منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - الأنوار في سيرة النبي المختار صلى الله عليه وسلم ( سؤال وجواب ) ( 3 )
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2015, 06:00 AM   #2



 
 عضويتي » 880
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » 11-09-2024 (10:16 PM)
آبدآعاتي » 9,653
 حاليآ في » في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 53 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » عبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك NGA
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

 

عبدالعزيز غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأنوار في سيرة النبي المختار صلى الله عليه وسلم ( سؤال وجواب ) ( 3 )




125 } عرف الهجرة ؟



هي الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام .


126 } اذكر أول من هاجر إلى المدينة ؟


أبو سلمة بن عبد الأسد .


ثم مصعب بن عمير .


وقد تتابع المهاجرون فقد هاجر بلال وسعد بن أبي وقاص وعمار بن ياسر .


ثم قدم عمر في عشرين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.


127 } اذكر بعض النصوص التي تدل على أن الهجرة للمدينة كان بوحي إلهي ؟


جاء في الحديث:
( رأيت في المنام أني أهاجر من مكة إلى أرض بها نخل ، فذهب وهَلي إلى أنها اليمامة أو هجر ، فإذا هي يثرب ) رواه البخاري .


وقال صلى الله عليه وسلم :
( إني أريت دار هجرتكم ذات نخل بين لا بتين ) .


( وهلي ) ظني

128 } اذكر بعض الأمور التي حدثت عند الهجرة ؟


( عندما أراد صهيب الهجرة ، قال له المشركون : أتيتنا صعلوكاً ****اً ، فكثر مالك عندنا ، وبلغت الذي بلغت ، ثم تريد أن تخرج بمالك ونفسك ، والله لا يكون ذلك ، فقال لهم صهيب : أرأيتم إن جعلت لكم مالي ، أتخلون سبيلي ؟ قالوا : نعم ، قال : فإني قد جعلت لكم مالي ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ربح صهيب ) رواه الحاكم .


( عن أم سلمة أن زوجها أبا سلمة عندما أراد الهجرة حملها مع ابنه سلمة ، فرآه أهلها فلحقوا به ، وقالوا له : هذه نفسك غلبتنا عليها ، أرأيت صاحبتك هذه ، علام نتركك تسير بها في البلاد ؟ وانتزعوها منه وغضب عند ذلك رهط أبي سلمة فقالوا : لا نترك ابننا عندها إذ نزعتموها من صاحبنا ، فتجاذبوا الطفل بينهم حتى خلعوا يده وذهبوا به ، وانطلق أبو سلمة وحده إلى المدينة ، فكانت أم سلمة بعد هجرة زوجها وانتزاع ابنها منها تخرج كل غداة بالأبطح تبكي حتى تمسي نحو سنة ، فررقّ لها أحد ذويها فقال لرهطه : إن شئت الحقي بزوجك ، فاسترجعت ابنها من آل سلمة وهاجرت إلى المدينة بصحبة عثمان بن أبي طلحة ) .

129. لماذا بقي الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة لم يهاجر ؟


بقي رسول الله صلى الله عليه وسلمينتظر أن يؤذن له بالهجرة .


130. من بقي مع الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة ؟


قال ابن القيم :
” ثم خـرجوا أرسالاً يتبع بعضهم بعضاً ، ولم يبق بمكة من المسلمين إلا رسول الله صلى الله عليه وسلموأبو بكر وعلي ، أقاما بأمره لهما ، وإلا من احتبسه المشركون كرهاً “ .


131. ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر عند ما تجهز للهجرة للمدينة ؟


قال له : ( على رسلك ، فإني أرجو أن يؤذن لي . فقال أبو بكر : وهل ترجو ذلك بأبي أنت ؟ قال : نعم ، فحبس أبو بكر نفسه على رسول الله صلى الله عليه وسلم) . رواه البخاري ( 3905 )


وعند ابن حبان :
( استأذن أبو بكر النبي صلى الله عليه وسلمبالخروج من مكة ، فقال : اصبر ) .


( على رسلك ) أي على مهلك . ( فحبس نفسه ) المراد منعها من الهجرة .




132. ماذا فعلت قريش بعد ذلك للقضاء على النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته ؟


اجتمعوا لبحثوا عن أنجع الوسائل للقضاء على محمد صلى الله عليه وسلم.


133. أين اجتمعوا للتشاور ؟


في دار الندوة .


قال ابن القيم :
” فاجتمعوا في دار الندوة ولم يتخلف أحد من أهل الرأي والحجا منهم ليتشاوروا في أمره “ .


134. من حضر هذا الاجتماع ؟

حضره إبليس في صورة رجل شيخ من أهل نجد .


135. ما هي الآراء التي طرحت في هذا الاجتماع ؟


ذكر القرآن الكريم مضمون هذه الآراء التي طرحت في ذلك الاجتماع .


فقال تعالى : ﴿ وإذ يمكروا بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجـوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ﴾ .


( ليثبتوك ) ليسجنونك .


وجاءت هذه الآراء مفصلة في بعض الروايات :


فقال أحدهم : أن نحبسه .


فرفضه الشيخ النجدي .


وقال آخر : أن ننفيه .


فرفضه أيضاً الشيخ النجدي .


ثم اقترح أبو جهل فقال :
قد فُرق لي فيه رأي ما أرى قد وقعتم عليه . قالوا : ما هو ؟ قال : أرى أن نأخذ من كل قبيلة من قريش غلاماً نهداً جلداً ، ثم نعطيه سيفاً صارماً ، فيضربونه ضربة رجل واحد ، فيتفرق دمه في القبائل ، فلا تدري عبد مناف بعد ذلك كيف تصنع ، ولا يمكنها معاداة القبائل كلها ، ونسوق إليهم ديته .


فقال الشيخ النجدي : لله در الفتى ، هذا والله الرأي ، فتفرقوا على ذلك .


136. ما الذي حدث بعد هذا القرار ؟


أتى جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره به ، وأمره بعدم المبيت على فراشه هذه الليلة ، وأمره بالهجرة .




137. ماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ذلك ؟


ذهب إلى أبي بكر ليبرم معه مراحل الهجرة .


عن عائشة رضي الله عنها ـ قالت :
( بينما نحن جلوس في بيت أبي بكر في نحر الظهيرة ، قال قائل لأبي بكر : هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم متقنعاً في ساعة لم يكن يأتينا فيها . . . قالت : فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذن فأذن له ، فدخل ، فقال النبي لأبي بكر : أخرج من عندك ، فقال أبو بكر : إنهم هم أهلك بأبي أنت يا رسول الله ، قال : فإني قد أذن لي في الخروج ، فقال أبو بكر : الصحبة بأبي أنت يا رسول الله ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم ) . رواه البخاري


138. من هو الصحابي الذي أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينام في فراشه ؟


علي بن أبي طالب .



139. ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك ؟


خرج هو وأبو بكر إلى غار ثور .


ففي حديث الهجرة عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت :
( ... ثم لحق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بغار في جبل ثور فَكَمُنا فيه ثلاث ليال ) . رواه البخاري ( 3905 )


140. ماذا فعلوا بعد ذلك ؟


اجتمعوا على باب الرسول صلى الله عليه وسلم يرصدونه ويترقبون نومه ليثبوا عليه .


141. ماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ذلك ؟


خرج عليهم فأخذ حفنة من البطحاء فجعل يذره على رؤوسهم وهم لا يرونه ، وهو يتلو : ﴿ وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون ﴾ .





142. ماذا فعلت قريش بعد ذلك ؟




جعلت قريش دية كل واحد منهما ، فجدّ الناس في الطلب .


143. من الذي كان يستمع لهم الأخبار ويأتيهم بها ؟


عبد الله بن أبي بكر .


ففي حديث الهجرة السابق :
( فيبيت عندهما عبد الله بن أبي بكر وهو غلام شاب فيدلج من عندهما بسحر فيصبح مع قريش بمكة كبائتٍ ، فلا يسمع أمراً يكتادان به إلا وعاه حتى يأتيهما بخبر ذلك حين يختلط الظلام .


صحيح البخاري ( 3905 )


144. من الذي كان يرعى لهم الغنم ويريحها عليهم في الغار ؟


مولى أبي بكر عامر بن فَهيْرة .


ففي حديث الهجرة السابق :
( . . . ويرعى عليهما عامر بن فهيرة مولى أبي بكر منحة من الغنم فيريحها عليهما حين تذهب ساعة من العشاء ) . صحيح البخاري ( 3905 )


145. من هو الدليل الذي استأجره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ليدلهما على طريق المدينة ؟


هو عبد الله بن أريقط .


ففي حديث الهجرة السابق :
( . . . واستأجر رسول الله صلى الله عليه وسلموأبو بكر رجلاً من بني الذيل هادياً خريتاً وهو على دين كفار قريش ، فأمناه فدفعا إليه راحلتهما وواعداه غار ثور بعد ثلاث ليال براحلتيهما صبح ثلاث ) .


صحيح البخاري ( 3905 )


( خريتاً ) الخريت الماهر بالهداية ، وسمي خريتاً لأنه يهدي بمثل خرت الإبرة ، أي ثقبها ، وقيل له ذلك لأنه يهدي لأخرات المغازة ، وهي طرقها الخفية .



146. من هي ذات النطاقين ؟


هي أسماء بنت أبي بكر .


147. لماذا سميت بذلك ؟


لأنها وضعت للنبي صلى الله عليه وسلموأبي بكر زاداً ووضعته في جراب وقطعت من نطاقها فربطت به على فم الجراب ، فبذلك سميت ذات النطاقين . رواه البخاري




 توقيع : عبدالعزيز

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس