منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - حكم من يدعو ويفعل بعض الطاعات عند الشدة ويتركها بعد ذلك
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-06-2016, 05:53 AM
أسيرة القمر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 136
 جيت فيذا » Mar 2014
 آخر حضور » 07-03-2023 (10:44 AM)
آبدآعاتي » 43,293
 حاليآ في » في قلبه
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » أسيرة القمر has a reputation beyond reputeأسيرة القمر has a reputation beyond reputeأسيرة القمر has a reputation beyond reputeأسيرة القمر has a reputation beyond reputeأسيرة القمر has a reputation beyond reputeأسيرة القمر has a reputation beyond reputeأسيرة القمر has a reputation beyond reputeأسيرة القمر has a reputation beyond reputeأسيرة القمر has a reputation beyond reputeأسيرة القمر has a reputation beyond reputeأسيرة القمر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك fnoun
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera:

My Flickr My twitter

 
افتراضي حكم من يدعو ويفعل بعض الطاعات عند الشدة ويتركها بعد ذلك




:
:
:
السؤال :
1- ما حكم الدعاء وصلاة قيام الليل والأذكار وغيره
عند الحاجة للزواج والوظيفة والمال والشفاء وغيره ؟
وإذا استجاب الله لي مثلًا وتركتها، هل الله يعاقبني؟

2- كيف أدعو من القلب إذا دعوت أو ذكرت الله أو استغفرت ؟
وأيضًا مشكلة التفكير، والسرحان، والكسل،
وتعب الصدر واللسان، وهل أستمر في الدعاء والأذكار
والاستغفار وإن شاء الله يقبله ؟

الإجابــة :
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فمن كان يدعو الله تعالى أو يأتي ببعض الطاعات
عند شدة أو حاجة، وإذا حصل له الفرج،

ترك الدعاء والطاعات, فإنه لا يأثم بهذا الترك،
طالما أن المتروك غير واجب، لكن يستحب
للمسلم أن يواظب على ما تعوده من الطاعات,
وأن لا يتركها نهائيًّا, كما سبق تفصيله

في الفتوى رقم: 223903.

وبخصوص الأدعية والأذكار مع السرحان
وعدم حضور القلب: فهذا فيه تناف مع
ما هو مشترط لاستجابة الدعاء؛ فشروط الاستجابة
منها حضور القلب، ولا يستجاب الدعاء الصادر
من قلب غافل، كما سبق

في الفتوى رقم: 11571.

وأما الاستغفار والتسبيح ونحوهما من الأذكار:
فيحصل ثوابها للذاكر ولو مع عدم حضور القلب،
لكن الأجر متفاوت، فالأفضل الجمع بين
الذكر باللسان مع حضور القلب،

وراجعي الفتوى رقم: 28251.

والله أعلم
:






p;l lk d]u, ,dtug fuq hg'huhj uk] hga]m ,djv;ih fu] `g; hgwpm hg'huhj `g; fu] fuq d]u, p;l uk] ,djv;ih ,dtug




 توقيع : أسيرة القمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ