منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - رمَادُ حَرفً لمْ يَعرفُ إلآ الَنزَفُ ,,!
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-13-2015, 09:06 PM
αℓмαнα غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 397
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » 07-16-2022 (12:39 PM)
آبدآعاتي » 82,377
 حاليآ في » مملكتي🇸🇦
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفني ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » αℓмαнα has a reputation beyond reputeαℓмαнα has a reputation beyond reputeαℓмαнα has a reputation beyond reputeαℓмαнα has a reputation beyond reputeαℓмαнα has a reputation beyond reputeαℓмαнα has a reputation beyond reputeαℓмαнα has a reputation beyond reputeαℓмαнα has a reputation beyond reputeαℓмαнα has a reputation beyond reputeαℓмαнα has a reputation beyond reputeαℓмαнα has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك
اشجع hilal
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera:

My Flickr My twitter

 
افتراضي رمَادُ حَرفً لمْ يَعرفُ إلآ الَنزَفُ ,,!




رمَادُ حَرفً يَعرفُ الَنزَفُ


رمَادُ حَرفً لمْ يَعرفُ إلآ الَنزَفُ ,,!
إِنْ رأيتمْ كِتآبةْ أَحرفَهُ أَلمْ
فأعلْموا أنْ صآحِبهَآ كانْ يكتبُ معَآنآتِهِ
ويستخدمُ دمَه كمِحبره
تخيلوه
يُغْمِسُ قَلمهُ في قَلبِِهُ
ويُسّطِرُ لَكُمْ كلمَآتً مدآدُهَآ الدمُ
إِذنْ فهي وآقِعٌ لآ خيالٍ,,؟
سأبدأُ حكآيَتِى :
في سُكونِ ليلٍ عَصَفَتْ بهِ أَمْوآجُ الْذِكْرَيآتْ
قُرِعَتْ أَجْراسُ الْذآكِره
َوعَمَ الْصدىَ في كُلِِ مكآنً
فأنتفَضَ الْصمتُ
كَآنَ قلبْهُ يتمَزقُ كَمآ يُمزِقُهُ الأَلْمُ الْمنْحوتُ فِي جوْفِهِ
فتعتصر الْغُربةُ آخِرَ أَنفآسِه
فويلٌ لغربةٍ
تتملَكُ مِنْ قلبٍ طولَ تِلكَ السنينْ
رفَعّْ يده مُمسكّْ بِذاكْ الأَلم
قآئِلاً
تباً لكْ
فَمسَك الْقلم
وبدأ مُنآجآتُهُ معْ الْحروفْ
حروفٌ كَآنّْ يجْمعُهَآ إِذا فرَقَهَآ الْشتاتْ
وَيلُمُ جُرحَهُ
ويكْفكِفُ دمْعَهُ
ويضئُ ليلَهُ الْقآسي
الخَآلى الطموح
فيضمِدُ لهٌ الْجِراحْ
حآلةُ حُزنٍ تلونتْ بألوآن إِلاساءَةَ
تَتَنَهَدُ أَلحانُ شَوقََهُ للحُروفْ
وأَقبلَ الحِبرُ يُغني في شَجَنْ
فسحآئِبُ الْحُزنِ
مِحبَرتُهُ
ومُعَآنآتُهْ الْورقْ
فَكمْ مِن صفَحَآتٍ حَآورتَهَآ الْدموعْ
تأَلمّْ
فأَنْطلَقَ بِخآطِرهْ يهيمُ بينَ أَسوآرِ اليأَسْ
يًحاوِلُ هدمَ أَسوآرَ عُزلتِهّْ
يُنآظِرُ حُلمَهْ فِي رُكامِ الْوحدَهْ
وَهوَ يّعَآنِقُ زوآيآ الأحزآنْ
إرتمىّ فوق إِنثِناءآتِ الأَملْ
لكِنه ذآبِلٌ عزمُهْ
مهدودُ الإِرادةُ
يسأَلُ السورَ الْذي ينسى
مُرادهُ
هل يَآتُرى .. يآسورً .. ؟
للأَملِ سيآده ؟
فقالَ لآ .. دونَ زِيآده
يآَ سراباً يْحتويني
يآَ عذاباً يهْتويني
يآ جِراحاً ترتدينيِ
هل مِن زِيآده
هل مِن زِيآده
هل مِن زِيآده



vlQh]E pQvtW glX dQuvtE YgN hgQk.QtE <




 توقيع : αℓмαнα