منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - نحن نشبة الكتب !
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-02-2022, 09:33 AM
جنون الحرف غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
 
 عضويتي » 2461
 جيت فيذا » Jun 2020
 آخر حضور » 04-21-2025 (11:09 PM)
آبدآعاتي » 106,571
 حاليآ في » تحت أقدام أمي
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الأدبي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » جنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك rotana
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

mms ~
MMS ~
 
افتراضي نحن نشبة الكتب !




نحن نشبه الكتب، قد يحسن البعض قراءتنا سطرا سطرا،
وحرفا حرفا. وقد يزهد البعض فينا من مجرد الاطلاع على الغلاف!
وهم يعلمون يقينا أننا لا نملك أن نغير من أغلفتنا شيئا،

فالعناوين المنحوتة على ملامحنا هبات من الرحمن،
الكثيرون يمرون بأعينهم على صفحات وجوهنا وكأنهم يحدقون في فراغ،
لم يشعروا بنا.

قديما؛

كنا أوراقا فارغة، فملأها آباؤنا وأمهاتنا بالكلمات،
لا يملك الواحد منا أن يمحو طباعه وصفاته وشمائله،
ولا حتى الذكريات المدونة في حناياه.

التقيت مرة بعجوز لطيفة، وكانت جلستنا تشبه قراءتي لرواية،
كنت أنصت لصوتها المبحوح والمشاهد تدور في عقلي
وكأنني أجول هناك في ماضيها، قرأتها بشجن، كانت رواية شائقة.
وكثيرا ما كانت حواراتي مع أصدقائي كقراءة الكتب الفكاهية الساخرة،

كل واحدة منهم يضحكني على حالنا وما نمر به من مغامرات معهم،
على الهاتف، وفي رسائلنا،
وعندما نلتقي بعد غياب طويل، أحببت سطورهم العامرة بالحب.

بعض من يراسلونني يشبهون الروايات الرومانسية الحزينة،
لكل منهم سر وقصة يعيشها ووجع ينطوي عليه،
فقد أفلتت الكتب من يدي.

عندما كنت صغيراً
كان الجلوس مع الكبار يشبه الاطلاع على كتب التاريخ، أتعرفونها؟
تلك العتيقة بأوراقها الصفراء المهترئة،
أنصت إليهم كما أنصت للراوي العليم الذي يطل بعينيه من بين سطور رواية متقنة، كانوا لا يهملون التفاصيل الدقيقة.

عجبا لأحوالنا! وكأننا كتب على رفوف مكتبة ما، بطريقة ما،
في خيال أحدهم.

ألم أخبركم من قبل؟ أن تلك الكتب حية،
تتنفس، تعيش، تشعر بنا!
تماما كحالك أنت الآن!


kpk kafm hg;jf !




 توقيع : جنون الحرف


رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ جنون الحرف على المشاركة المفيدة:
 (11-02-2022),  (11-03-2022),  (11-02-2022),  (11-05-2022),  (11-17-2022)