منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - كلُّنا نبحث عن السعادة،
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-21-2022, 04:53 AM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
لوني المفضل Aliceblue
 رقم العضوية : 406
 تاريخ التسجيل : Dec 2014
 فترة الأقامة : 3751 يوم
 أخر زيارة : اليوم (04:10 AM)
 الإقامة : قلوب أحبتــي
 المشاركات : 1,158,039 [ + ]
 التقييم : 869310515
 معدل التقييم : رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 49,391
تم شكره 104,026 مرة في 35,251 مشاركة
افتراضي كلُّنا نبحث عن السعادة،






كلُّنا نبحث عن السعادة، نسعى لها، نفتش عنها يمينًا تارة، وشمالًا تارةً أخرى، يظنها البعض في ترف المأكل والملبس دون جدوى.
والآخر يكنز المال، يعتقد سعادته في الغنى، والكثيرون يحسدونه لكثرة ماله، ولو شققنا داخله لعلمنا عظيمَ تعاسته.

وهذا غارق في ملذاته علَّها تنفس عنه، يبتغي الراحة والرفاهية، لا يبالي بحرام أو حلال، وبين هذا وذاك خسر سعادة الدنيا والآخرة.
إذاً: أين هي السعادة؟ وما طريقها؟ وكيف نجدها؟
هذه الأسئلة لطالما راودت الكثيرَ منا، بحثنا وبحثنا كثيراً عنها، لكن في الحقيقة جوابها بأيدينا، وطريقها أمامنا.
إن أخلصنا النية، وسعينا لها سعيها، كشفت كل الحجب التي تحول بيننا وبينها.
حقيقة السعادة هي سعادة الدار الآخرة، والعمل والمجاهدة للوصول إليها، قال تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97].
لنراقب أعمالنا ونياتنا، ونجعلها خالصة لله عز وجل، نحاسب أنفسنا إن قصرنا، ونطهرها بذكر الله، قال تعالى: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].
لنعُد إلى الله إن أذنبنا، وننكسر له، ولنتُب اليه، ونسعَ لرضاه.
لندعُه مخلصين له الدين، وحاشاه أن يرد أيدينا صفرًا.
هنا فقط نصل لما نريد، ونحقق السعادة.
ويا لها من سعادة حين يرضى الله عنا، حينها تطمئن القلوب، وتهدأ النفوس، وتهنأ الروح في حفظ الله ورعايته، بل وننال السعادة الكبرى - بإذن الله - في ظل نعيم الآخرة الدائم.



;g~Ekh kfpe uk hgsuh]mK ,jpj




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (09-21-2022),  (09-21-2022),  (09-21-2022),  (09-27-2022)