منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - هل ورد حديث سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي ؟ وما معناه ؟
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-06-2014, 03:20 PM
صافي الود غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Darkred
 رقم العضوية : 92
 تاريخ التسجيل : Feb 2014
 فترة الأقامة : 4058 يوم
 أخر زيارة : 02-08-2025 (10:44 PM)
 المشاركات : 50,819 [ + ]
 التقييم : 11575608
 معدل التقييم : صافي الود has a reputation beyond reputeصافي الود has a reputation beyond reputeصافي الود has a reputation beyond reputeصافي الود has a reputation beyond reputeصافي الود has a reputation beyond reputeصافي الود has a reputation beyond reputeصافي الود has a reputation beyond reputeصافي الود has a reputation beyond reputeصافي الود has a reputation beyond reputeصافي الود has a reputation beyond reputeصافي الود has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,025
تم شكره 1,201 مرة في 925 مشاركة
افتراضي هل ورد حديث سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي ؟ وما معناه ؟




هل ورد حديث سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي ؟ وما معناه ؟
السؤال : هل ورد حديث سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي ؟ وما معناه ؟
ا
جواب السؤال
الجواب : الحديث صحيح رواه البخاري ومسلم وأصحاب السنن عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي، فإني إنما بعثت قاسما أقسم بينكم " . وفي رواية لمسلم : " تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي فإنما أنا أبو القاسم أقسم بينكم " .
والتسمي باسم النبي محمد أو أحمد لا حرج فيه بل هو مأمور به استحبابا كما في الحديث السابق ، ولكن النهي جاء عن الكنية لأنها تتعلق بمعنى شرعي لا يشاركه فيه غيره ، وهذا المعنى هو ما وضحه الحديث من قسمة النبي صلى الله عليه وسلم للغنائم والفيئ وإنزال الناس منازلهم وغير ذلك ، وهذا لا يجوز في حق أحد من أمته غيره ، وإن كان بعض العلماء قد قال إن النهي مخصوص بزمن النبوة حتى لا يختلط خطابه بخطاب غيره من الناس منعا للالتباس .
قال المناوي في فيض القدير : [ قال القاضي : الكنى تطلق تارة على قصد التعظيم والتوصيف كأبي المعالي وأبي الفضائل وللنسبة إلى الأولاد كأبي سلمة وأبي شريح وإلى ما يناسبه كأبي هريرة فإن النبي صلى اللّه عليه السلام رآه ومعه هرة فكناه بها وللعلمية الصرفة كأبي عمرو وأبي بكر ولما كان المصطفى صلى اللّه عليه وسلم يكنى أبا القاسم لأنه يقسم بين الناس من قبل اللّه تعالى ما يوحى إليه وينزلهم منازلهم التي يستحقونها في الشرف والفضائل وقسم الغنائم والفيء ولما لم يكن أحد منهم يشاركه في هذا المعنى منع أن يكنى بهذا المعنى أما لو كني به أحد للنسبة إلى ابن له اسمه قاسم أو للعلمية المجردة جاز ويدل عليه التعليل المذكور للنهي وقيل: النهي مخصوص بحال حياته لئلا يلتبس خطابه بخطاب غيره. ] ا.هـ.
والله تعالى أعلم .



ig ,v] p]de sl,h fhsld ,gh j;k,h f;kdjd ? ,lh lukhi fhsld f;kdjd j;k,h p]de .lkh




 توقيع : صافي الود

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ