منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - حِينَ تُحِبُّ مِنْ لَيْسَ لَكَ
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-07-2015, 11:14 PM
شافي غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 649
 جيت فيذا » Jun 2015
 آخر حضور » 10-18-2015 (09:37 PM)
آبدآعاتي » 28,175
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » شافي has a reputation beyond reputeشافي has a reputation beyond reputeشافي has a reputation beyond reputeشافي has a reputation beyond reputeشافي has a reputation beyond reputeشافي has a reputation beyond reputeشافي has a reputation beyond reputeشافي has a reputation beyond reputeشافي has a reputation beyond reputeشافي has a reputation beyond reputeشافي has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 
افتراضي حِينَ تُحِبُّ مِنْ لَيْسَ لَكَ




حِينَ تُحِبُّ مِنْ لَيْسَ لَكَ

حِينَ تُحِبُّ مِنْ لَيْسَ لَكَ
قِمَّةُ الألم أَنْ تَحَبَّ مِنْ لَيْسَ لَكَ
قَسْوَةُ بَعْدَ أَنْ تَهُبَّهُ حُبَّكَ
و يَكُونُ هُوَ الشَّمْعَةُ الَّتِي تُنِيرُ حَيَّاتُكَ
تَرَى فِيه أَمُلْكَ
يُصْبِحُ مَالُكَ قلبَكَ و فُؤَادَكَ
وَتَكَوُّنُ مَعَه سَعَادَتَكَ
تَعَشُّقُهُ لِدَرَجَةٍ يُصْبِحُ خَيَالُكَ
الَّذِي أَيْنَمَا اِتَّجَهَتْ يَتَّبِعُكَ
أََيُّ شَيْءِ تُفَعِّلُهُ تُحِسُّهُ مَعَكِ
تَصَبُّحُ هَائِمَا بِهِ وَرَوْحَهُ اِحْتَوَتْ روحُكَ
بِبَساطَةِ صَارَتْ بَيْنَ يَدِيِهُ حَيَاتَكَ
وَيَأْتِي يَوْمُ لاَبِدِ فِيه أَنْ يُودَعَكَ
لانه مَعَ كَامِلِ الاسف لَيْسَ لَكَ
لَا و لَنْ يُكَوِّنَ لَكَ
تُشْعِرُ يَوْمُهَا بِالْخَنَاجِرِ تَمَزُّقَكَ
دُموعُ حارِقَةِ تُخَنِّقُكَ
تَبْكِي لَكُنَّ دُونَ نَفْعِ يَكُونُ موالكُ
أَسَّى يَتَمَلَّكُكَ
ظُلاَّمُ دَامِسِ يُخَيِّمُ عَلَى دَرْبِكَ
بَعْدَ أَنْ تَغْفُوَ الشَّمْعَةَ الَّتِي كَانَتْ تُنِيرُ طَرِيقُكَ
سَيُنْزِفُ وَقْتُهَا قلبَكَ
و تَنْهَدِمُ أحلامك
تَسْتَسْلِمُ لاحزانك و أوجاعك
ستكون بالتأكيد نِهَايَتَكَ
كَيْفَ سَتُكْمِلُ بِدونِهُ حَيَاتَكَ
و كَنَتْ تَرَى فِيه مُسْتَقْبَلَكَ و آمالك
يَنْتَهِي كُلَّ شَيْءَ فِي لَحْظَةٍ , كَلِمَةَ وَاحِدَةٍ سَتُحَطِّمُكَ
وَتَكْتَشِفُ أَنْ أُحْلَى أيام عُمَرِكَ صَارَتْ سرابَا
سَتُنْدِمُ عَلَى اللَّحْظَةِ الَّتِي اِسْتَسْلَمَتْ فِيهَا لِرغبَةٍ قلبَكَ
و رَفَضَتْ اِسْتيعابُ مَا كَانَ يَهْمِسُ لَكَ بِهِ عَقْلَكَ
آهٍ كَمْ ستكون الأيام قَاسِيَةً عَلَيكِ
انها النِّهَايَةَ سَوْفَ يَبْتَعِدُ و يَنُسَّاكَ
و لَنْ تَظِلَّ فِي حَيَّاتِهُ سِوَى ذَكَرَاكَ
و اُنْتُ سَيَبْقَى هُوَ حَيَّاتُكَ
لآخر يَوْمَ فِي عُمَرِكَ
سَتَعِيشُ بأوهامك
صَعْبُ أَنْ تُعَوِّدَ طَبِيعِيَّةً أيامك
لَنْ يُبَقَّى مُجَرَّدُ الألم , الأحزان , الدَّموعَ , الأوجاع و الْعَتَمَةَ تَمَلَّأَ دَرْبُكَ
اِنْهَ قَدْرَكَ
قَدْ يَكُونُ ربما حَتْفَكَ
فَقَدَتْ قُلَّبُكَ , رَوْحَكَ , أَمُلْكَ
ضَاعَ كُلَّ شَيْءَ جَمِيلِ مِنْكِ
هُوَ مَصِيرُكَ
تَغْيِيرُهُ لَيْسَ بِوُسْعِكَ
ذَنْبُكَ الْوَحِيدَ أَنَّكِ أَحَبَّتْ مِنْ لَيْسَ لَكَ


حِينَ تُحِبُّ مِنْ لَيْسَ لَكَ



pAdkQ jEpAf~E lAkX gQdXsQ gQ;Q gQ;Q lAkX jEpAf~E