11-29-2020, 07:24 AM
|
|
|
|
|
لا تَحسَبي أنّي أُحبُّكِ
لا تَحسَبي أنّي أُحبُّكِ مثلما تتصوَّرينَ
مَشاعري فوقَ الورقْ أنا شاعرٌ في كلِّ شيء
ٍ إنّما عندَ الكتابةِ عن هوانا أحتَرِقْ
لا تَحسَبي أن الكتابةَ عن هوانا عَبَّرَتْ
هي ليسَ إلا بعضَ دُخَّانٍ قَلقْ
إن المشاعرَ لا تُقاسُ بنظرةٍ أو لمسةٍ
أو ما بهِ يومًا لسانٌ قد نَطَقْ
فرقٌ كبيرٌ بينَ ما نُخفي ونُعلِنُ
في العواطفِ، والعواصفِ، والأرَقْ
حتى السّكوتُ حبيبتي لغَةٌ تُعبِّرُ
في الهوى فإذا سَكتْنا فاعلمي أنَّا
على وَشْكِ الغرقْ
أنا كلُّ ما سطَّرتُهُ مِن فِتنَةٍ
هو ليسَ إلا ذَرَّةً مِن وَحيِ
كَونٍ في جَوانحِنا خُلِقْ
إليكِ يا من احتوتك العيون إليكِ
يا من أعيش لأجلها
إليكِ يا من طيفك يلاحقني
إليكِ يا من أرى صورتك في كلّ مكان
في كتبي، في أحلامي، في صحوتي
إليكِ يا من يرتعش كياني
من شدّة حبي لكِ الشّوق
إلى رؤياك فقط عند ذكر اسمكِ
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين يوماً و كانت سماء الرّبيع
تؤلف نجماً ونجماً و كنت أؤلف فقرة
حبّ لعينيك غنيّتها أتعلم عيناك أنّي انتظرت
طويلاً كما ينتظر الصّيف طائر
ونمت كنوم المهاجر فعين تنام لتصحو عين طويلاً
وتبكي على أختها حبيبان
نحن إلى أن ينام القمر
وأن الصّباح ينادي خطاي لكي تستمرّ على الدّرب
يوماً جديداً صديقان نحن فسيري بقربي
كفّاً بكفٍّ معاً نصنع الخبر والأغنيات
لماذا نُسائِل هذا الطّريق لأيّ مصير يسير بنا؟
ومن أين لملم أقدامنا؟
فحسبي و حسبك أنّا نسير معاً للأبد
لماذا نُفتّش عن أغنيات البكاء
بديوان شعرٍ قديم ؟
ونسأل يا حبّنا هل تدوم ؟
أحبّك حبّ القوافل واحة عشب وماء
وحبّ الفقير للرّغيف كما ينبت
العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين يوماً ونبقى رفيقين دوماً
gh jQpsQfd Hk~d HEpfE~;A lk~d
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
|
|
11-29-2020, 08:49 PM
|
#2
|
رد: لا تَحسَبي أنّي أُحبُّكِ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموع الحب
لا تَحسَبي أنّي أُحبُّكِ مثلما تتصوَّرينَ
مَشاعري فوقَ الورقْ أنا شاعرٌ في كلِّ شيء
ٍ إنّما عندَ الكتابةِ عن هوانا أحتَرِقْ
لا تَحسَبي أن الكتابةَ عن هوانا عَبَّرَتْ
هي ليسَ إلا بعضَ دُخَّانٍ قَلقْ
إن المشاعرَ لا تُقاسُ بنظرةٍ أو لمسةٍ
أو ما بهِ يومًا لسانٌ قد نَطَقْ
فرقٌ كبيرٌ بينَ ما نُخفي ونُعلِنُ
في العواطفِ، والعواصفِ، والأرَقْ
حتى السّكوتُ حبيبتي لغَةٌ تُعبِّرُ
في الهوى فإذا سَكتْنا فاعلمي أنَّا
على وَشْكِ الغرقْ
أنا كلُّ ما سطَّرتُهُ مِن فِتنَةٍ
هو ليسَ إلا ذَرَّةً مِن وَحيِ
كَونٍ في جَوانحِنا خُلِقْ
إليكِ يا من احتوتك العيون إليكِ
يا من أعيش لأجلها
إليكِ يا من طيفك يلاحقني
إليكِ يا من أرى صورتك في كلّ مكان
في كتبي، في أحلامي، في صحوتي
إليكِ يا من يرتعش كياني
من شدّة حبي لكِ الشّوق
إلى رؤياك فقط عند ذكر اسمكِ
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين يوماً و كانت سماء الرّبيع
تؤلف نجماً ونجماً و كنت أؤلف فقرة
حبّ لعينيك غنيّتها أتعلم عيناك أنّي انتظرت
طويلاً كما ينتظر الصّيف طائر
ونمت كنوم المهاجر فعين تنام لتصحو عين طويلاً
وتبكي على أختها حبيبان
نحن إلى أن ينام القمر
وأن الصّباح ينادي خطاي لكي تستمرّ على الدّرب
يوماً جديداً صديقان نحن فسيري بقربي
كفّاً بكفٍّ معاً نصنع الخبر والأغنيات
لماذا نُسائِل هذا الطّريق لأيّ مصير يسير بنا؟
ومن أين لملم أقدامنا؟
فحسبي و حسبك أنّا نسير معاً للأبد
لماذا نُفتّش عن أغنيات البكاء
بديوان شعرٍ قديم ؟
ونسأل يا حبّنا هل تدوم ؟
أحبّك حبّ القوافل واحة عشب وماء
وحبّ الفقير للرّغيف كما ينبت
العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين يوماً ونبقى رفيقين دوماً
فحسبي و حسبك أنّا نسير معاً للأبد
شكرا لك
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ لحن المسا على المشاركة المفيدة:
|
|
| |