منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - نِصْفُ حُلُمٍ...لَم يَكْتَمِلْ
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-09-2015, 04:26 AM
[IMG]http://img01.***********/uploads/image/2014/06/17/0c3f464b6cf105.gif[/IMG]
عربجيه ذوق غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 679
 جيت فيذا » Jul 2015
 آخر حضور » 01-21-2016 (09:09 PM)
آبدآعاتي » 4,745
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عربجيه ذوق كسرت حواجز كل التقاييم انت من المبدعين لديناعربجيه ذوق كسرت حواجز كل التقاييم انت من المبدعين لديناعربجيه ذوق كسرت حواجز كل التقاييم انت من المبدعين لديناعربجيه ذوق كسرت حواجز كل التقاييم انت من المبدعين لديناعربجيه ذوق كسرت حواجز كل التقاييم انت من المبدعين لديناعربجيه ذوق كسرت حواجز كل التقاييم انت من المبدعين لديناعربجيه ذوق كسرت حواجز كل التقاييم انت من المبدعين لديناعربجيه ذوق كسرت حواجز كل التقاييم انت من المبدعين لديناعربجيه ذوق كسرت حواجز كل التقاييم انت من المبدعين لدينا
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 
جديد1 نِصْفُ حُلُمٍ...لَم يَكْتَمِلْ




نِصْفُ حُلُمٍ...لَم يَكْتَمِلْ



نِصْفُ حُلُمٍ...لَم يَكْتَمِلْ


نِصْفُ حُلُمٍ...لَم يَكْتَمِلْ









نِصْفُ حُلُمٍ...لَم يَكْتَمِلْ

مُنْذُ أَنْ تَدَثَّرَتِ الرُّوْحُ بِكِ
دِثَارَ لَهْفَةٍ
وَ رَجْفَةَ شَوْق
وَ أَنَا مَا دَاعَبْتُ سَمْعَكِ
إلاَّ بِرَشْقِ الوَرْد
وَ دِفءِ الهَمْسِ
الغَارِقِ فِي سِحْرِ أُنُوْثَتِكِ
وَ كُنْتِ تَجْمَحِيْنَ
خَارِجَ لَوْعَةِ بَوْحِي
وَ رَعْشَةِ اشْتِهَائِي
فَنَصِلُ أَحْيَاناً
الَى اسْتِهْلاكِ اللَّحَظَاتِ الحَالِمَةِ
لِتَكُوْنَ خَجِلَةً
مَمْطُوْطَةً
فِي دَوَّامَةِ المَلَلِ
وَ نُدْرَةِ الرَّدِ
وَ مَا كَانَتِ الظُرُوْفُ
تُطَوِّقُ أَحْلامَنَا
بَلْ تَرَدُّدُكِ المَشْحُوْنُ
بِعَدَمِ الحَسْمِ
هُوَ الَّذِي اغْتَالَ وَهْجَ الحُلُمِ
وَ هُوَ فِي مَهْدِهِ
كُنْتِ تَعِيْشِيْنَ نِهَايَةَ الحُلُمِ
فِي بِدَايَةِ تَوَهُّجِهِ
وَ تُصْدِرِيْنَ الحُكْمَ
قَبْلَ اكْتِمَالِ الإعْتِرَافَاتِ
وَ تَتَجَاهَلِيْنَ
أَنَّ خَنْقَ الحُلُمِ
وَ هُوَ مَازَالَ رَضِيْعاً
هُوَ ظُلْمٌ
وَ نُكْرَانٌ لِلنِعْمَةِ
لَنْ أُغَادِرَ مِحْرَابَ أُنُوْثَتِكِ
وَ دَلالَ الطِفْلَةِ
الغَافِيَةِ فِي تَفَاصِيْلِكِ
حَتَّى وَ أَنْ أَصْدَرْتِ حُكْمَكِ
بِسُرْعَةِ البَرْقِ
وَ أَسْدَلْتِ السِتَارَ
لِإنْهَاءِ الحِكَايَةِ
مِنْ طَرَفٍ وَاحِد
دَعِيْنِي
يَا فَاتِنَتِي
أَتَنَّفَسُكِ
حَتَّى أُبِقِيَ حَرْفِي
غَارِقاً بِكِ
بِجَذْوَةِ نَزْفِي
حَتَّى يَفُوْزَ
بِالْتِفَاتَةٍ مِنْكِ
مَوْشُوْمَةٍ بِالعَطْفِ
حَتَّى يُصَالِحَنِي وَطَنِي
وَ يُغَادِرُنِي خَوْفِي

يَا طِفْلَتِي السَاكِنَةَ
فِي الوَتِيْن
لَيْتَكِ يَا طِفْلَتِي
تَقُوْلِيْن
الَى أَيِّ عُمْقٍ تَشْتَهِيْن
أَنْ يَكُوْنَ نَزْفِي
حَتَّى تُدْرِكِي
مَدَى فَجِيْعَتِي بِكِ
وَ مَأسَاةَ الأَنِيْن؟
تَرَكْتُ الْنَّاسَ كُلَّهَا
وَ لَجَأْتُ الَيْكِ
لِأَنْعَمَ بِطِيْبِ فِرْدَوْسِكِ
وَ مَرَابِعِ الْحَنِيْن
مُدَانٌ أَنَا
لِصِدْقِ اللَّحْظَةِ
وَ فَضْلِ
(الأَنْوَارِ)
فَقَدْ جَمَعُوْنِي
بِأَرْوَعِ أُنْثَى
سَكَنَتِ الوَتِيْن

مَا كُنْتُ أَعْلَمُ أَبَداً
أَنَّنِي سَأَكُوْنُ مَنْبُوْذَاً
خَارِجَ بَهَاءِ أُنُوْثَتِكِ
تُوَاسِيْنَ جُرْحِي
بِعَطْفِ قَبُوْلِكِ لِيَ
صِدِيْقاً حَجَرِياً
مَاهِراً
فِي تَزْيِّيْفِ مَشَاعِرِهِ
وَ احْكَامِ ذَبْحِهَا
وَ كَبْتِ حَرَائِقِ دَمِهِ
شُكْراً لَكِ يَا فَاتِنَتِي
لِأَنَّكِ رَكَلْتِ دَخَيْلَكِ
خَارِجَ حُدُوْدِ أُنُوْثَتِكِ
مُصِيْبَتِي
أَنَّنِي رَجُلٌ
لَا يَفْهَمُنِي الآخَرُوْن
أَوْ يَتَعَمَّدُوْن
إسَاءَةَ فَهْمِي
وَ تَدَاعِيَاتِ الجُنُوْن
مُصِيْبَتِي
أَنَّنِي عَشِقْتُ طِفْلَةً
تَتَلَذَّذُ بِالْبَوْحِ
فِي عُكَاظِ الأَحَاسِيْس
وَ تُسْبِغُ عَلَى قَبَائِلِ جُوَعِي
بِأَرْغِفَةٍ مَعْجُوْنَةٍ
بِمَاءٍ النُكْرَان
لَا تَسُدُّ سَغَبِي
وَ لَا تَمْنَحُنِي العَافِيَةَ
أَو لَمْسَةَ حَنَان
تَتَفَنَّنُ فِي اخْتِرَاعِ الأَعْذَارِ
وَ تَسَوَيقِهَا عَلَى مَأْتَمِ جَرْحِي
فَهِيَ لَا تَقُوْلُ لِيَ
اذْهَبْ يَا هَذَا
وَ لَا ابْقَ يَا هَذَا
وَ أَنَا مُعَلِّقٌ
عَلَى كَتِفِ اللَّيْلِ
أُدَارِيْ لَوْعَتِي
أَكْرَمَتْ لَهْفَتِي
بِجَمْرِ صَمْتِهَا
وَ شَظَايَا الْبَوْحِ الْغَارِقِ
فِي الحُلُمِ الْمَنْثُوْر
عَلَى وَجَنَاتِ الأَثِيْر
قُلْتُ لَكِ مَرَّةً
ذَاتَ شَوْقٍ:
أَرَى يَا حَبِيْبَتِي
شَظَايَا بُوَحِكِ هُنَاكَ
أَكْثَرَ وَهْجَاً
وَ أَعْمَقَ ذَوَبَانَا
مِنْ تَمْتَمَاتِ بُوَحِكِ هُنَا ؟
فَكَانَ رَدُّكِ صَمْتَاً
يَتَلَذَّذُ فِي فَجِيْعَةِ اشْتِعَالِي
نَاضَلْتُ كَي أَدْخُلَ قَلْبَكِ
لِأَكُوْنَ وَهَجَ عِشْقٍ
يُدَغْدِغُ هَيْبَةَ أُنُوْثَتِكِ
حَتَّى وَ إنْ كَانَ قَرَارُكَ
الِاكْتِفَاءَ بِلَوْعَتِي وَ ذَوَبَانِي
خَلَفَ مُسَمَّىً
تُصَرَّيْنِ عَلَى كَتْمِ مَشَاعِرِي
بِصَلَابَةٍ قُيُوْدِهِ
لَنْ تَخْسَرِي يَا فَاتِنَتِي
حَتَّى لَوْ كُنْتُ وَهُمَا
مَا دَامَ الْصِدْقُ
قَدْ حَاصَرَ مَسَامَاتِ اسْتِفْهَامِكِ
وَ حُجَيْرَاتِ تَرَدُّدِكِ
لَكِنَّكِ كُنْتِ مُصِرَّةً
عَلَى فَجِيْعَتِي بِكِ
وَ ضَيَاعِي بِدَوْنِكِ
وَ اكْتَفَيْتِ بِكَوْنِي لُعْبَةً
تَرْمِيْنَهَا مَتَى شِئْتِ
خَارِجَ حُدُوْدِ رَغْبَتِكِ
آهٍ يَا فَاتِنَتِي
لَقَدْ قَطَعْتِ نِيَاطَ الْقَلْبِ
وَ أَرَقْتِ قِرْبَةَ الْدَمْع
وَ صَارَ عَصِيّاً عَلَى الْرَتْقِ
حَجْمُ الْصَدْع
هَلْ جِئْتُكِ يَا طِفْلَتِي
فِي الْتَوْقِيْتِ الْخَطَأ
هَلْ كَانَ تَطَفُّلا مِنِّي
وَ هَلْ كَانَ نَزْفُ مَشَاعِرِي
حَادَّ الْوُضُوْحِ
الَى دَرَجَةِ
أَنَّكِ مَا كُنْتِ تَتَوَقَّعِيْنَهَا؟
شُكْرَاً يَا فَاتِنَتِي
فَقَدْ كَانَ انْتِظَارِي الْمُشْتَعِل
هُوَ رِبْحُ خَسَارَتِي
وَ تَجَاهُلُكِ الْمُؤْلِمُ
هُوَ بَيْرَقُ فَجِيْعَتِي
شُكْرَاً يَا طِفْلَتِي
فَأَنَا مَا كُنْتُ الاَّ لَوْعَةَ بَوْح
وَ ذَوَبَانَ رُوْح
وَ تَرْتِيْلَ عِشْقٍ
خِصْبَ الْجُرُوْح
شُكْرَاً لَكِ يَا فَاتِنَتِي
أَرْجُوْ أَنْ تَكُوْنَ
قَدْ أَسْعَدَتْكِ
فَجِيْعَتَي !!


نِصْفُ حُلُمٍ...لَم يَكْتَمِلْ


kAwXtE pEgElS>>>gQl dQ;XjQlAgX pEgElSgQl dQ;XjQlAgX kAwXtE