منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - لا تظهر الشماتة !!!!!!!
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-08-2014, 11:34 AM
http://www.x88x.com/lives/13984441565.gif
وحش العبدلي غير متواجد حالياً
Jordan     Male
 
 عضويتي » 123
 جيت فيذا » Mar 2014
 آخر حضور » 04-14-2014 (04:14 PM)
آبدآعاتي » 1,867
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » وحش العبدلي وجودك فخر لنا انت مكسب  لنا لاتحرمنا تواجدك تقييمك عاليوحش العبدلي وجودك فخر لنا انت مكسب  لنا لاتحرمنا تواجدك تقييمك عاليوحش العبدلي وجودك فخر لنا انت مكسب  لنا لاتحرمنا تواجدك تقييمك عاليوحش العبدلي وجودك فخر لنا انت مكسب  لنا لاتحرمنا تواجدك تقييمك عاليوحش العبدلي وجودك فخر لنا انت مكسب  لنا لاتحرمنا تواجدك تقييمك عاليوحش العبدلي وجودك فخر لنا انت مكسب  لنا لاتحرمنا تواجدك تقييمك عالي
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 
افتراضي لا تظهر الشماتة !!!!!!!





يتفاوت الناس فيما بينهم، غنى وفقرًا، سعادة وحزنًا، جمالاً وقبحًا، صحة ومرضًا، ويتفاوتون أيضا من

حيث طاعتهم لله عز وجل ومعصيتهم له سبحانه.

وكما لا تجيز الشريعة الإسلامية أن يعيِّر واحدٌ من الخلق أخاه بنقص اعتراه في المجالات الدنيوية

المختلفة، أو يستطيل عليه بتفوقه في هذه المجالات، كذلك –
بل من باب أولى – فإنها تحرم أن يعيِّر


المسلم أخاه بمعصية وقع فيها، ويتفاخر عليه بتقواه لله عز وجل وطاعته له،
فضلاً عن أن يفضحه أو يشهِّر به.


شماتة مرفوضة

إن التعيير بالذنب نوع من إظهار الشماتة بالمسلم، وهذا مما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، حيث

قال: "لا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لأَخِيكَ فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيكَ" (رواه الترمذي).

والمتأمل في هذا الحديث الشريف يجد النهي الواضح عن إظهار الشماتة بالمسلم، والترهيب والتحذير

لمن يفعل ذلك، ومن أهم ما يدرَك من الحديث: التخويف من أن الشماتة أو التعيير قد يكونان سببًا في

ابتلاء المعير أو الشامت بالعيب أو النقص الذي عيَّر به أخاه.

إن الله عز وجل قد يعافي أخاك من المعصية التي وقع فيها، وقد يغفر له تقصيره وذنبه، ويهيئ له سبل

التوبة والعودة والإنابة، ولكنك لا تدري إن ابتلاك الله عز وجل بمثل ما وقع فيه أخوك، هل ستعافَى أم

لا؟ هل ستتوب أم لا؟ هل سيغفر لك الله ويقبل توبتك أم لا؟.

ومما روي من روائع الإمام ابن القيم قوله:"
إن تعييرك لأخيك بذنبه أعظم إثمًا وأشد ذنبا من المعصية


ذاتها، وذلك لأنه يحمل في طياته معاني التكبر والغرور بالطاعة لدى صاحبه، ويعبر عن تزكية النفس

وشكرها، ووصفها - ضمنيًّا- بالبراءة من الذنب، والتنزه عن المعصية".

إ
ذا كان التعيير بالذنب الذي يقترفه الإنسان ينهى عنه الإسلام ، فكيف تكون الشماتة في شيء قدره الله على العباد !!

صدقت يا رسول الله عندما قلت :


"لا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لأَخِيكَ فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيكَ"



gh j/iv hgalhjm !!!!!!!




 توقيع : وحش العبدلي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس