المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيم

أخبرها انها أخطأت حين سمحت لقلبها أن يطرق باب قلبك ويسور نفسه ببهاء حضورك..
أخبرها أنك كنت تهذي حين حدثتها عن شوقك ولهفتك وحبك..لم تقصد من محاصرتها شيئاً..
أخبرها أنها توهمت حبك..دموعها حين انهمرت لغيابك..وخوفها من فقدانك كان ادعاءً وسؤالك ألا تبكي كان إنسانية منك لا اكثر..
اخبرها..أنك عشقت كل ما بها إلا هي ..وان خيالها كان اكبر من استيعابها الحقيقة والواقع ..
حقيقة أنك لا تريدها وانك لست لها.. لأنها لاتعنيك ولا تهمك وانك عابر سبيل ..


لن يخبرها لانه من اشباه الرجال لانه سيفقدها ، يريدها كالمعلقة على امل انتظاره وتاملها بحضور يليق بمشاعرها ،
لن يخبرها لانه يريد ان يتلذذ بكل هذه المشاعر حين عودته مابين غياب وحضور ، يريد ان ياخذ وقتها وتفكيرها ويتعبها ويؤلمها لانه بلاشعور بلا قلب ، وتعتبر محطة يلجا اليها للراحة متى ما اراد او شعر بالفراغ بحياته ،
هي دمية خالية من المشاعر بالنسبة له لاضير ان انتظرت او تعبت او تألمت او اشتاقت او قلقت لايهم ..
لانه عابر مشاعر ..


انك أعجبت بجنون الطفولة والصدق فيها..والرقة التي كنت تنوي دراستها ..كانت إضاءً لتساؤلٍ من أين تاتي بها؟؟وشتان ما بين الحب والاعجاب..!!
لذا.. لايجب الاقتراب"

هذا هو كل بعيد .. غريب ، غامض ، يريد اكتشافها والقرب منها وحينما تصبح قريبة ينطفئ هذا الاحساس فهي كغيرها من الأناث لاجديد ..
حتى الاعجاب له اخلاقياته وعلاقته المحترمة ، جرم ان نقترب من احدهم بسبب الاعجاب تحت مسمى الحب ومن ثم يختفي كل شعور عند الاكتشاف انه انسان عادي ، ليس كما كنا نظن ..
لذلك فعلاً "لايجب الاقتراب " لعديمي الاحساس والضمير وذوي المشاعر المزيفة ,,



منساك كلمات اثارت احرفي فكان لاحرفي اسطر هنا ..
مبدع دوماً بانتقائك ..
دام تألقك وعطاء حرفك ..
تحياتي /