منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - سلسلة أكْثرُ من ألف دَعْوَة في اليَوم وَالليْلة ( 8 )
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-31-2015, 06:29 AM   #7



 
 عضويتي » 880
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » 11-09-2024 (10:16 PM)
آبدآعاتي » 9,653
 حاليآ في » في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 53 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » عبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك NGA
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

 

عبدالعزيز غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سلسلة أكْثرُ من ألف دَعْوَة في اليَوم وَالليْلة ( 8 )




الـــتــكــبـــيــر



1ـ معناه : قال شيخ الإسلام رحمه الله : التكبير يراد به أن يكون الله عند العبد أكبر من كل شيء ولهذا يقال : إن أبلغ لفظة للعرب في معنى التعظيم والإجلال هي : الله أكبر . أي وَصِفْهُ بأنه أكبر من كل شيء .

2ـ أهمية التكبير : قال شيخ الإسلام رحمه اللّه :
ولهذا كان شعائر الصلاة والأذان والأعياد والأماكن العالية هو « التكبير ».


> إن العبادة كلها قائمة على معاني التكبير ومن أسماء الله عز وجل «المتكبر» : أي الذي كل ماسواه يتصاغر أمام كبريائه، وكل ما سواه صغير بالنسبة إليه

> ومن أسمائه أيضا : « الكبير»: أي العظيم ، و الموصوف بالجلال وكبر الشأن.

> وتكبيرنا لله يزرع في نفوسنا الشعور بعظمة الله وكبريائه فنتواضع له وننكسر إليه ، وكل كبرياء غير كبرياء الله وهمٌ وزيفٌ لا ينبغي أن يتأثر به الإنسان .



3ـ التكبير في القرآن : قال تعالى { وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً } الاسراء: 111

قال العلامة الشنقيطي ـ رحمه الله ـ :
«أي عظّمه تعظيما شديدا، ويظهر تعظيم الله في شدة المحافظة على امتثال أمره، واجتناب نهيه والمسارعة إلى كل ما يرضه»



> فالمسلم : يقوم بالطاعات جميعها والعبادات كلها تكبيرا لله وتعظيما لشأنه وقياما بحقه سبحانه .



> وجاء الترغيب فيه في شأن الصيام : { وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ )(البقرة: من الآية185) }(البقرة :185)

وفي شأن الحج : { لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ } الحج 37



التكبير عقيدة وسلوك


لا ينبغي أن تكون لنا رغبة إلا فيما عند الله ، ولا رهبة إلا من غضب الله ، فلا نعظم سواه ، ولا نخضع لغيره ، وتلهج قلوبنا قبل ألسنتنا بكلمة « الله أكبر» فالله سبحانه هو مالك الملك والمتصرف على الدوام في جميع شئون خلقه تصرفا مطلقا بلا منازع .



> الحكمة من تكرير التكبير في الصلاة :
قال الشيخ ابن جبرين حفظه الله : هو أن يستحضر الإنسان أن الكبرياء لله تعالى وحده ، قال تعالى { وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } الجاثية 37.



التكبير في اليوم والليلة


> يتكرر التكبير في اليوم والليلة عدة مرات

1ـ كل ركعة : فيها «5» تكبيرات.

2ـ الصلاة الثنائية : فيها «11» تكبيرة .

3ـ الصلاة الرباعية : فيها «22» تكبيرة

4ـ السنن الرواتب: وهي «21» ركعة، فيها «66» تكبيرة .

5ـ قيام الليل: وهي «11» ركعة، فيها «61» تكبيرة .

6ـ دعاء الاستفتاح : «الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا» (مسلم).

7ـ دبر كل صلاة مكتوبة : يقول «الله أكبر» 33 مرة .

8ـ قبل النوم : يقول «الله أكبر» 34 مرة.

9ـ عند الأذان : ممن يؤذن أو يحافظ على إجابة المؤذن «30» تكبيرة ، لأن في كل آذان «6» تكبيرات فيكون المجموع : 6 x 5 = 30

9ـ عند الإقامة: ممن يقيم الصلاة أو يحافظ على إجابة المقيم، فيكون المجموع «20» تكبيرة ، لأن في كل إقامة «4» تكبيرات، فيكون المجموع 4 x 5 = 20.

10ـ عند ركوب الدابة : « بسم الله ، الحمد لله ، { سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ } الزخرف4 ،
الحمدلله ثلاث مرات ، الله أكبر ثلاث مرات، سبحانك اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت » . (أبو داود)

> فيكون مجموع التكبيرات في اليوم والليلة لا تقل عن «400» تكبيرة .



خـــتــــامـــا

وبهذا يتبين مكانة التكبير وجلالة قدره، وعظم شأنه من الدين، فليس التكبير كلمة لا معنى لها، بل هي كلمة عظيم شأنها ، رفيع قدرها تتضمن المعاني الجليلة ، والمدلولات العميقة .

« فالله أكبر كبيرا، والحمدلله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً ».



 توقيع : عبدالعزيز

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز ; 12-31-2015 الساعة 06:34 AM

رد مع اقتباس