10-05-2015, 09:52 AM
|
|
أسفي عليك!
أسفي عليك!
أسفي على ملقى الأحبةِ والصحاب
تيك المراكبُ خانَ عهدهمُ العباب
اليومَ أثقلَ كاهلي مدُّ العذاب
ولطالما كانَ الأنيس يضمُّني كلَّ اغتراب
يا يومَ كان الموجُ لم يحمل، سوى الطهر الحقيق
*
يا يومَ كانَ البحرُ لا يعطي، سوى كرمِ العقيق
يا يومَ كان الطُهرُ يُقطفُ، منكَ والشعرُ الرقيق
يا يومَ كانَ البوحُ يحلو، أيّما كنتَ الصديق!
*
ماذا جرى للعاديات!
ولمَ اختطفتَ الحلمَ مزيونَ الصفات
لوَّنتَ بالدمِّ الوجوهَ الناعمات!
ومزجتَ بينَ القهرِ والدم والدموع
زودَّتَ بالغدرِ اختناقات الضلوع
ولمَ اتكأتُ على النصال..؟
يا بحرُ أخبرني.. يلوعُّني السؤال
..
Hstd ugd;! gwJ] ugd;
|