بسم الله الرحمن الرحيم سلسلة ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ) 111 قال تعالى : ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿١٧﴾ ) القمر قوله (لِلذِّكْرِ ) قيل في معناه أقوال وأقربها للصواب : الادكار والاتعاظ . أي : أن من قرأه ليتذكر به ويتعظ به ، سهل عليه ذلك ، واتعظ وانتفع ، ومما يرجح هذا قوله بعد ذلك : (فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ) يعني : هل أحد يدكر ؟ مع أن الله سهل القرآن للذكر ، أفلا يليق بنا وقد سهله الله للذكر أن نتعظ ونتذكر ؟ بلى ! ابن عثيمين ، تفسير القرآن ( 21 / 10) ( ليدبروا آياته _ المجموعة الرابعة ص 169 )

	بسم الله الرحمن الرحيم سلسلة ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ) 112 قال تعالى : ( الرَّحْمَـٰنُ ﴿١﴾عَلَّمَ الْقُرْآنَ ﴿٢﴾خَلَقَ الْإِنسَانَ ﴿٣﴾ ) الرحمن في تقديم تعليم القرآن على خلق الإنسان إيذان بمكانته ، وإعلام بشأنه وهدايته ، ولولا فَضْلُ الله بتعليم القرآن ، لكان الإنسان أسيراً وعبداً لدنياه ، فليكن القرآن مقدماً في حياتنا لنبصر على هُداه أمرنا . محمد الواوي ، حديث القرآن عن القرآن ( 463 ) ( ليدبروا آياته _ المجموعة الرابعة ص 171 )

sgsgm ( HQtQgQh dQjQ]Qf~QvE,kQ hgXrEvXNkQ)(16) hgXrEvXNkQ16 dQjQ]Qf~QvE,kQ