06-13-2015, 01:12 AM
|
#9
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 551
|
تاريخ التسجيل : Mar 2015
|
أخر زيارة : 06-22-2019 (11:42 AM)
|
المشاركات :
7,034 [
+
] |
التقييم : 4568095
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 14,606
تم شكره 13,284 مرة في 2,448 مشاركة
|
رد: ولا عجب أن النساء ترجلت *** ولكن تأنيث الرجال عجيبُ
أخي العزيز الفاضل: ابو لؤي !!
لعل من نافلة القول تفاصيل تلك المقولة كما أن من الامانة عدم إهمالِ سائر الابيات ولاسيما إذا كان ذلك البيت أخر ماختم به صاحبها هي قصيدةٌ تتراوح مابين العشرين أو أقل عن الحجاب أبان السفور في حبيبتنا مصر سوفا أوردها أسفل هذه المشاركة إن شاء الله.
علامات التأنيث تاء التأنيث الساكنة والتاء المربوطة ضف إليها علامات لفظية إذا لحقت الاسم دلت على تأنيثه ياء الفاعلة وألف التأنيث المقصورة وألفه الممدودة هذا بشأن اللغة أما بشأن الظاهرة قد جانب الصواب مصطفى صادق الرافعي قائل ذلك البيت خيرٌ منه من قال: ولم يميز بين هذا وتلك كلهم تحت قول الله على لسان نبي الله عليه الصلاة والسلام
عنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
((لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُتَشَبِّهَاتِ بِالرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْمُتَشَبِّهِينَ بِالنِّسَاءِ مِنْ الرِّجَالِ ))
[ البخاري عن ابن عباس]
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
((لَعَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُخَنَّثِينَ مِنْ الرِّجَالِ وَالْمُتَرَجِّلَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَقَالَ أَخْرِجُوهُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ قَالَ فَأَخْرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فُلَانًا وَأَخْرَجَ عُمَرُ فُلَانًا ))
ودونك الابيات:
مدادُكِ في ثغرِ الزمانِ رضابُ
وخطكِ في كلتا يديهِ خضابُ
وكفُّكِ في مثلِ البدرِ قد لاحَ نصفهُ
فلا بدعَ في أنّ اليراعَ شهابُ
كلحظكِ أو أمضى وإن كانَ آسيا
جراحَ اللواتي ما لهنَّ قرابُ
يمجُّ كمثلِ الشهدِ مجتهُ نحلةٌ
وإن لم يكن فيما يمجُّ شرابُ
ويكتبُ ما يحكي العيونَ ملاحةً
وما السحرُ إلا مقلةٌ وكتابُ
فدونكِ عيني فاستمدي سوادها
وهذا فؤادٌ طاهرٌ وشبابُ
أرى الكفَّ من فوقِ اليراعِ حمامةً
وتحتَ جناحيها يطيرُ غرابُ
كأنَّ أديمَ الليل طرسٌ كتبتهِ
وفيهِ تباشيرُ الصباحِ عتابُ
كأنَّ جبينَ الفجرِ كانَ صحيفةً
كأنَّ سطورَ الخطِّ فيهِ ضبابُ
كأنَّ وميضَ البرقِ معنىً قدحتهِ
كأنَ التماعَ الأفقِ فيهِ صوابُ
كأنكِ إما تنظري في كتابةٍ
ذكاءٌ وأوراقُ الكتابِ سحابُ
أراكِ ترجينَ الذي لستِ أهلهُ
وما كلُّ علمٍ إبرةٌ وثيابُ
كفى الزهرَ ما تندَّى بهِ راحةُ
الصب اوهل للندى بينَ السيولِ حسابُ
وما أحمقَ الشاةَ استغرتْ بظلفها
إذا حسبتْ أنّ الشياهَ ذئابُ
فحسبكِ نبلاً قالة الناسِ أنجبتْ
وحسبكِ فخراً أن يصونكِ بابُ
لكِ القلبُ من زوجٍ ووُلدٍ ووالدٍو
ملكُ جميع العالمينَ رقابُ
ولم تخلقي إلا نعيماً لبائسٍ
فمن ذا رأى أن النعيمَ عذابُ
دعي عنكِ قوماً زاحمتهم نساءُهم
فكانوا كما حفَّ الشرابُ ذبابُ
تساووا فهذا بينهم مثلَ هذهِ
وسيَانَ معنىً يافعٌ وكعابُ
وما عجبي أنَّ النساءَ ترجّلتْ
ولكنَّ تأنيثَ الرجالِ عجابُ
|
|
|