الاعاقة السمعية التوصيلية
تنتج الإعاقة السمعية التوصيلية عن أي اضطراب في الأذن الخارجية أو الوسطي (الصوان، قناة الأذن الخارجية، غشاء الطبلة، العظيمات الثلاث) يمنع أو يحد من نقل الموجات أو الطاقة الصوتية إلي الأذن الداخلية.
الاعاقة السمعية الحس عصبية
وتنتج عن مرض بالأذن الداخلية أو العصب السمعي أو مراكز السمع العليا، وهذا النوع عادة ما يكون متوسطاً أو شديداً أو كاملاً، وهذا النوع عادة ما تصاحبه إعاقة الكلام أو عدم القدرة علي الكلام، وذلك إذا ما حدث منذ الولادة أو في الطفولة قبل سن فهم اللغة أي قبل سن سنتين، وهذا النوع صعب العلاج ويحتاج إلي الاكتشاف المبكر وأهم من ذلك هو الوقاية منه.
اعاقة سمعية مركزية او داخلية
تنتج الإعاقة السمعية المركزية عن أي اضطراب في الممرات السمعية في جذع المخ او في المراكز السمعية في المخ، مع وجود أعضاء الحس السمعي وأعصابه سليمة لم تمس، ويحدث تفسير خاطئ لما لم يسمعه الإنسان علي الرغم من أن حاسة السمع ذاتها قد تكون طبيعة في هذا النمط قد تكون المعينات السمعية ذات فائدة محدودة.
الاعاقة السمعية المختلطة
تكون الإعاقة السمعية مختلطة إذا كان الشخص يعاني من إعاقة توصيلية وإعاقة حس عصبية في الوقت نفسه وفي هذه الحالة قد تكون هناك فجوة كبيرة بين التوصيل الهوائي والتوصيل العظمى للموجات الصوتية, وقد تكون المعينات السمعية مفيدة لهؤلاء الأشخاص ولكن بعضهم يعاني من نفس المشكلات التي يعاني منها الأشخاص الذين يعانون من ضعف سمعي حس عصبي.
الأعاقات السمعية و تشخيصها
التشخيص المبكر
وعنصر التشخيص المبكر هو من بين أهم العناصر التي تطرقت لها جمعية رعاية فاقدي السمع من خلال الندوة الوطنية العلمية التي إنتظمت نهاية الاسبوع الماضي حول الوقاية والتشخيص المبكر للإعاقة السمعية بمدينة العلوم وحضرها ثلة من المختصين والأطباء .. الندوة الوطنية إهتمت بمواضيع ذات صلة بالإعاقات السمعية مثل زواج الأقارب والإعاقة وتشخيص الامراض الوراثية المؤدية للصمم وبرنامج الوقاية من هذه الإعاقات.7
التشخيص خلال الحمل
ومن بين الطرق الوقائية التي تناولتها الندوة بالدرس عملية تشخيص الاعاقة السمعية خلال فترة الحمل وهذا يتم من خلال إختيار دقيق يمكن من معرفة وجود خلل من عدمه وبقدر أهمية هذا الاختبار فإنه ولعدة أسباب غالبا ما يقع إكتشاف الإعاقة متأخرا نسبيا أي في سن السنتين أو الثلاث سنوات في حين أن مجرد التشخيص خلال فترة الحمل يخوّل إتباع سبل وقائية مبكرة وبفضل التجهيزات العلمية المتطورة .
طريقة التواصل الشفهي
يؤكد أنصار الطريقة الشفهية في التواصل أن التواصـل اللفظـي، أو الشـفوي- الـذي يمثـل الكلام فيه قناة التواصل الرئيسية- يجعل الأشـخاص المعـاقين سـمعياً أكثـر قـدرة علـى فهـم الكلمات المنطوقة، وذلك من خلال الإفـادة مـن التلميحـات، والإيمـاءات الناجمـة عـن حركـة شفاه المتكلم. ويتضمن هذا النظام في التواصل استخدام السمع المتبقي وذلك من خلال التدريب السمعي وتضخيم الصوت، وقراءة الشفاه، والكلام، وتستند هذه الطريقة في التواصل إلى حقيقة أن الأشخاص المعاقين، في الغالبية العظمى من الحالات لديهم بعض القدرات السمعية التي يجب تطويرها وتنميتها بالطرق المختلفة.
طريقة قرأة الكلام
يقصد بذلك تنمية مهارة المعاق سمعياً على قراءة الشفاه وفهمها، ويعني ذلك أن يفهم المعاق سمعياً الرموز البصرية لحركة الفم والشفاه أثناء الكلام من قبل الآخرين، وقد يكون مصطلح قراءة الكلام(Speech Reading) أكثر دقة من مصطلح قراءة الشفاه ، وذلك لأن قراءة الكلام يتضمن عدداً من المهارات البصرية الصادرة عن الوجه بالإضافة إلى الدلائل البصرية الصادرة عن شفتي المتكلم فقط.
طريقة التدريب السمعي
يركز هذا الأسلوب على استخدام المعينات السمعية المناسبة لإعاقة الطفل السمعية في السنوات المبكرة قدر الإمكان، حيث تعتبر القناة السمعية السبيل الأول لتعليم اللغة وتطورها لدى الطفل، وهناك ضرورة للبدء في استخدام التدريب السمعي عقب اكتشاف حدوث الإعاقة السمعية الذي يعتبر العامل الرئيسي لتعليم الطفل المعوق سمعياً كيف يستفيد من السمع المتبقي لديه لأن الأداة السمعية وحدها لا تكفي.
طريقة التواصل اليدوي
تعد الطريقة اليدوية في تواصل المعاقين سمعياً مع بعضهم البعض من أكثر طرق التواصل وضوحاً وظهوراً، وتشمل هذه الطريقة نوعين من التواصل اليدوي هما:
١- لغة الإشارة Sign Language: لغة الإشارة عبارة عن نظام حسي بصري يـدوي يقـوم على أساس الربط بين الإشارة والمعنى، والإشارات التـي يسـتعملها المعاقون سمعياً تنقسم إلى قسمين: الأول، الإشارات الوصفية، وهي الإشارات اليدوية التلقائيـة التي تصف فكرة معينة، مثل رفع اليد للتعبير عن الطول. والثاني، الإشارات غيـر الوصـفية، وهي إشارات خاصة لها دلالتها الخاصة وتكون بمثابة لغة خاصة متداولة بين المعاقين سـمعياً، مثل الإشارة إلى أعلى دلالة على شيء حسن، والإشارة بالأصبع إلى أسفل للدلالة على شـيء رديء، وهذا النوع من الإشارات لا يصف شيء، وربما يرجع أصل رفع اليد إلى أعلى للجنـة في السماء وهي شيء حسن، أو إلى الجحيم في أسفل الأرض وهو شيء رديء.
٢- الهجاء الإصبعي Finger Spelling: يشكل الهجاء الإصبعي ركناً هاماً من أركان نظام الاتصال الكلي بالأصم وهي تنشأ تكويناً موحداً مع لغة الإشارة وتستعمل للتعبير عن الكلمات التي ليس لها إشارات، ويقوم أسلوب الهجاء الإصبعي على رسم أشكال الحروف الهجائية بواسطة أصابع اليد، ويكون لكل حرف شكله الخاص، وعادة ما تستخدم كطريقة مساندة للغة الإشارة، إذا ما كان الشخص لا يعرف الإشارة لكلمة ما أو لتهجي أسماء الأشخاص.
التواصل الكلي
أسلوب التواصل الكلي عبارة عن استخدام أكثر من طريقة من الطرق السابقة معاً في الاتصال مع المعاقين سمعياً، ويعد هذا الأسلوب من أكثر طرق الاتصال شيوعاً في الوقت الحاضر في البرامج التربوية المختلفة للمعاقين سمعياً والتواصل الكلي ظهر حديثاً كأسلوب للاتصال وليس طريقة للاتصال مثل: الإشارة، وقراءة الكلام، والهجاء، وغيرها من طرق الاتصال عند المعاقين سمعياً، وظهر أسلوب التواصل الكلي نتيجة استخدام الطرق المختلفة في الاتصال وظهور بعض السلبيات عند استخدام كل طريقة على حدة، هذا بجانب الفروق لقدرات وإمكانيات الأطفال المعاقين سمعياً والتباينات الواضحة بينهم والفرص المتاحة لكل طفل في تعلم طريقة تختلف عن طفل آخر، كما أن اختلاف المواقف التي يتم فيها الاتصال تقتضي طرقاً مناسبة لها يجب أن يستخدمها الأطفال المعاقين سمعياً
حضور مُلفت بالنشاط والعطاء
كل الشكر والامتنان لـٍ جهودك المبذولهه
حكاية عشق عسى يمناتس للجنة يارب )…
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة: