منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - يُعدّ صحابة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-18-2022, 12:08 AM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » اليوم (01:03 AM)
آبدآعاتي » 1,159,312
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
افتراضي يُعدّ صحابة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-







أفضل البشر بعد الأنبياء والرّسل؛

فلقد اصطفاهم الله تعالى-ليكونوا أصحاب نبيه -عليه السّلام- ومؤيّديه ومعينيه لينشر دعوته الإسلاميّة، وكانوا كما أرادهم الله تعالى مخلصين مؤمنين متفانين في نشر الدّعوة والجهاد في سبيلها، حتّى أثنى الله تعالى عليهم في كتابه الكريم،

فقال تعالى:

(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)،

وإذا عرف المسلم حبّ الله تعالى

لهؤلاء الثّلّة المؤمنة، وعلم فضلهم الذي ذكره


فقد لزمه حبّهم والتأدّب في الحديث عنهم،

والرّغبة في معرفة سيرهم؛

لفضلها وعظيم الدّروس والعبر فيها.

إنّ من الآداب الواجب على المسلم التزامها تجاه صحابة رسوله الكريم؛ أن يعتقد عدالتهم وألّا يجرّح فيهم، فإنّهم قد عاشروا خير الخلق وائتمروا بأوامره وانتهوا بنواهيه وعاشوا على ذلك،

فلا يجوز لمسلمٍ أن يشكّك في خلق صحابيّ أو صفةٍ فيه رضي الله عنهم جميعاً، وكذلك على المسلم أن يحبهم جميعهم ويترضّى عنهم، كما أحبّهم الله تعالى وترضّى عنهم في كتباه العزيز، ومن حبّهم كذلك: توقيرهم ورفع مكانتهم؛ فإنّ أهل السنّة والجماعة يوقّرون صحابة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- جميعهم ولا يستثنون أحداً منهم، وفي المقابل فإنّ حبّهم وتوقيرهم لا يجوز أن يتعدّى الحدّ المطلوب، فيكون غلوّاً في المحبّة وإعلاءً للشّأن فوق ما يجب، وإنّ من محبّة المسلم للصحابة إنزالهم منازلهم؛ وذلك بأن يعرف قدرهم والصّفات التي حملوها، فيقتدي بهم ويعمل بعملهم، حتّى يفلح كما أفلحوا بإذن الله



dEu]~ wphfm vs,g hggi -wg~n ugdi ,sg~l- hggi dEu]~ vs,g aphjm




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (10-18-2022),  (10-28-2022),  (10-18-2022),  (11-05-2022)