظلمة داخل المغارات والكهوف دوراً لهم للعبادة ومقابر لموتاهم في الجبال.وعبدة الميثرا كانوا يؤمنون بقوة الجبال وشموخها، ما دفعهم لبناء بيوتهم في جوف الجبال. سكان القرية لأهالي قرية ميمند تقاليدهم وعاداتهم الخاصة، فانهم مازالوا يتكلمون بلهجة تتوفر فيها مفردات اللغة الفهلوية الساسانية، ولا يرى الباحثون وعلماء اللغة تغييراً يذكر في هذه اللهجة خلال عمرها الطويل. وهي قرية يسكنها 150 شخصًا يعيشون من الزراعة وتربية المواشي ويقيمون في منازل محفورة في الصخر. يبلغ عدد هذه البيوت الحجرية 350 بيتًا وهي تعرف باسم "غونبه" بعضها مأهول بدون انقطاع منذ آلاف السنين. أما طقس ميمند فقاس مع درجات مرتفعة صيفًا وبرد قارس شتاء. لذا نالت القرية عن جدارة عام 2005 جائزة ميلينا ماركوري العالمية التي تقدّمها اليونسكو لمن حافظ على نمط عيش تراثي. بيوتهم ويمكن لمثل هذه المنازل المحفورة في الكهوف أن تضم ما يصل إلى سبع غرف، كل غرفة يبلغ ارتفاعها مترين، وتبلغ مساحتها 20 مترا مربعا، وبالطبع تتنوع المساحات وتختلف من كهف لآخر. وقد طور السكان تلك الكهوف لتناسب نمط حياتهم العصري، إذ تتوفر الكهرباء، ما يسمح باستخدام أجهزة مثل الثلاجة والتلفاز. لكن مع ذلك، ليست هناك مصادر للمياه الجارية، كما أن وسائل التهوية محدودة. وبعض الخطوط السوداء التي تغطي الجدران في تلك الكهوف تعزى إلى الأدخنة الناتجة عن تسوية الطعام، أو حرق الأخشاب من أجل التدفئة.

?

المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: تَرآثِيـاتْ ▪●

---

sh;kd hg;i,t

سلمت اناااملك على هالطرح العذب والرائع كروعتك
وسلم ذوقكـ على حسن الانتـــــــقاااء
بـ إنتظآر جديدك وعذب أطرٌوحآتك
كل الوووود

طرح جميل
ومجهود رآئع ومفعم بآلجمال وآلرقي..
يعطيك آلعافيه على هذآ آلتميز ..
وسلمت آناملك آلمتألقه لروعة طرحهآ..
ودي لك

انثى
تسسسلم الايـآدي
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
لروحك الجوري
وودي

الاصل
تسسسلم الايـآدي
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
لروحك الجوري
وودي

طرح بقمة الذوووق والرووعه..
تسلم أيدك ع الطرح المميز لاعدمنـآك ,...
بانتظارجديدك بكل شوق
ودي وشذى الورد..
تحياتي...

رآآآآئع جـــداً
لآعدمنآ طرحكـ الخلآب
آلممتزج برحيق آلزهور
وعبق آليآسمين
يعطيكـ ربي آلعآفيهـ
بـ إنتظارجديدك بكل شوق
إحترآمي وتقديري

الاصيل

تسسسلم الايـآدي
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
لروحك الجوري
وودي

ملاك

تسسسلم الايـآدي
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
لروحك الجوري
وودي

عنيزاوي

تسسسلم الايـآدي
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
لروحك الجوري
وودي