منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - تعلمت من قطرة المطر
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-08-2015, 11:40 PM
شموخ وايليه غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Mintcream
 رقم العضوية : 146
 تاريخ التسجيل : Mar 2014
 فترة الأقامة : 4007 يوم
 أخر زيارة : 11-03-2024 (02:19 PM)
 المشاركات : 271,235 [ + ]
 التقييم : 55325413
 معدل التقييم : شموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 16,268
تم شكره 19,221 مرة في 7,918 مشاركة
جديد1 تعلمت من قطرة المطر












تعلمت قطرة المطر






بدى هذا اليوم مختلف عن م اعتدت عليه


فالرياح تهب بشدة و السماء بالغيم متلبده


و الارض من سكانها خاليه


وو مـع تـلك النسمـات الرقـراقة




تسـاقطت زخـات مطر ذات لمسات حريرية


لترسـم لنا لوحـه فنيه فحواها أمـل جديـد



مـحـتـواهـا صورة لعـبـق الحيـاة و جمالها








يقف بـجوار نافذتـه ليشاهـد صـفــاء الـكون ونقــائــه





يرى،، تداخل أشعه الشـمـس المتـشـوقــة


لمداعبة نباتاته







ناسـجة ألوان الـطـيـف المـتنـاغـمـة



يرى،، في سقوط القــطرة شكل جديد للحيـــاة


و درسا رائعا في الــتـفـاؤل



يرى الـعطـف في هطولها حتى لا تـحـطــم


غــصــنا مال احـتـرامــا لـهـا





يرى،، التــضحــية بانـكســارهـا مكونة تجمعا


تشـــرب منه الـكـائنــات




يرى،، في توالي هطولها معنى التأني


وحكمة الخالق في تدبير الامور و التدرج فيها




يرى،،من خلالها الكون بابعاد اخرى


فلربما الواقع يجسد لنا الاشياء بخلاف جوهرها


ليسقط مع المطر

كـــل هــــم كـــل يــــأس


كـــل جــــرح كـــل بـــــأس


و لـيـأتـي الأمـــل بــغـــد مــشــرق


و مـسـتقبل وضــاء





juglj lk r'vm hgl'v juglj




 توقيع : شموخ وايليه

ياجمالك وجمال ابداعك حكايه عشق
ثـقـل مــيزانــك
سبحان اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ