دور الاخصائي النفسي بالمدرسة
الأخصائي النفسي بالمدرسة هو احد الأركان الأساسية في العملية التعليمية فعلى عاتقه
تقع مسؤولية التقويم النفسي للطلاب وعلاج حالات الانطواء والخجل والميول العدوانية
والكثير من الحالات المشابهة وعمل الأخصائي النفسي يحتاج لصبر متزايد ومثابرة وخاصة
عندما يتعامل أولياء الأمور بحساسية زائدة مع حالات أبنائهم وذلك لاعتقادهم أن مجرد
عرضهم على الأخصائي النفسي هو اتهام بالتخلف والجنون .
هي جميع الحالات النفسية داخل المدرسة مثل حالات :
1-التأخر الدراسي
2- الغياب
3-الخجل
4-العنف والعدوان
5- حالات الانطواء
6- الحالات السيكوباتية
7- الغضب
8- النظافة والمظهر العام
9- قلق الامتحان
10- توكيد الذات
11- التدخين والمخدرات
12- الضغوط النفسية
13- صعوبات التعلم
14 - الثقة بالنفس
15- اتخاذ القرار
- آليات العمل المستخدمة في إنجاز أعمال الأخصائي النفسي
آليات العمل لإنجاز المهام الموكلة للأخصائي النفسي تتلخص في الأتي :
1-عمل تعريف داخل الفصول عن طبيعة عمل الأخصائي النفسي
2-عمل دعاية داخل حجرة الأخصائي النفسي وداخل نطاق المدرسة عن أهمية اللجوء
للأخصائي النفسي وتوضيح الفرق بينه وبين الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة
3- دخول الفصول وعمل محاضرات وندوات
4-عمل بعض الزيارات الميدانية للطلاب خارج المدرسة
5- عمل صندوق للأخصائي النفسي للشكاوى والمقترحات ولعرض الحالات النفسية التي
يستحي أصحابها من عرضها مباشرة وهذا الصندوق يوضع في مكان بارز داخل المدرسة
مع سهولة وضع الخطابات فيه
6-عمل سجلات نفسية بالحالات الجاري متابعتها وسيتم هذه الآليات كافية لتحقيق تقدم
مع الحالات التي ترد للأخصائي ولكن نحن لا نقف عند هذا الحد فقط
- التعاليم الدينية معين في علاج المشكلات التي تواجه الأخصائي
الصبر والصلاة أي مشكلة أياً كانت فهي تأخذ وقتاً وهذا الوقت يسمي الصبر على المشكلة
وأما الصلاة فهي عماد الدين وصلة بين العبد وربه فتعاليم الإسلام تهتم بالإنسان منذ
طفولته و تعد هذه المرحلة من أهم مراحل الحياة ففيها يرسخ ما يرسخ في نفس الطفل
سواء تعليم ديني ودنيوي .
-أهمية وجود الأخصائى النفسى فى المدرسة
لوجود الاخصائي النفسي في المدارس اهمية كبيرة حيث يقوم:
- بتقديم الأرشاد والعلاج النفسى لمختلف فئات الطلاب
- يقوم بعمل مقابلات لتقديم الخدمات النفسية و تعديل السلوك العدوانى للطلاب
- معالجة كثير من السلوكيات غير المقبولة مثل الأهمال الزائد فى المدرسة و الواجبات
المدرسية
- علاج مشكلات الغيرة بين الزملاء من الطلاب و مشكلات عدم التكيف النفسى و الأنسحاب
- علاج ضعف التحصيل و صعوبات التعليم
- علاج كثير من العادات السلوكية الخاطئة و غير المقبولة مثل قضم الأظافر و مص الأصابع و التبول اللاارادى و القلق و الخوف من الأمتحانات.
يخلط الكثير من الناس بين الوظيفتين لذا اقتضى التوضيح
أولا:الطبيب النفسي(السيكاتري) psychiatrist..هو طبيب متخرج من كلية الطب متخصص في
الطب النفسي .بعد حصوله علي بكالوريوس الطب يحصل علي دبلومة في الطب النفسي
ويحصل علي تدريب في الطب النفسي.ويركز هذا التدريب علي تنمية مهاراته في عملية
التشخيص الدقيق وعلاج الاضطرابات النفسية و يصف العقاقير المناسبة لكل اضطراب.
ثانيا: الاخصائي النفسي هو حاصل علي ليسانيس اداب في علم النفس او ماجستير
ومتخصص في المجال الاكلنيكي...وهو احد اعضاء الفريق العلاجي وهو مؤهل بحكم اعداده
الاكاديمي وتدريبه علي العمل الميداني. ودوره هو دراسة حالة العميل وكتابة تقرير عن
العميل ووضع تشخيص مبدئي من خلال دراستة لاسباب المشكلة ومعرفة شخصية
العميل...وكذلك القيام بتطبيق الاختبارات النفسية اللازمة وهو بحكم اعداده وتدريبه يجيد
استخدام هذه الاختبارات سواء الاختبارات التشخيصية او اختبارات الذكاء او اختبارات
الشخصية ويعد التقرير النهائي ويقدمه للطبيب النفسي .
ما هو الفرق بين الأخصائي النفسي والأخصائي الإجتماعي ؟
الفرق واضح من الاسم ، الأخصائي النفسي يتعامل مع حالات فردية نفسية مثل الاكتئاب
والصدمات النفسية وغيرها من الأمراض النفسية وهو ليس كالطبيب النفسي من حيث عدم
اعتماده على الأدوية في العلاج.
أما الأخصائي الاجتماعي فله مهام كثيرة منها أن يبحث في أثر الظروف الاجتماعية على
أمور أخرى ، مثل أن يدرس علاقة الفقر بمستوى التعليم .. كما أنه يقوم ببعض الدراسات
مثل مستوى خط الفقر وغيره ... ويقدم الأخصائي الإجتماعي الدعم كذلك للناس مثل البحث
عن أسعار أدوية أفضل للمرضى في مستشفى معين أو تنظيم أنشطة معينة في المدرسة
لدعم الطلبة الفقراء وتقديم المشورة لفرد أو مجموعة منطلقاً من وعيه للحياة وطبيعة
المجتمع الذي يعيش فيه.....فهو شخص يتعامل مع مشاكل المجتمع مهما كان نوعها
ويسعى إلى حلها بعد تحليلها