منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - العفو في الاسلام
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-02-2015, 12:09 PM
سراج المحبة غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 389
 تاريخ التسجيل : Nov 2014
 فترة الأقامة : 3775 يوم
 أخر زيارة : 05-26-2015 (10:55 PM)
 المشاركات : 20,847 [ + ]
 التقييم : 1814
 معدل التقييم : سراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant future
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي العفو في الاسلام




العفو

كما في (الصحيحين ) من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( لَيْسَ أَحَدٌ أَوْ لَيْسَ شَيْءٌ أَصْبَرَ عَلَى أَذًى سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ

إِنَّهُمْ لَيَدْعُونَ لَهُ وَلَدًا وَإِنَّهُ لَيُعَافِيهِمْ وَيَرْزُقُهُمْ )

ومن حلمه سبحانه بأصحاب الأخدود قوله تعالى :

{ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا

فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ }

(البروج ١٠) ،

قال الحسن البصري رحمه الله -:

انظروا إلى هذا الكرم والجود ، قتلوا أولياءه وهو يدعوهم إلى التوبة والمغفرة

،كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال :

(كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال :

اللهم لك الحمد أنت قيّم السماوات والأرض ومن فيهنّ،

ولك الحمد لك ملك السماوات والأرض ومن فيهنّ ،

ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض،

ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ،

ولك الحمد أنت الحق،

ووعدك الحق ،ولقاؤك حق،وقولك حق ،

والجنة حق ،والنار حق ،والنبيون حق ،

ومحمد صلى الله عليه وسلم حق،والساعة حق ،

اللهم لك أسلمت ،وبك آمنت ،وعليك توكلت ،

وإليك أنبت،وبك خاصمت ،وإليك حاكمت ،

فاغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ،

أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت )

متفق عليه .

والعفو ّ :

هو الذي يمحو السيئات ، ويتجاوز عن المعاصي ، وهو قريب من الغفور

، ولكنه أبلغ منه ؛فإن الغفران ينبئ عن السِّتر، والعفو ينبئ عن المحو ،

والمحو أبلغ من السِّتر، وهذا حال الاقتران ،أما حال انفرادهما فإنّ كلَّ

واحد منهما يتناول معنى الآخر.

وعفوه تعالى نوعان :

النوع الأول :

عفوه العام عن جميع المجرمين من الكفار وغيرهم ، بدفع العقوبات

المنعقدة أسبابها ،والمقتضية لقطع النّعم عنهم ،فهم يؤذونه بالسَّبِّ

والشرك وغيرها من أصناف المخالفات ، وهو يعافيهم ويزقهم ويدرُّ

عليهم النعم الظاهرة والباطنة ، ويبسط لهم الدنيا ،ويعطيهم من نعيمها

ومنافعها ،ويمهلهم ولا يهملهم بعفوه وحلمه سبحانه .

والنوع الثاني :

عفوه الخاص ، ومغفرته الخاصّة للتائبين ،والمستغفرين ، والدّاعين ،

والعابدين ، والمصابين بالمصائب المحتسبين ،فكلّ من تاب إليه

توبة نصوحًا - وهي الخالصة لوجه الله العامة الشاملة التي لا يصبحها

تردُّد ولا إصرار – فإنّ الله يغفر له من أيّ ذنب كان من كفر ،

وفسوق ، وعصيان



hgut, td hghsghl




 توقيع : سراج المحبة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس