02-06-2015, 05:26 PM
|
#2
|



رد: صديقتى الغائبة
_
الجزء الثاني
ذهبت و تركتني ' أول مرة تفعل بها هكذا ' أن الموضوع قوي .
فأرسلت لها صديقاتي حتى يعلمو ما بها لماذا أصبحت معي هكذا .
و في اليوم التالي أتتني رسالة من مجهول قائلا بها : لن ترجع لك مهما فعلت ' لقد بدأت أشعر بالخوف ' ما هذا الذي يحدث معي '
لقد آصابني رعب .
و في اليوم التالي أتت إلي نوف و قالت : سوف أشرح لك الموضوع ولكن لا تغضبي .
قلت لها : وما الأمر ؟
قالت : أتتني رسالة من مجهولِ قائلا بها انك تتواصلي مع من أحببت ولكي اتاكد أكتب رقمه في هاتفك فيظهر لي اسمه ' ثم وجدت أن هنالك رسائل بينكما ف صدمت
قلت لها بدهشة : ولماذا أفعل هذا و أنا أعلم انك تحبين ذلك الشخص ؟ و كيف وصل رقمه إلى هاتفي
قالت : لا أعلم فقط قرأت هذه الرسالة و رأيت رقمه مخزن على هاتفك .
فـ وقفت و قلت لها بنبرة سخرية : لا أريد رؤيتك بعد الآن و إلى الأبد أنا الذي وقفت معك في المحن و كل الوقت تصدقِ كلامي كهذا علي أمسكت يدي و قالت : أرجوك لا ترحلي فأنا لم أكن أعلم الغيرة أعمت عيناي
قلت لها : اكتشفت ذلك متأخرا ' لقد كان صاحب الرقم يتصل علي كثيرا و يخبرني انه كان يراني عند باب الجامعة و أعجب بي و أحبني فأخذ رقمي من أخته ليتحدث معي ' و لم أكن أعلم انه نفس الشخص الذي يتحدث معك
و ارتديت العباءة و خرجت من الجامعة و هي خلفي .
قمت أسرع في خطواتي حتى لا تصل إلي ' فـ سمعت صوتها تنادي باسمي : حنين انتظريني ' و سمعت صوت شيء يطير بالسماء فـ نقلت عيني لا أرادي عليها فوجدتها بالأرض تحتضر ' ذهبت إليها مسرعة : أرجوك لا تتركيني ' لا تذهبي ' نوف أجيبيني
لكنها امسكت بيدي و قالت : أرجوك سامحيني .
قلت لها : لا تذهبي و تتركيني ' أرجوك نوف .
لكنه كان يومها و توفت في حضني .
كرهت الجامعة بعدها ' و كلما مررت من ذلك الطريق أتذكرها و أبكي ' صحيح أنها توفت و لكنها عائشة بداخلي
همسة أخيرة : لا تجعل مشكلة صغيرة لا تعلم مصدرها تفرق بينك و بين رفقتك فـ أخلق لهم إذا لم يكن 70 كان 100 عذر
|
|
|
|