05-14-2015, 08:05 AM
|
#4
|

ما أجمل وألطف هذا الحوار !!
• بسم الله الرحمن الرحيم
• والصلاة على أفضل المرسلين محمد بن عبد الله الأمين
• عني لا أؤمن كي لا يتنمر المبتدأ فيحكم على الخبر بالإعراب الذي يريد.
• ولم أراهنْ قط على فرسِ خاسرٍ يعتريه الرجحان تارة والشك تارة أخرى.
• إن ما يعيب المثل أن جاز لنا القدح فيه هي الدلالات اللفظية المبهمة في نفسِ قائلها وتجاوزه معنى المعنى لمعنى قد بطن فيهِ معنى محددًا لا يتعدهُ إلى ما سواه.
• وقد جرت العادة أن الأمثال تُبنى على الأحداث أتَّباعاً لتواريخها وظروفها الزمنية والمكانية التي تعضدُ لصدقها وحكمتها وصوبها.
• ليست مُؤدلجة ولا مُدبلجة ولم تنقل وتتواتر هكذا مسرجة إلا لن فيهِا من الآلي ما خبئ فيها.
• كما أن المثل لا يتخذ منهُ قاعدة إنما هو إشارةٌ مساعدةٌ ليس إلا (فجهينة) ليست على يقينٍ قطعاً بكل شي حينما قالوا وعند جهينة الخبر اليقين هو حدثٌ حدث.
• أما عن تلك الأسئلة فلا أظن أني سأُضيف ما يفيد فقد أفاضوا من سبقوني بما يربو على ما عندي ولن أبلغ ربع ما قالوا:
- هل تؤمن بمثل هذه الأمثال التي تبرر أي خطأ يقوم به الرجل لمجرد انه رجل ؟
• لا وبغض النظر عن إيماني من عدمه يبقى الفيصل شرع الله مرجعاً لمن شاء الصواب من الخطأ يا أختاه.
- ام ان الرجل والمرأة في نظرك سواء من حيث الأخطاء والعيوب ونتائجها؟
تلك هي المعضلة والإجابة لا ترتبط برجل والمرأة بل بالمجتمع في نهاية المطاف هو الخصمُ و الحكم.
- ما مدى انتشار ثقافة العيب في مجتمعنا اكثر من ثقافة الحرام التي تنطبق على الجنسين ؟
• لا أُعمم ولكني أرى أن السواد العظم يخشى العيب ولا يلقى بالاً لعالم الغيب وهذا عيبٌ يعيبُ الرجل الذي لا يعيبه شيءٌ أو كما يزعمون.
• أوجه شكري الجزيل إلى الكاتبة الفاضلة سيدة المطر أختي غيم لما أراه من نجابة وجمال كتابة قد قال المقصر ما قال فعذري التقصير يا أختاه.
|
|
|
|