البتر هو فقد لأحد أعضاء الجسم ويكون البتر غالباً إصبع اليد أو القدم أو للذراع أو الرجل، ويكون نتيجة للتعرض لحادثة أو إصابة. ... ولا يمكننا أن نطلق ذلك على عضو يوجد داخل الجسم مثل الكبد أو الكلى أو الأمعاء لأنه يسمى استئصال.
وإذا تسببت الحادثة أو الإصابة في البتر الكامل للعضو فيمكن إعادة العضو المبتور مرة أخرى إلى مكانه إذا تم تقديم العناية الملائمة والصحيحة الفورية لهذا العضو.
أما في حالة البتر الجزئي فإن الأنسجة اللينة تظل متصلة، وهذا يعتمد على الحالة والإصابة وقد ينفع إعادة العضو المبتور إلى مكانه وقد لا ينفع ذلك.
توجد آثار كثيرة متعددة ترتبط بعملية البتر لأي عضو في الجسم وأكثرها أهمية النزيف، التعرض لصدمة أو عدوى.
ومع تقديم الإسعافات الأولية السريعة، وبتقدم الوسائل الجراحية والترقيعية وطرق إعادة التأهيل أصبح إعادة زرع الأعضاء من السهل إجرائها لكنها غير كاملة وذلك لأن إعادة إيجاد الأعصاب ما زال عامل يحد من إجراء هذه العمليات.
<!--
- من الأمراض التي ينتج عنها بتر لإحدى الأطراف السفلية أو جزء منها أمراض الأوعية الدموية ومرض السكر، فأمراض الأوعية الدموية تعوق التدفق الدموي وسريان الدورة الدموية ووصولها للأطراف. أما مرض السكر الذي يؤثر على سكر الدم يقلل من قدرة الجسم على معالجة أي قصور يحدث.
- الإصابات المتصلة بحوادث السيارات أو القطارات أو أي وسيلة للمواصلات أو تلك المتعلقة بالصناعة لها دخل كبير في اللجوء إلى بتر الأعضاء.
- التشوهات أو العيوب الخلقية التي يولد بها الطفل مثل غياب أحد الأطراف أو حتى قصرها يعتبر عضو مبتور لأنه يحتاج إلى أطراف صناعية.
- الأورام تلك المتصلة بالعظام تسمى (Osteosarcoma) يتم علاجها ببتر العضو المصاب.
وهذا النوع أقل شيوعاً من بتر الأطراف السفلية ويكون بسبب التشوهات الخلقية أو التعرض لإصابة مثل الحوادث الصناعية أو الحروق ... والمرض هنا لا يكون له دخل كبير.
وقد يكون للسياسة واستقرار الأحوال في بلد ما أو عدم استقرارها دخل في اختلاف أنواع البتر من بلد لآخر ... فالبلاد التي كانت تخضع للاستعمار وتوجد بها الحروب تنتشر حقول الألغام بها وبالتالي الانفجارات التي تؤدى إلى البتر.
- تعرض عضو من الجسم جزئياً أو كلياً إلى القطع.
- النزيف وقد يكون بنسبة ضئيلة أو حادة وهذا يعتمد على مكان الإصابة وطبيعتها.
- الشعور بالألم (درجة الألم وحدته لا ترتبط دائماً بحدة الإصابة أو بكمية النزيف).
- أنسجة الجسم متهشمة ولكنها مازالت متصلة جزئياً بالعضلات والعظم والجلد.