05-26-2015, 10:36 PM
|
#2
|


رد: هــــل يجـــــــوز ابتداء النصـــــــــــــارى بالســــــــــــــــلام ؟؟؟
والنبي عليه الصلاة والسلام لايقصد هنا على التحية او السلام يقول : " لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام
فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه " والمعنى هنا : لا تتوسعوا لهم إذا قابلوكم حتى يكون لهم
السعة ويكون الضيق على المسلمون بل استمروا في اتجاهكم وسيركم ، واجعلوا الضيق إن كان هناك ضيق
فالطريق
فعليهم يكون الضيق وليس على المسلمون
فالمعنى أنكم كما لا تبدؤونهم بالسلام لا تفسحوا لهم المكان فإذا لقوكم فلا تتفرقوا حتى يعبروا بل استمروا على
ما أنتم عليه واجعلوا الضيق عليهم إن كان في الطريق ضيق ، وليس في الحديث تنفير عن الإسلام بل فيه
إظهار لعزة المسلم والمسلمون
اما تحيه السلام فأختلاف فيها فقهاء المسلمون
ولنا في القران الكريم بعض النصوص ومنها
قول إبراهيم لأبيه: سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي [مريم: 47]..
وقوله تعالى: {وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ [القصص: 55]،
وقوله تعالى: {وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا [النساء:86].
وقول الله تعالى : {ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنًا} [النساء:94]
وقد مر النبي صلى الله عليه وسلم على مجلس فيه أختلاط من المسلمين والمشركين واليهود فسلم عليهم كما في صحيح البخاري
قوله تعالى : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )
اذا في القضية فيها آراء واجتهادات لللائمه والعلماء، وابن مسعود وجماعة من الصحابة كانوا يرون ذلك لا
سيما إذا كان له سبب ، مثل أن يكون قريبا أو جارا، أو بينك وبينه معاملة، أو تطمع في هدايته، أو ما أشبه
ذلك من المعاني.
اما الحديث المقصود ليس فيه تنفير عن السلام والله اعلم
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
|