وجدت أن الدراسات تشير إلى أن واحدة من كل عشر نساء , يرتدين الكعب العالي على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع وثلث هؤلاء النسوة يتعرضن للسقوط اثناء لبسهن الكعب العالي , وتشير الدراسات أيضا إلى أن الكعب العالي يعتبر واحد من أكبر العوامل الذي يؤدي إلى مشاكل القدم عند النساء إذ يصاب ثلث هؤلاء النسوة بمشاكل دائمة في القدمين لا يمكن إصلاحها حتى لو امتنعت المرأة عن لبس الكعب العالي فيما بعد , فقد أثبت علميا بأن لبس الكعب العالي سيؤدي إلى ثني أصابع الرجل بوضعية غير طبيعية مميا يؤدي إلى ان توزيع وزن الجسم لا يعود متجانسا ومتناسقا في كل القدم إنما متركزا على مقدمة القدم والأصابع أكثر من غيرها , وهذا بدوره يؤدي إلى ميل الجسم ككل نحو الأمام من أجل أن يعوض سوء توزيع الوزن هذا , وميل الجسم للأمام يؤثر على انحاءات الظهروتقوساته الطبيعية مم تؤثر سلبا وبشكل مباشر على الركتبين ومنطقة الحوض وأسفل الظهر ونتيجة لذلك تحدث عدم مشاكل عند هؤلاء النسوة منها الظفر الناشب إذ يدخل الظفر في داخل اللحم بشكل متكرر ويسبب التهابا وتورما واحمرار وألما وقيحا شديدا , وعبثا تحاول الجراحات والمضادات الحيوية القضاء على هذه المشكلة التي تصبح مزمنة متكررة, حتى لو تم التوقف عن لبس الكعب , كما تشير الدراسات إلى أن وضعية القدمين الخاطئة في الكعب العالي تؤدي إلى حدوث تدمير غير قابل للتراجع لأوتار الرجل وخصوصا في وتر أخيسليس ( هو الوتر الخلفي الموجود فوق الكعب مباشرة وتحت بطة القدم فيلتهب ويصبح الألم مزمنا فيه وتشير الأبحاث إلى أنه إذا كان الحذاء ذو مقدمة ضيقة فإنه يفاقم المشكلة بأن يجعل مقدمة الرجل والأصابع وهي تحمل وزن الجسم كله تنحصر في مكان ضيق جدا هو مقدمة الحذاء الضيقة وذلك يعتبر سببا رئيسية لحدوث أذية حتى في أعصاب القدم كما أنه يسبب ظهور الوكع ( والوكع هو ظهور عظمة جانبية عند قاعدة الإبهام تزداد تدريجيا – ومن هنا أخذ وكيع اسمه ) وتشير الدراسات إلى أن لبس الكعب العالي ترافق خلال الدراسات المختلفة مع حدوث تمزق عضلات الرجين والتهاب المفاصل التنكسي في القدم والتهاب اللفافة المحيطة بعضلات القدم وعظامه إضافة إلى ألم الظهر وحدوث ضغط على الأعصاب التي تخرج من العمود الفقري مما يؤدي كذلك إلى حدوث ألم يشبه ألم الديسك أو حدوث التهاب العصبي الوركي وآلام شديدة في الرجلين والظهر والحوض والركبتين

hg;uf hguhgd l/iv Hke,d ,g;k a]d] hgo',vm Hke,d hgo',vm hgyhgd hg;uf wpdp