منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - سلسلة أكْثرُ من ألف دَعْوَة في اليَوم وَالليْلة ( 2 )
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-26-2015, 11:12 AM   #4



 
 عضويتي » 880
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » 11-09-2024 (10:16 PM)
آبدآعاتي » 9,653
 حاليآ في » في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 53 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » عبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك NGA
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

 

عبدالعزيز غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سلسلة أكْثرُ من ألف دَعْوَة في اليَوم وَالليْلة ( 2 )



شروط إجابة الدعاء



للدعاء شروط عديدة لا بد من توفرها، كي يكون الدعاء مستجاباً مقبولا عند الله.

1ـ الاستجابة لله عز وجل : لأن الله سبحانه وتعالى اشترط لإجابة الدعاء، طلب الاستجابة له سبحانه بفعل أوامره وترك نواهيه قال تعالى: « وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} البقرة : 186 ، فمن لم يستجب لربه بأن فرط في فعل الواجبات وارتكاب المحرمات فقد حرم نفسه من إجابة الدعاء ، لأن الذنوب والمعاصي تمنع إجابة الدعاء . قال بعض السلف : لا تستبطئ الإجابة وقد سددت طرقها بالمعاصي.

2ـ أن لا يسأل إلا الله ولا يستعيذ ولا يستغيث إلا به ، فلا يجوز أن يدعو غير الله تعالى لأن ذلك شرك به سبحانه ، قال تعالى { وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً} الجن 18 ، وقال صلى الله عليه وسلم « إذا سألت فسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله » (الترمذي).

3ـ حضور القلب : ينبغي للداعي أن يكون حاضر القلب متفهماً لما يقول ، مستشعراً عظمة من يدعوه ، ولايليق بالعبد الذليل أن يخاطب ربه ومولاه بكلام لا يعيه هذا الداعي ، وبجمل اعتاد تكرارها دون فهم لمعناها . قال صلى الله عليه وسلم « واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلبٍ غافلٍ لاهٍ » . (الترمذي) .

4ـ عدم الاستعجال : قد يدعو الداعي ، وتتأخر الإجابة لحكمة يعلمها الله تعالى فينتهز الشيطان الفرصة ويوسوس للمسلم أن يترك الدعاء ، فلا ينبغي لك ـ ياأخي المسلم ـ أن تترك الدعاء ، وتيأس من الاجابة بل استمر في الدعاء حتى يجيب الله تعالى دعاءك قال صلى الله عليه وسلم «يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول : دعوت فلم يستجب لي » (البخاري) . فيدع الدعاء عندما لا يرى أثراً للاستجابة.

واعلم أن الدعاء عبادة ... فإنك إن أكثرت من الدعاء فأنت على خير عظيم سواء رأيت أثراً للاجابة أو لم تر أثراً .

5ـ إطابة المطعم والمشرب والملبس : فلا تدخل في بطنك إلا حلالاً وهاهو النبي صلى الله عليه وسلم يخبرك عن عاقبة أكل الحرام : « ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يارب يارب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك » (مسلم).

قال وهب بن منبه ـ رحمه اللّه ـ :« من سره أن يستجيب الله دعوته فليطب طعمته » .

6ـ الدعاء بالخير ، فحتى يكون الدعاء مقبولاً ومرجواً عند الله تعالى لابد أن يكون في الخير .

قال صلى الله عليه وسلم « لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم » (مسلم).

7ـ حسن الظن بالله ـ عز وجل ـ قال صلى الله عليه وسلم «لا يموتن أحدكم إلا وهو محسن الظن بالله » (مسلم).

وقوله صلى الله عليه وسلم « ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة » (الترمذي).



ويستثنى من ذلك حالتان : « في عدم توفر شروط الدعاء ».


1ـ دعوة المضطر: فالله تعالى يجيب المضطر إذا دعاه ولو كان مشركاً، فكيف إذا كان مسلماً عاصياً ؟ بل كيف إذا كان مؤمناً تقياً ؟ قال تعالى { أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ } النمل:62.

المضطر: هو الذي أحوجه مرض، أو فقر، أو نازلة من نوازل الدهر إلى اللجوء والتضرع إلى الله.

2ـ دعوة المظلوم : قال صلى الله عليه وسلم : «اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب» (البخاري).

وقال صلى الله عليه وسلم: «دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجراً ففجوره على نفسه» (أحمد).

دعاء المظلوم على من ظلمه بأي نوع من أنواع الظلم مستجاب على كل حال.


 توقيع : عبدالعزيز

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس