10-09-2015, 01:01 AM
|
#2
|


 
رد: ضيفة " غَـياهيب الحَـرف "آدبيات بتراتيل شاعر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HMS MS
lمسائك جميل كطهر حروفك ي نقية
متصفح ممتلئ بالخيرات قيم عاليه لا توصف
حرفك وفكر راقي ي غياهيب الحرف
استمتعت بموضوعك وتاملت محتواه
لله درك جمعتي مواضيع بمحتوى واحد
واخذتي تتنقلين بهومنا هنا وهناك
استاذتي/*،
1/ الشباب ومواكبت افكارهم اصبح حديث المجتمع العربي عموما ولن اقول المجتمع السعودي
فقط لاني لا اريد حصر الموضوع على مجتمع محدود
غياهيب كيف السبيل لاعادة الشباب وتاهيلهم واالعودة بهم الى اليقين؟
غياهيب الحرف/*،
هذا المحور بحر لا نهايه له
الشباب والسيطرة على عقولهم بين الغائب والحاضر
كيف ترى غياهيب الحرف طرق التوعيه لمثل هذا الفئه التي ظل فكرها
واين دور الرقيب من هذا؟
واين دور الاسرة في حماية ابنائها؟
وهل ل غياهيب الحرف رؤيه لتدارك الخطرعلى شبابنا؟
أهلاً بِـ هَـمس الـرَّقيقَـة ..
تعقيب جميل جداً , وَ جميع ماذكرتيه سأُجيبَ عليهِ مُـفصَّـلاً في نُـقاط :
* التوعية الدينيَّـة و التنشئة الصحيحة على مخافة الله في نفوسهم , و غرس القيِـم الإسلامية السَّليمة في الخير والشرّ .. في الحق والباطِـل .. في الحلال والحَـرام .
فالوازع الديني القوي وإن أخطأَ صاحِبُه لا يلبث إلى أن يعودَ معهُ إلى الصواب لأنهُ مُـوقِـن حقاً بِه .
* توعية الأسر والتي تعد المحضَـن الأول والمؤسسة المجتمعية الأولى لغرس وتنمية فكر الشباب ورعايتهم .
* الأفكار المغلوطة التي يتلقاها الشباب لا يجدون من يعمل على تصحيحها وتصويبها وتبقى بذاكرتهم دون ان يواجهوا بها أحدًا ويناقشونها مع الغير اضافة الى أنهم يحفظون الدين ولا يفهمونه حقَّ فهمه ..
وتجدهم يُلـقَّـنون أكثر مما يفهمون وهذا أكثر الأسباب التي تجعل من الشخص ينحرف وينجرف خلف دُعاة الفتنة والقتل..
وبالسهولة يتم التأثير على من حفظ الشيء ولم يفهمه بالشكل الصحيح .
ولعلَّ انتشار وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل ساهمت في الوصول الى الشباب بشكل سريع والعمل على التغرير بهم وخداعهم باللهو وخلافة.
* مُحاورة الطفل / المُـراهق / الشاب : بما يتناسب مع تطوراتهم الفكريَّـة و النفسيَّـة والاجتماعيَّـة .
وَ النهي كُلّ النهي عن الإنعزالـيَّـة التامة عن الأسرة والوالدين ..
فَلا بُدَّ من خَـلق رُوح الحِـوار بين الطرَفين , معَ الاهتِـمام الثقافي بمُتطلبات الفرد في كُلّ انْـتِـقالــَة عُـمريَّـة
وكيفيَّـة الأسلوب التربوي المُـلائم لها .
وَ الحرص على الجَـمع بين الشِـدَّة و اللَّـين بحَـسب الموقف ومُتطلَّـبات الحَـزم أو الحكمة فِـيه .
فالشدَّة الصارمَـة أو التدليل الزائد كلاهُما مُدمّـر لشخصية المراهق أو الشاب .
فَـما المانع في أن يُخصّص كِلا الوالدين وقت بسيط للتحاور معَ الابن / وَ السؤال عن رِفقَـته خارج المنزل في المدرسة أو الشارع أو في الأندية وغيرها .
إن كان ممّن يمكثونَ على المواقع العنكبوتـيَّـة لساعات طويلة ولُوحِظَ عليه بعض التغيرات الفِكرية و الـتَّـقلُّـبات المزاجيَّـة أو الـسُلوك الغَـريب الشاذ عمَّا اعتادَوا عليه فَـ يُراقب ولكن بطريقة غير مباشرة حتى لا يتأذَّى ـ..
هنا لا أرى خصوصية يُـحتّم الأمر عدم اجتيازها ؛ بل يجب البحث عن السبب قبلَ حصُـول الفواجع بعدَ تكشُّـف الحقيقَـة والسقوط إلى الهَـاوية .
ثم إن ظهرَ السبب تَـتُـمّ مُعالجتِه والـتوضيح السليم لمُلابساتِه حتى و إن استدعى الأمر الإستـعَـانة بأي مسؤول أو مُختصّ إن لم يكُن توجيه الوالدَين ذو نتيجة ناجحَـة وَ رادِعَـة .
* شَـغل أوقات فَـراغهم بما يُـفيدهم / وأعنِـي هُنا الفراغ الطويل الذي يدفع بالبعض إلى السياحة في الخارج , أو الاجتماع معَ الأصحاب في أماكن يُخالطها العديد من المحظورات , أو الـتوحُّـد بعالمِه الـعَـنكبوتي لساعات طويلَـة .
* لم نعد بحاجة إلى خطاب ديني متطرف يكرس التفرقة وأساليب العنف في تجمعات الشباب، أو يتوصَّى على أخلاق الناس بالسُلطة والترهيب كنموذج للسلوك العنيف الذي يتأثر به الشباب ويكتسبه ،
وأبعد من أن يكون أسلوباً دينياً أو تربوياً، بل إن هذا ما تسبب في تدهور شباب المجتمع؛ نرى أنه من الواجب الآن مراجعة أي تنظيم من هذا النمط للأنشطة المعنية بالشباب والتي تخاطبهم بشكل مباشر وتؤثر فيهم .
حيث إنها وبالتجربة قد أثبتت فشلها، فيما يتوجب إيجاد البديل الذي يعنى بصحة التنمية العقلية لدى الشباب ويزيد من وعيهم وتطوير قدراتهم وتحسين تفاعلهم الاجتماعي من خلال برامج وخدمات مختلفة تساعدهم للتغلب على مشاكلهم.
فَيجب أن تتحدّ الجهود الأهلية والحكومية لرعاية الشباب واستغلال طاقاتهم في بناء مجتمعهم وخدمته، وهذا يأتي من حاجتهم إلى الانتماء والمنافسة والحركة والتعرف على الخبرات الجديدة فضلاً عن الشعور بالأهمية .
حتى لا يكونوا أداة سهلة لأعدائهم، فضياع أوقاتهم في الفراغ والشعور باللاجدوى يتحدد في موقف إشكالي كبير، وهو بحاجة إلى فرص حقيقية من أجل مواجهة فعالة للمشكلات ,
فضلا عن أن تحديد المشكلات الاجتماعية وعلاجها بحاجة إلى مختصين يركزون على العمل من أجلها، خاصة في مجال رعاية الشباب، لأن احتواء الظاهرة يأتي من تلبية الاحتياجات الأساسية للإنسان،
وهي أهم ما يمكن عمله في تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال تفعيل المهنة.
* الفكر الضال يستهدف تحديداً الشباب والمراهقين الذين ينقصهم النضج الفكري ويغلب عليهم التفكير الانفعالي
ودائماً الذين يوجهون هؤلاء نحو تفكير معين يستغلون الجانب العاطفي والجانب الانفعالي وهو أكثر ما يكون في هذه الفئة العمرية ..
خُصوصًا في ظل محدودية الفكر الراشد والحكيم الذي يمكن الشخص من فهم الأمور وتحليلها على وجه الدقة واتخاذ القرار الصائب الصحيح .
وَ هؤلاء الناس يستغلون صِغار السن من الشباب وخصوصاً ( السُّـذج أو الذين لديهم مشكلات أسرية او اجتماعية أو لديهم اضطرابات بالشخصية أو لديهم اضطرابات انفعالية فهم سريعُـو التأثر بالأفكار )..
وَ متسَـرّعون في اتخاذ القرارات ليس لديهم فرصة في إعطاء الأمر وقتـاً كافياً لتحليلها وما يصلح لها .
فَـ يبدَؤون في شحنهم عاطفياً ويشحنونهم انفعاليا وانهم خلفاء الله في الأرض وانهم من سيحرّر البلاد وأنهم سيدخلون الجنة وتَـتلقَّـفهم الحور العين .. فكثير من المواقع الالكترونية التي تستغل احتياجات هؤلاء الناس تستغل هذه الفئة
َكون هؤلاء الناس لا يجتمعون بالفكر الآخر ولا يقبلون الفكر المعتدل، فهم لا يجتمعون بهم ولا يلتقون بهم
فهم معزولون عن الحقيقة وعن أصحاب القرار الرشيد والقرار الصحيح .
* جانب الوقاية والتوعية الذي يجب أن يكون على مستوى المدارس ومستوى الشباب والمراهقين والمراحل السنية والثانوية فقد يكون مفقودا إلى حد ما وبالتالي تجد الشباب في هذه المراحل من يُستغل جهلهم وصغر سنهم وسرعة تأثرهم .
إضافة إلى دور الاعلام في توعية الشباب، إضافة الى أن هناك شباباً لديهم مشكلات نفسية و أسرية ومشكلات اجتماعية ومشكلات تعاطي الادمان ..
وبعدها يجدونَ حاجتهم في إنهم يجدون مَن يحتويهم ومن يُـوَجّـههُم ويعطيهم الشعور بأنهم ذَوُو قيمة و أصحاب رسالة .
* نحنُ بحاجة في المجتمع لان يكون لدينا خطط استراتيجية وطنية للتعامل مع هؤلاء وكيفية احتوائهم وكيفية حمايتهم من الوقوع في الفكر الضال وهذه مسؤولية الجميع سواء في وزارة الدخلية بل مسؤولية كل مواطن وكافة القطاعات في الدولة ..
مسؤولية التعليم مسؤولية الأسر ومسؤولية خطباء المساجد, وبالتالي يجب أن يكون لدينا الفكر الامني المجتمعي المتأصل في المواطن والقطاعات الحكومية والمعلمين والمشرف الطلابي إضافة الى توفير الاماكن الخاصة بالشباب للتنفيس عن أنفسهم ,
فَـالاسلام دين تسامح ومحبة واخوة ؛ لا دين قَـتل , وتفجير , وتدمير.
ولا دِين قَمْـع , وَ كَـبْت , و تجبُّـر .
أسأل الله أن يحفظ شبَـاب أُمتنا من كل سوء , و يَـهدي الضالّ منهُم .
وأنتِ يا طُـهر أسعدكِ الرحمن ..
حُضورُك والمَطر فصلٌ سماويٌ لا يَـسعني وصفهُ
شُكراً واااااسِعة .
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة غياهيب الحرف ; 10-09-2015 الساعة 01:48 AM
|
|