منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - سلسلة أكْثرُ من ألف دَعْوَة في اليَوم وَالليْلة ( 7 )
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-30-2015, 04:35 PM   #3



 
 عضويتي » 880
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » 11-09-2024 (10:16 PM)
آبدآعاتي » 9,653
 حاليآ في » في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 53 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » عبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك NGA
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

 

عبدالعزيز غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سلسلة أكْثرُ من ألف دَعْوَة في اليَوم وَالليْلة ( 7 )



الــســجــود



الموضع التاسع:

قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ : وكان فيه غالب دعائه صلى الله عليه وسلم



وقال صلى الله عليه وسلم « أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد » (مسلم).



قال ابن القيم : وكان صلى الله عليه وسلم يحافظ على «40» ركعة في اليوم والليلة وذلك «71» في الفريضة « 21» سنة راتبة ، « 11» في قيام الليل . وقد يزيد في صلاة الضحى وتحية المسجد ....


ومعنى ذلك أنه يكون مجموع السجدات في اليوم والليلة لا يقل عن «80 » سجدة لأن في كل ركعة سجدتين .



فلو افترضنا ... « وليس على سبيل الحصر أو السنه » أن يجعل المصلي في كل سجدة «10» دعوات. فمعنا ذلك أنه سوف يكون مجموع الدعوات في اليوم والليلة ، في سجوده فقط «800» دعوة 10 x 80 = 800

ولا تستكثر عشرة دعوات فهي لا تأخذ من وقتك غير ثواني معدودة.



وهذه مجموعة من الأدعية النبوية المختارة تشمل على عدة دعوات :


المجموعة الأولى :


1ـ « اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ، ودرك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء » . (البخاري)

هذا الحديث اشتمل على « 4 » دعوات : ـ



الدعوة الأولى « جهد البلاء » قيل في معناه : ـ

1ـ كل ما أصاب الإنسان من الشدة والمشقة .

2ـ وما لا يقدر على دفعه عن نفسه .

3ـ قال ابن عمر رضي الله عنه : قلة المال وكثرة العيال .

4ـ هو ما يختار الموت عليه .

الدعوة الثانية « درك الشقاء » أي : يطلق على السبب المؤدي إلى الهلاك وهو ضد السعادة ، وشقاوة ا لآخرة هي الشقاوة الحقيقية .

الدعوة الثالثة « وسوء القضاء » : يدخل فيه سوء القضاء في الدين والدنيا والبدن والمال والأهل، وقد يكون ذلك في الخاتمة .

الدعوة الرابعة « وشماتة الأعداء » أي : هو فرح عدوه بمكروه أصابه .



2ـ « اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى » . (مسلم) .



هذا الحديث اشتمل على «4» دعوات : ـ

الدعوة الأولى « سؤال الله الهدى » أي الهداية إلى الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم .

الدعوة الثانية « سؤال الله التقى » أي : بمعنى التقوى : وهي امتثال الأوامر واجتناب النواهي .

الدعوة الثالثة « سؤال الله العفاف » أي: الكف عن المعاصي والقبائح .

الدعوة الرابعة « سؤال الله الغنى » أي : غنى النفس والاستغناء عن الحاجة إلى الخلائق .



3 ـ « اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ، وأستغفرك لما لا أعلم » (أحمد) .



هذا الحديث إشتمل على دعوتين :

الدعوة الأولى : « الاستعاذة من الشرك بجميع أنواعه وأشكاله » .

الدعوة الثانية : « استغفر الله وطلب منه الستر والتجاوز عن الذنوب التي وقع فيها وهو لا يعلم .



فهذه الأحاديث الثلاثة اشتملت على «10» دعوات مباركات احتوت على معانٍ كثيرة وجليلة لا تستغرق من الوقت إلا ثواني يدعو بها المصلي في سجوده .




المجموعة الثانية :

حديث واحد اشتمل على « 10 » دعوات « اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل ، والبخل والهرم ، وعذاب القبر ، اللهم آت نفسي تقواها ، وزكها أنت خير من زكاها ، أنت وليُّها ومولاها ، اللهم إني أعوذ بك من علمٍ لاينفع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن دعوة لا يستجاب لها» (مسلم).



الشرح:

الدعوة الأولى : الاستعاذة من « العجز» : هو عدم القدرة على فعل الخير أوترك ما يجب فعله .

الدعوة الثانية : الاستعاذة من « الكسل » : عدم انبعاث النفس على الخير وقلة الرغبة فيه مع إمكانه .

والفرق بين العجز والكسل : العجز : عدم قدرة البدن . والكسل : عدم إرادته .

الدعوة الثالثة : الاستعاذة من « البخل » : وهو منع أداء ما يطلب أداؤه .

الدعوة الرابعة : الاستعاذة من « الهرم » : أي استعاذ أن يرد إلى أرذل العمر وسبب ذلك ما فيه من الخرف واختلال العقل ، والعجز عن كثير من الطاعات .

الدعوة الخامسة : الاستعاذة من « عذاب القبر» : أي ما يوجب ويسبب عذاب القبر وهي كثيرة ....

الدعوة السادسة : « اللهم آت نفسي تقواها ..» أي امتثال للأوامر واجتناب للنواهي « وزكّها أنت خير من زكاها .. » أي طهرها من الرذائل .

الدعوة السابعة: الاستعاذة من « علم لا ينفع » : أي علم لا أعمل به ولا يُصلح أخلاقي وأقوالي وأفعالي إلى الأحسن.

الدعوة الثامنة : الاستعاذة من « قلب لا يخشع » أي : عند ذكر الله ، وسماع كلامه وهو القلب القاسي قال تعالى { فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ }. (الزمر : 22)

الدعوة التاسعة: الاستعاذة من « نفس لا تشبع » أي : لا تقنع بما آتاها الله ولا تفتر عن الجمع حرصاً .

الدعوة العاشرة : الاستعاذة من « دعوة لا يستجاب لها » أي : من مقتضيات رد الدعوة وعدم إجابتها بإستيفاء شروطها .



المجموعة الثالثة :

« اللهم اغفر لي ، وارحمني ، واهدني ، وعافني ، وارزقني » (مسلم) .

الدعوة الأولى « اللهم إغفرلي » : سؤال الله سبحانه وتعالى أن يغفر لك الذنوب كلها الصغائر والكبائر .

والمغفرة : هي : ستر الذنب والتجاوز عنه حتى أسلم من عقوبته، ومن الفضيحة به.

الدعوة الثانية « ارحمني » : طلب رحمة الله عز وجل التي بها حصول المطلوب .

الدعوة الثالثة « وعافني » : من أمراض الأبدان وأمراض القلوب كالغل والحسد وسوء الظن والنفاق والرياء .

الدعوة الرابعة « اهدني » تسأل الله سبحانه الهدايتين : ـ

1ـ هداية الإرشاد ، وذلك بالعلم.

2ـ هداية التوفيق ، وذلك بالعمل .

فينبغي للإنسان أن يستحضر هذا .

الدعوة الخامسة : « وارزقني »

1ـ طلب الرزق مما يقوم به البدن « من طعام ، وشراب ، ولباس ، وسكن ...».

2ـ أو ما يقوم به الدين : « من علم وإيمان وعمل صالح ...».

قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ: ينبغي للإنسان أن يعود نفسه على استحضار هذه المعاني العظيمة حتى يخرج منتفعاً بها .



2 ـ « اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي ومن شر بصري ومن شر لساني ومن شر قلبي ومن شر منيّي » أبو داود

هذا الحديث اشتمل على « 5» دعوات .

الدعوة الأولى الاستعاذة من « شر سمعي » : هو سماع كلام الزور والبهتان وغيره من العصيان .

الدعوة الثانية الاستعاذة من « شر بصري » : هو النظر إلى محرم ، أو النظر باحتقار لأحد من العباد .

الدعوة الثالثة الاستعاذة من « شر لساني» : هو التكلم بباطل أو السكوت عن الحق .

الدعوة الرابعة الاستعاذة من « شر قلبي » : هو اشتغاله وتوجهه لغير الله وبغير أمر .

الدعوة الخامسة الاستعاذة من « شر منيّي» : شر فرجي أن يوقعني في الزنى أو مقدماته من النظر واللمس

ففي هذين الحديثين من هذه المجموعة الثالثة « 10 » دعوات فيها المعاني العظيمة والكلمات الجليلة .



فانظر ـ يا أخي المسلم ـ إلى من حرم نفسه حفظ هذه الأدعية النبوية العظيمة ذات المعاني الكثيرة والدعوات العديدة في مواطن الاجابة . واكتفى بالتسبيح فقط في سجوده كم من الأجور ضيعها ومن الصعود في درجات العبودية حُرمها .


« سبحان ربي الأعلى » (مسلم).

المعنى : أي تنزيهاً لك يارب عن كل نقص، « الأعلى » : ثناء على الله سبحانه بالعلو ، فهو سبحانه عليٌّ في ذاته ، وعليٌّ في صفاته بل هو أعلى من كل شيء سبحانه وتعالى .



* تنبيه : بعض المصلين لا يمكّن الأعضاء السبعة في السجود وهي: «الجهة مع الأنف واليدين والرجلين والركبتين وأطراف القدمين». فبعضهم يرفع قدمه عن الأرض، وبعضهم يرفع أنف قليلاً عن الأرض، وبعضهم يسجد على يد واحدة، واليد الآخرى يشتغل بها، وكل هذا لا يجوز.

والصواب : تمكين هذه الأعضاء السبعة من السجود، قال صلى الله عليه وسلم: «أمرنا أن نسجد على سبعة أعظم». (البخاري).




بــيـن الـسـجـدتــيـن

الموضع العاشر:

1ـ « رب اغفر لي ، رب اغفر لي » (أبو داود) .

ومعناه : سؤال الله سبحانه وتعالى أن يغفر لك الذنوب كلها ، الصغائر والكبائر .

والمغفرة هي :

1ـ ستر الذنوب .

2ـ والتجاوز عنها حتى يسلم من عقوبتها .

وكلما كررت هذا الدعاء أو غيره كلما زيد في رصيدك في الآخرة من الدعوات والحسنات .

2ـ « رب اغفر لي وارحمني ، وعافني ، واهدني ، واجبرني ، وارزقني » (أبو داود).

قوله « واجبرني » الجبر : يكون من النقص فالإنسان محتاج إلى جبر يجبر له النقص الذي يكون فيه وقد سبق بيان معنى هذه الكلمات والدعوات .

فهذه « 6 » دعوات اشتمل عليها هذا الحديث وكلما كررتها كلما زيد في رصيدك من الدعوات .

قال أبو الدرداء : من أكثر طرق الباب يوشك أن يفتح له ، ومن أكثر من الدعاء يوشك أن يستجاب له .






 توقيع : عبدالعزيز

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس