أشبع فضول طفلك. إذا لاحظت أن طفلك يحدق، خذ زمام المبادرة، يمكنك أن تقول: (رأيت أنك لاحظت أن الطفلة لديها صعوبة في المشي أكثر منك، أنها من ذوي الشلل الدماغي، مما يجعل عضلاتها تعمل بشكل مختلف قليلاً)، اسأل ما إذا كان طفلك لديه المزيد من الأسئلة، إذا كنت تعرف الشخص ذا الإعاقة، اسأله بنفسك أو دع طفلك يسأله، تقول لورا بوب من سان فرانسيسكو، لديها ابن اسمه جيك وعمره 7 سنوات وهو من الأطفال الذين لديهم متلازمة داون: (يمكن للأطفال والآباء أن يسألوا أي شيء يريدونه تماماً، إنه أفضل من التحديق الفارغ).
أذكر واقع الحال. تقترح سوزان لين، وهي عالمة نفس في مركز القاضي بيكر للأطفال في كلية هارفارد الطبية، بأن تتجنب العاطفة أو الخوض في التفاصيل، فهي تقوم بتقديم هذه الإجابة على سؤال حول شخص في كرسي متحرك: (أتخيل أنه ربما لديه مشاكل في ساقيه. لا يستطيع المشي).
اعلم أن طفلك يستمع إليك، كن حذراً في كيفية وصف الأشخاص ذوي الإعاقة، تجنب عبارات قديمة مهينة مثل (مشلول) أو (متخلف عقليا) أو (معاق)، افصل الشخص عن حالته، قل: (الطفل الذي لديه اضطراب طيف التوحد) بدلا من (الطفل التوحدي)، أيضاً، تجنب الإشارة إلى الأطفال غير ذوي الإعاقة بأنهم (طبيعيون)، حيث أنها تفيد وجود خلل في الأطفال الآخرين.
عندما تصادف أنت وطفلك شخصاً لديه إعاقة، لا داعي لقول أشياء مثل (لا تحدق) أو (دعونا نستمر في الحركة)، قد يشعر الأشخاص ذوو الإعاقة بأنهم فئة أقل من أولئك الذين يتجنبونهم، وقد يحصل طفلك على الانطباع بأنه لا يستطيع طرح أسئلة.
بدلاً من ذلك، عندما يحدق طفلك ويقول: (ما الخطأ في تلك السيدة؟) ببساطة اشرح له أن هذه السيدة تمشي أو تتواصل بطريقة مختلفة.
قم بالتركيز على ما هو مشترك، قد يكون الطفل بالفعل من ذوي الإعاقة، لكنه ما زال طفلاً، تحدث إلى طفلك حول ما هو مشترك بينه وبين زميله في الدراسة أو أحد الجيران من الأطفال ذوي الإعاقة مثال: نفس العمر أو المدرسة أو الرياضة المفضلة.
تعليم الوعي والحساسية. إذا بدأ طفلك في طرح أسئلة مفصلة، فقدم له المساعدة في العثور على إجابات في المنزل، ابحثا معاً عبر الإنترنت لمعرفة المزيد عن إعاقة معينة، تأكد من عدم الإشارة فقط إلى ما لا يستطيع الأشخاص ذوو الإعاقة فعله ولكن ما يمكنهم فعله.
تقول جاكلين لامبرت كوبستاس، أم لولد لديه تشوه في العمود الفقري: (على الأطفال أن يعلموا أنه لمجرد أن الطفل لديه إعاقة جسدية لا يعني أنه مصاب بخلل عقلي)، (هؤلاء الأطفال يفهمون ما يدور حولهم).
لا تسمح بالنكات أو التنمر، من المرجح أن يتعرض الأطفال ذوو الإعاقة للمضايقات والإساءة بكل الطرق، فهم أهداف سهلة، إذا كنت تسمع طفلك أو أصدقاءه يشيرون إلى طفل آخر أو شخص بالغ بأنه (غبي) أو (متخلف)، فاشرح فقط مدى الضرر الذي تسببه هذه الكلمات، علم طفلك أن يعتذر عندما يؤذي مشاعر طفل آخر.
لماذا لا تتحدث مثلي؟ إذا كنت تعرف الإجابة أو يمكن أن تخمن، أخبر طفلك بكلمات ممكن أن تفهمها: (إنها تواجه مشكلة في العضلات التي تجعل التحدث سهلاً) (هل هو متخلف أو شيء من هذا؟) دع طفلك يعرف أن كلمة (متخلف) ليست كلمة لطيفة قل له: (دماغه يعمل بشكل مختلف، لذلك لديه صعوبة في التحدث والتعلم أكثر منك، لكن بخلاف ذلك، فهو مثل أي شخص آخر).
لماذا يتصرف هكذا؟ أخبر طفلك كيف يصارع الأشخاص ذوو الإعاقة أحياناً أشياء مختلفة، على سبيل المثال، أخبر طفلك بمدى صعوبة تواصل طفل لديه اضطراب طيف التوحد مع الاخرين وكما يكون مدى الاحباط الذي يشعر به جراء ذلك، تقول جاكلين كوبستاس: (بعض هؤلاء الأطفال لديهم نوبات عصبية ليس لأنهم سيئين، ولكن لأنهم لا يستطيعون التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم).
لماذا لا يذهب إلى مدرستنا؟ اشرح لطفلك أن بعض الأطفال يحتاجون إلى الذهاب إلى مدرسة يمكنها أن تقدم لهم مساعدة إضافية في القراءة أو الكتابة أو المشي أو التحدث أو اللعب مع الآخرين.
لماذا حدث ذلك له؟ كن واقعيا واشرح أن بعض الناس يولدون بإعاقات، والبعض الآخر يصاب بأذى أو مرض ويصبح معاقاً.
ماذا يمكنك ان تفعل بالإضافة إلى ذلك
· قبول النموذج وإدراجه من خلال التواصل مع الأطفال ذوي الإعاقة، قل مرحباً للأطفال ذوي الإعاقة في المدرسة أو الملعب أو أماكن العبادة.
· شجع طفلك على تطوير صداقات مع الأطفال الذين لديهم إعاقات، رتب مواعيد للعب أو اجعل طفلك ينضم إلى برنامج ما بعد المدرسة بحيث يتضمن الأطفال ذوي الإعاقة.