08-16-2015, 03:14 PM
|
#22
|



رد: ررحلـــــــــــه في كتاب

ثانيا : الصحابى الجليل سلمان الفارسى
سلمان الفارسي أو سلمان المحمدي ( … ـ 36 هـ / … ـ 656م)، واسمه عندما كان ببلاد فارس روزبه وقيل "مابه بن يوذخشان" وأصله من منطقة أصبهان في إيران[1] هو صحابي دخل الإسلام بعد بحث وتقصٍّ عن الحقيقة، وكان أحد المميزين في بلاد فارس بلده الأصلي. دان بالمجوسية ولم يقتنع بها، وترك بلده فارس فرحل إلى الشام والتقى بالرهبان والقساوسة ولكن أفكارهم ودياناتهم لم تقنعه. واستمر متنقلا حتى وصل إلى الجزيرة العربية فالمدينة والتقى بالرسول محمد بن عبد الله فاعتنق الإسلام.
و هو الذي أشار على النبي محمد في غزوة الخندق أن يحفروا حول المدينة المنورة خندقا يحميهم من قريش، وذلك لما له من خبرة ومعرفة بفنون الحرب والقتال لدى الفرس. ويعتقد أنه مدفون في بلدة المدائن قرب بغداد.
سلمان والصحابة
لقد كان إيمان سلمان الفارسي قويا، أقام أياما مع أبو الدرداء في دار واحدة، وكان أبو الدرداء يقوم الليل ويصوم النهار. وكان سلمان يرى مبالغته في هذا فحاول أن يثنيه عن صومه هذا، فقال له أبو الدرداء: أتمنعني أن أصوم لربي وأصلي له ؟ فأجاب سلمان: إن لعينيك عليك حقا، وإن لأهلك عليك حقا. صم وافطر، وصلّ ونام. فبلغ ذلك الرسول فقال: "لقد أُشْبِعَ سلمان علما".
وفي غزوة الخندق وقف الأنصار يقولون سلمان منا ووقف المهاجرون يقولون بل سلمان منا. وناداهم الرسول قائلا: "سلمان منا آل البيت" وهو حديث ضعفه جمهور العلماء.[3]
في خلافة عمر بن الخطاب جاء سلمان إلى المدينة زائرا، فجمع عمر الصحابة وقال لهم هيا بنا نخرج لاستقبال سلمان. وخرج بهم لاستقباله عند مشارف المدينة.
وكان علي بن أبي طالب يلقبه بـ"لقمان الحكيم"، وسئل عنه بعد موته فقال ذاك امرؤ منا وإلينا أهل البيت، من لكم بمثل لقمان الحكيم؟ أوتي العلم الأول والعلم الآخر، وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر، وكان بحرا لا ينزف.
عطاؤه
يتبع مع البقية من رجال حول الرسول
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
التعديل الأخير تم بواسطة طيف الامل ; 08-16-2015 الساعة 07:49 PM
|
|