منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - الدُّعَاءُ سِـلاحُ المُؤْمِنِ
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-08-2014, 08:07 AM
http://www.x88x.com/lives/13984441565.gif
وحش العبدلي غير متواجد حالياً
Jordan     Male
 
 عضويتي » 123
 جيت فيذا » Mar 2014
 آخر حضور » 04-14-2014 (04:14 PM)
آبدآعاتي » 1,867
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » وحش العبدلي وجودك فخر لنا انت مكسب  لنا لاتحرمنا تواجدك تقييمك عاليوحش العبدلي وجودك فخر لنا انت مكسب  لنا لاتحرمنا تواجدك تقييمك عاليوحش العبدلي وجودك فخر لنا انت مكسب  لنا لاتحرمنا تواجدك تقييمك عاليوحش العبدلي وجودك فخر لنا انت مكسب  لنا لاتحرمنا تواجدك تقييمك عاليوحش العبدلي وجودك فخر لنا انت مكسب  لنا لاتحرمنا تواجدك تقييمك عاليوحش العبدلي وجودك فخر لنا انت مكسب  لنا لاتحرمنا تواجدك تقييمك عالي
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 
افتراضي الدُّعَاءُ سِـلاحُ المُؤْمِنِ





رغَّب الله عباده في السؤال والدعاء فقال {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} غافر60
الدُّعَاءُ سِـلاحُ المُؤْمِنِ الدُّعَاءُ سِـلاحُ المُؤْمِنِ

فأطمع المطيع ، والعاصي ، والداني ، والقاصي في الإنبساط إلى حضرة جلاله ، برفع الحاجات والأماني ، بقوله {فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} البقرة186

وقوله تعالى {ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} الأعراف55

وفي الحقيقة ، ليس بعد تلاوة كتاب الله عبادة تُؤَدَّى باللسان أفضل من ذكر الله تعالى ، ورفع الحاجات بالأدعية الخالصة إلى الله تعالى ، ولذلك روى أصحاب السنن والحاكم والترمذي عن النعمان بن البشير رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {إِنَّ الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةِ ، ثم قرأ {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}

وروى الترمذي والبيهقي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال {لَيْسَ شَئٌ أَكْرَمَ عَلَى اللهِ عز وجل مِنِ الْدُّعَاءِ}

و أيضا {مَنْ لَمْ يَسْألِ اللَّهَ يَغْضَبْ عَلَيهِ}

و أيضا {مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ الله لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ والكُرَبِ ؛ فَلْيُكْثِرِ الْدُّعَاءِ فِي الْرَّخَاءِ}

{الدُّعَاءُ سِـلاحُ المُؤْمِنِ ، وعِمَـادُ الدِّينِ ، وَنـُورُ السَّــماواتِ وأَلارْض}[1]

وفى الحديث الآخر {إِنَّ الْعَبْدَ لا يُخْطِئِهُ مِنَ الْدُّعَاءِ إِحْدَى ثَلاثٍ : إِمَّا أَنْ تُعَجَّـــلَ لَهُ دَعْوَتُهُ ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَ لَهُ فِي الآخِرَةِ ، وَإِمَّا أَنْ يُدْفَعَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا}[2]

{سَلُوا الله مِنْ فَضْلِهِ ؛ فَإِنَّ الله عز وجل يُحِبُّ أَنْ يُسْأَلَ ، وَأَفْضَلُ العِبَادَةِ انْتِظَارُ الفَرَجِ}[3]

{إِنَّ رَبَّكُمْ حَيٌِّ كَرِيمٌ ، يَسْتَحِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَى الْسَّمَاءِ ؛ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرَا}[4]

وفي الحديث القدسي {فى سنن الترمذى} عن أنس رضي الله عنه {قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلا أُبَالِي ، يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ ، وَلا أُبَالِي ، يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً} وعنه أيضا رضي الله عنه فى صحيح ابن حبان أنه صلى الله عليه وسلم قال {لا تَعْجِزُوا فِي الدُّعَاءِ فَإِنَّهُ لَنْ يَهْلِكَ مَعَ الدُّعَاءِ أَحَدٌ}

{لاَ يَرُدُّ الْقَضَــاءَ إِلاَّ الدُّعَــاءُ، وَلاَ يَزِيدُ فِي الْعُمُــرِ إِلاَّ الْبِـرُّ}[5]

وعن ابن عمر قال : قال صلى الله عليه وسلم {مَنْ فُتِحَ لَهُ مِنْكُمْ بَابُ الدُّعَاءِ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ ، وَمَا سُئِلَ اللَّهُ شَيْئَاً أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ الْعَافِيَةَ ، إِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ فَعَلَيْكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِالدُّعَاءِ ، وفى رواية : فُتِحَتْ لَهُ أبْوَابُ الإِجَابَة ، وفي أخرى : أَبْوَابُ الْجَنَّةِ}

وفى الحديث الآخر {منْ نَزَلَتْ بِهِ فَـاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِالنَّاسِ ؛ لَمْ تُسَدّْ فَاقَتُهُ ، وَمَنْ نَزَلَتْ بِهِ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِاللَّهِ ، فَيُوشِكُ اللَّهُ لَهُ بِرِزْقٍ عَاجِلٍ أَوْ آجِلٍ}[6]

وأيضــا قال عليه أفضل الصلاة والسلام {مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلا قَطِيعَةُ رَحِمٍ ، إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلاثٍ : إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الآخِرَةِ ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا ، قَالُوا : إِذًا نُكْثِرُ ، قَالَ : اللَّهُ أَكْثَرُ}[7]

وعن عَائِشَةَ رضي الله عنها فى مسند الشهاب ومجمع الزوائد ، قالت {قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : لاَ يُغْنِي حَـذَرٌ مِنْ قَـدَرٍ ، وَالدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ ، وَإِنَّ الْدُّعَاءَ لَيَلْقى الْبَلاَءَ فَيَعْتَلِجَانِ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ}

وفى الحديث الآخر :قال صلى الله عليه وسلم {دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بالصَّدَقَةِ ، وحَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بالزكاةِ ، وأَعِــدُّوا للبــلاءِ الدُّعَــاءَ}[8]

وروى ابن عساكر عن كعب رضى الله عنه فى جامع الأحاديث والمراسيل {قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : أَوْحَى اللَّهُ تَعَالى إِلى دَاوُدَ : مَا مِنْ عَبْــدٍ يَعْتَصِمُ بي دُونَ خَلْقِي ، أَعْرِفُ ذلِكَ مِنْ نِيَّتِهِ ؛ فَتَكِيدُهُ السَّموَّاتُ بِمَنْ فِيهَا ؛ إِلاَّ جَعَلْتُ لَهُ مِنْ بَيْنِ ذلِكَ مَخْرَجَاً ، وَمَا مِنْ عَبْــدٍ يَعْتَصِمُ بِمَخْلُوقٍ دُونِي ، أَعْرِفُ ذلِكَ مِنْ نِيَّتِهِ ؛ إِلاَّ قَطَعْتُ أَسْـبَابَ السَّمَاءِ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَأَرْسَخْتُ الْهَوِيَّ مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْهِ ، وَمَا مِنْ عَبْــدٍ يُطِيعُنِي ؛ إِلاَّ وَأَنَا مُعْطِـيهِ قَبْلَ أَنْ يَسْـأَلَنِي ، وَمُسْـتَجِيبٌ لَهُ قَبْلَ أَنْ يَدْعُـوَنِي ، وَغَـافِرٌ لَهُ قَبْلَ أَنْ يَسْتَغْفِرَنِي}

وعن حُذَيْفَةَ رضي الله عنه {لَيَـأَتِيَنَّ عَلى النَّـاسِ زَمَـانٌ ؛ لاَ يَنْجُـوَ فِيـهِ إِلاَّ مَنْ دَعَـا بِدُعَــاءٍ كَدُعَـاءِ الْغَرَقِ}

وعن عائشة رضي الله عنها فى مسند الشهاب والدرر المنتثرة ، قالت {قال رسول الله : إِنَّ الله يُحِبُّ المُلِحِّينَ فِي الدُّعَاءِ}

وعن أنس رضي الله عنه فيما رواه الطبرانى ، قال : قال صلى الله عليه وسلم {افْعَلُوا الخَيْرَ دَهْرَكُمْ ، وتَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ رَحْمَةِ الله ، فِانَّ لله نَفَحَاتٍ مِنْ رَحْمَتِهِ يُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ، وسَلُوا الله أَنْ يَسْتُرَ عَوْرَاتِكُمْ ، وأَنْ يُؤَمِّنَ رَوْعَاتِكُمْ}

كما روى الحاكم فى المستدرك ، عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما ، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال {يَدْعُو الله بِالْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقيامَةِ حتّى يُوقِفَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَقولُ : عَبْدي إِنّي أَمَرْتُكَ أَنْ تَدْعوني وَوَعَدْتُكَ أَنْ أَسْتَجيبَ لَكَ ، فَهَلْ كُنْتَ تَدْعُوني ، فَيقولُ: نَعَمْ يا رَبّ ، فَيَقُولُ : أَما إِنَّكَ لَمْ تَدْعُني بِدَعْوَةٍ إلا اسْتُجِيبَ لَكَ ، فَهَلْ لَيْسَ دَعَوْتَني يَوْمَ كَذا وَكَذا لِغَمٍّ نَزَلَ بِكَ أَنْ أُفَرِّجَ عَنْكَ ؛ فَفَرَّجْتُ عَنْكَ ، فَيَقولُ : نَعَـمْ يا ربّ ، فَيقولُ : فَإِنّي عَجَّلْتُها لَكَ في الدُّنْيا ، وَدَعَوْتَني يَوْمَ كَذا وَكَذا لِغَمٍّ نَزَلَ بِكَ أَنْ أُفَرِّجَ عَنْكَ ؛ فَلَمْ تَرَ فَرَجاً ، قالَ : نَعَمْ يا ربّ ، فَيقولُ : إِنّي ادَّخَرْتُ لَكَ بِها في الْجَنَّةِ كَذا وَكَذا ، قال رسول الله : فَلا يَدَعُ الله دَعْوَةً دَعَا بِهَا عَبْدُهُ الْمُؤْمِنُ إِلا بَيَّـنَ لَهُ ؛ إِمَّا أَنْ يَكونَ عَجَّلَ لَهُ في الدّنْيا ، وَإِمَّا أَنْ يَكونَ ادَّخَرَ لَهُ في الآخِرَةِ ، قَال : فَيَقُول الْمُؤْمِنُ فِي ذَلِكَ الْمَقَامِ : يَا ليْتَهُ لَمْ يَكُنْ عُجِّــلَ لَهُ شَيْءٌ فِي الْدُّنْيَــا مِنْ دُعَـائِهِ}
الدُّعَاءُ سِـلاحُ المُؤْمِنِ الدُّعَاءُ سِـلاحُ المُؤْمِنِ



hg]~EuQhxE sAJghpE hglEcXlAkA hg]~EuQhxE




 توقيع : وحش العبدلي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس