اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اغراب
!!
بسم الله الرحمن الرحيم
1- أهمية لمشكلة وأثرها على المجتمع .
مشكله عظيمه ووقعها واضح على المجتمع لان ثقافة المجتمع في ابسط الامور شبه معدومه .
اسلوب التعامل لا يجيدونه
اتكلم هنا عن التعامل
فما بالك فيما هو ، اهم كـ القراءه التي تضيف اليك الكثير
من الثقه بالنفس إلى إجادة الحوار إلى التثقيف والإلمام بجميع الامور
2-هل يمكن القول بأن الفضائيات العربية بما توفِّـره من برامج حوارية ونشرات أخبارية وتقارير حيّـة ، قد فاقمت من أزمة المطالعة في العالم العربي؟
لا أظن ،
من وجهة نظري لها دور في نشر المعلومات حتى لو تأتي بالعناوين المهمه
ثم يتبقى على الشخص البحث والاستفاده .
3- أسباب عزوف الناس عن القراءة .
_ عدم التعود على القراءه من الاساس او التأسيس
_ قراءة روؤس الاقلام والاكتفاء .
_ حب الإنصات في بعض الاحيان .
_ كثير من المغريات بين ايدينا هي التي تفاقم من الازمه
4- الحلول المقترحة للمشكلة .
تبداء من البيت والاسره الاعتماد هنا بنسبة 60% على الوالدان
لان التاثير مباشر ومع استمرار الوالدان في القراءه يبداء التأثر مع الطفل في جميع مراحله العمريه ثم يتعود .
وبنسبة 20% استطيع ان اقول دور العلم حتى يتخرج الطالب
والـ 20% من الجلساء والمجتمع
أيضاً يكون هناك تقسيم فتراة النهار مابين القراءه والاستماع ولا مانع من الترفيه .
5- هل هناك ماتود اضافته لهذا النقاش ؟
لو نظرنا الى العالم الغربي
نجد انهم يؤمنون كل الايمان بالقراءه لما لها من تأثير في جميع امور الحياة
مع العلم أن عندهم ما يغنيهم عن القراءه وكذالك ما وصلو اليه من تطور في جميع مجالات التقنيه والتفنن بها .
إلا انهم لا يهجرون الكتب
بل على العكس تجد انها ترافقهم في حِلهم وترحالهم
،،،
هذا والله اعلم وارحم
..
غيم
طرح قيم ويناقش مشكله نعايشها
،،
من القلب شكراً لكِ
طبتي وطابت اوقاتك سيدتي
أغراب
اغراب / اضافة راقية واكثر من رائعة من انسان ذو فكر مثقف وملم بمحتوى الموضوع ..
كل مااضفته صحيح وفيه الكثير من الحقيقة ، فالقراءة مهمة في حياة الشخص تكسبه ثقافة معرفية ولغوية وكتابية ونحوية ..
وهي تبدأ منذُ الصغر بالتعويد والقدوة من ناحية الوالدين ومن ثم البيئة التعليمية ودورها ومن ثم المجتمع ..
الغرب لامقارنة بيننا وبينهم لانها ليست في صالحنا بالرغم من اننا نحن امة "أقرا "
لكن للاسف نحن لنا اللقب ظاهرياً وهم فعلياً ..
تجد القراءة عندهم لاترتبط بسن معين فبعضهم في العقد الثامن وتجده في مكان ما يرتشف قهوته المفضلة وبيده كتاب ،
صدقني التقنية بالرغم من انهم مختروعها لكن اثرها قليل جداً لايذكر ، وابسطها تقنية الجوالات فنحن اصبحت معنا ملازمة لنا بكل الاوقات وجميع البرامج تحتويها ، لديهم نادراً ماتجد تهافت منهم لاقتناء كل ماهو جديد او تكون شئ اساسي في يومهم ، طبعاً حديثي من واقع شاهدته ولامسته ,,
رحم الله حالنا وماآل اليه من اهتمام سطحي وبامور قد يكون ضررهاا اكثر من نفعها ..
اغراب ,,
اسطرك اضافت لمتصفحي اثراء راقي ورونق جميل ..
دام رقي حرفك وابداع قلمك ..
تحياتي وتقديري ..