منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - ضيفة " غَـياهيب الحَـرف "آدبيات بتراتيل شاعر
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-2015, 11:59 PM   #12


الصورة الرمزية غياهيب الحرف

 
 عضويتي » 739
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 06-27-2016 (05:31 AM)
آبدآعاتي » 1,697
 حاليآ في » في قَلْبِ فراشَة ..
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » غياهيب الحرف has a reputation beyond reputeغياهيب الحرف has a reputation beyond reputeغياهيب الحرف has a reputation beyond reputeغياهيب الحرف has a reputation beyond reputeغياهيب الحرف has a reputation beyond reputeغياهيب الحرف has a reputation beyond reputeغياهيب الحرف has a reputation beyond reputeغياهيب الحرف has a reputation beyond reputeغياهيب الحرف has a reputation beyond reputeغياهيب الحرف has a reputation beyond reputeغياهيب الحرف has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
مَجنُـونـة ..
وسط مَحافل العَـاقليـن
و عاقِـلـة ..
وسط قوافِـل المجَـانيـن

و إن سألتمُـوني ماذا أكُـون؟
لقلتُ لكُم:
( مَجنُـونة بـ رداءِ عَـاقلـة ).
mms ~
MMS ~
 

غياهيب الحرف غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ضيفة " غَـياهيب الحَـرف "آدبيات بتراتيل شاعر





الحُـبّ الـتكـنُـولوجِـي ( المَـشاعِـر الكـيبُـورديَّـة ) ..






يقولونَ " حُـــــــــبّ "

بل يتعدَّاهُ إلى الجنُـون , الـعَـذاب , المَـواجع ..

و رُبَّما ينتهِـي بهَـتك الشرَف وخيرُ شاهِـد " قضايا الابتِـزاز " التي تضجُّ بها مئات المَـحاكم لدَينا .

وللأسف مُعظم هذا الحُـبّ قد لا يخلو من شكُـوك ومن ثـمَّ خيانة أو غَـدر ..
والضحية فيه " أُنـثَـى "

أخصُّ الأنثى بالذّكر لكونِها جَـوهرة إن تمَّ خَدش جَـوهرِها الـثَّـمين والمَـساس بِـه فلا تـعُـد صالِحة .

الـرَّجُل غَـير مُـبـرَّأ ؛ ولكن لا يلحقَـهُ الـعَـيب كـمَـا الأُنثى
مهما كانَ المُـبرّر لذلك تبقَـى هيَ وحدَها مَنْ تدفَع أكبر الثَّـمَـن .

كانت لدى أختِـي الكُـبرى صَـديقة أحبَّت شخص قبل الارتباط و تعلَّـقت بِه جداً ,
ثم جاءَ نَصيبُـها و ارتبطَت ولا زالت ذِكرى علاقَـاتِـها السابقَـة تُنــغّص عليها حُـريَّـة الاستِـقرار , و الشعُور بالراحة .

نَصحها الكثير ولكن لم تَـستمِـع سِوى لقلبِـها الأجوَف .

تَـقول :
زوجِي والشهادة لله طَـيّب جداً , وَحنُون , وَ يُـغدِق عليَّ بالمال , و السفَـر , والحياة الهانِـئة ..
وَ يتَـودَّد إليّ و يحتَـوينِي بَـغُـنج و رِعاية وكأنّني طِـفلتُـه , وكل شيء يأتي تحتَ أمري ؛
ولكن ينقُـصنِي الاحسَـاس بالسَّعادة معَـه ..
كُلّما نظرتُ لعينَـيه أشعُـر بالبرود و أشعُـر بأنَّـهُ رجُل لا يَـتعدَّى مَـضمُون الحيَـاة معهُ سوى مهمَّـة الإنجاب فقط .

حاولت أن أنسَـى الماضِـي بكُـلّ قُـوَّة و لم أستطِـع ؛
تقول :
أشعُـر بأنَّ كُلّ ذلِك ابتِـلاء من الله الذي لمْ أستجِـب يوماً لأمرِه بغضّ البصَـر عن كُلّ حرَام .

ولا زالَتْ الفتاة كما هِـيَ على الرغم من مرور عَـشر سَنوات على الزواج .

نـعَم العِـشق بَـلاء و أشدَّهُ بَـلاءً ما ارتبطَ بتلكَ الذئـاب البشريَّة التي تَـتخذ من الأنثى سِـلعة رخيصَة ,
و قُطـنَـة لحشو ثـقُـوب الـفَراغ لديهم , و إشبَـاع مشَاعرهم الزائـفَة المُـتأجّـجَة فُـضْـحاً .

يُحادِث الفَـتاة كَـ حَـبيْـبة , ثُــمَّ يُحادث الأخرى كَـ صَديقة ,
ثُـمَّ يُحادث التي تَـليها كَـ أُنـثى " فِـرَاش " .

وهيَ تَـتقلَّب بين أجنِحة الحُـبّ , وتَـتأوَّه غياباً حُـضوراً ؛
ولا تعلَم بأنَّ تلكَ الـيَدين قد تَـنقضَّ عليها بمخَـالِب مُـتوحّـشَة تُودِي بقلبها للنزف حتى الهَـلاك .
حِـينَ يقَـع خلافٌ ما , أو سُوء فَـهم , أو نَـزوة شيطان عواقِـبها هَـوجاء وَ قاتِـلة ..

لِمَ لا يكُون الحُـب فينَـا طاهِـر / صادِق
يكـتفي بقلبٍ نابض بالحُـبّ الحَـقِـيقي الـنَّـقي مِن الشوائب .؟

لِمَ لا يكُـون حُبّ شَـريف يَـرمِـي إلى الزواج الشَّـرعي
قبل أن يتمادى الطرفَين في الأخْذ والعطَـاء فيتطوَّر الحَـرام إلى صُور , و كَـلام بَذيء , وَ عُـهْـر مَـاجِـن ؟

لمَ لا نُـؤمِن بأنَّ الله يَـرى / يـعلَم / يسمَـع وَ شديدُ الانـتِـقَـام ؟.

لِمَ لا تعلَم أنتَ أيها الشاب بِــ ( كَــما تدينُ تُـدان ) .

وَ الله وَ تالله مَن يمسّ أعراض البشر بِـ سُوء , وَ ينتَـهِـك حُرمات الله سَـ تدورُ عليهِ الدوائر فَـ يُـبْـتلَـى بأحدٍ من أهلِه في أعـراضِـهم ,
وكم مِن قصَصٍ أُبتلـيَ فيها الرَّجُـل بالابنة , بالأُخت , بالأُم , بالــزَّوجة ..

والـسَّبب فيها ( شيطَـان بَـشري ) انـتهكَ حُرمة الغَـير بـقذَارة ؛ فابتلاهُ الله بنفسِه و أهلِه وَ ولدِه .

لا ألُـوم الـشَّاب فقط ؛ بل ألومُ الفتَـاة أيضاً .
ألوم مَـنْ تنخدِع وَ تَـنجـرّ وَراء مشاعِـرها القلبيَّـة دونَ أن تُحكّــمَ المَـنطِـق والـعَـقل والدّين , وَ تُوقِـظ الضمير ليرسِـي بِـقَراراتِـه معَ الـقَـلب في بَـرّ السَّـلام و الأمَـان .

عُـذراً فَـالبعض منهُـن ( خَـفيفَـة عَـقل ) ..
يهمُّـها فقط دوزَنـة ألفَـاظ الغَـرام , و الحُـبّ , و الاحتِـواء ..
رُغم كونِه قد ردَّدها لغيرِك سابقَـاً و حاضِـراً كما أذابهَـا لكِ في كأسٍ مِن فَـراغ .


الفتَـاة الـرَّزينة الـنَّـبيهَـة والله هيَ أكبر في عَـينِ الرجُـل ممَّن تُحادث فُـلان حتى لو بذَريعَـة الحُـبّ .
الأدهَـى إنْ طالبتْـهُ الأنثَـى بالارتِـباط الفِـعليّ يبدأ بخَـلق الأعذار .
و إن كانت مُحاولة جادة وتمَّ الارتباط عن حُـبّ ؛
فلا يكاد تخلو الـعَلاقة بينهما مِن الشكِّ , والغِــيرَة و فُـقدان الثقَـة .

لماذا ...؟!

لأنَّـنا لا زلنَـا في مُجتمع شَـرقِـي لَـهُ أعرافِه وَ تَـقاليدِه
و رُؤيَــتِه المختلِـفَة للذَّكر عَن الأنثَـى في الحُـبّ .

لا زلنَـا نمتَـثِـل لِـتعاليم دينِـنَـا الحَـنيف التي تُـرشد دَوماً إلى الصواب في كُـلّ شيء , حتى و إنْ أغوَانا الشَّـيطان بمداخلِـه .
فالإنسان بفطرتِـه مُـحِـبّ للخَـير ونحنُ في يقين أنفسِنا نعلَـم أينَ الصواب والخطَأ في ذلِك .
لولا انْـتِـهاجنا لخُـبْث إبـليس , وطاعتِـه في السير بنَـا مَـعهُ لجحُـور الضَّـلال .

لأنَّــهُ باختِـصاااار :
( ما بُـنِـيَ على بَــاطِـل فَــ هُـوَ باطِـل ) .

أنتَ أيــهَا الشَّــاب :
هل تَــقبل بالزواج منها عَـن عَـلاقة حُـبّ سَـابقة معكَ دونَ أن تخشَـى وقُـوع الـزَّلل منها ؟.

وَ أنتِ أيتُـها الـدُرَّة :

هل ستكونِـين على تمام الثقَـة بأنَّ مَنْ عرفَـكِ بالأمس عن علاقة سيكـتَـفِـي بِك آجِـلاً ؟ .


وَ إليكُـما معاً :
فِـي عِـشّ الزوجيَّـة السَّـليم الـقائم على الثـقة الـتــامَّـة , وَ الغيرَة الـنَّـقِـيَّـة , والحُـبّ الخالِـص ..
متى يكونُ النجَـاح في أُسس الـعَلاقة الزوجية وما يُخالطها من مَـشاعِـر / أكـثَـر صِـدقاً و أمَـاناً :

هَل حينَ الارتباط الـتكـنُـولوجي / أم الارتِـبَاط وِفق أُسُس دينيَّـة سليمة تقُوم على :
نَـظرةٍ شرعيَّـة + استِـشارة سَـابقَـة للأهل + دخُول للعتـبَـة الصَّحيحـة من الباب الآمِـن منذُ البدايـة؟


أيـهُـما أكثَـر نجاحاً , وَ استِـقراراً , وَ أمَـانـاً لكُـما .؟!

خِــتَـــاماً :

" اللَّـهُــمَّ زيّـنَـا بالسّـترِ والـعَـفاف , وَ اغنِـنا بحَـلالِكَ عن حَـرامِـك "








 توقيع : غياهيب الحرف




التعديل الأخير تم بواسطة غياهيب الحرف ; 10-05-2015 الساعة 01:40 AM