منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - إفهم الأمر على حقيقته!
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-17-2022, 11:22 PM
جنون الحرف غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
 
 عضويتي » 2461
 جيت فيذا » Jun 2020
 آخر حضور » يوم أمس (10:29 AM)
آبدآعاتي » 106,571
 حاليآ في » تحت أقدام أمي
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الأدبي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » جنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك rotana
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

mms ~
MMS ~
 
افتراضي إفهم الأمر على حقيقته!




أنت لا تفهم الأمر على حقيقته..
‎أنا لا يخيفني الفشل، ولا يزعجني ضياع المجهودات سدى..
‎ولا يعنيني في نهاية الأمر أن لا أحقق شيئا يذكر..
‎ما هكذا تقاس الأشياء..
‎هذه مخاوف الأطفال والحالمين..
‎أما أنا فقد اعتدت ذلك..
‎لكن ما يرعبني حقيقة، هو اختفاء الرغبة.!!!
‎هل تعلم ماذا تعني الرغبة لرجل مثلي؟
‎هل تتخيل أن أستيقظ يوما ما فأجد تلك النار القلقة في صدري قد انطفأت؟
‎أو أن يختفي توهج عيني؟
‎أو أن أنظر إلى الناس والأشياء ببرود وكأنني لاشيء ؟
‎لا أعد نفسي شخصا عاديا..
‎ولا يهمني كثيرا أن يراني الناس كناجح أو فاشل..
‎إن معظم عالمي يدور داخل نفسي..
‎ومعاركي أخوضها داخل عقلي..
‎وإن كان الآخرون رضوا بأن تضيع حيواتهم في مقابل القليل من الحديث فأنا لم أفعل ذلك..
((‎ولم أسعى يوماً للحصول على ما يجب الحصول عليه..
‎بل ما أحب الحصول عليه..))
..! ‎نعم لقد مررت بالحزن..
‎لكن الحزن لم يكن أبدا كهفا أعتكف فيه..
‎بل جسراً أعبره إلى ما سواه..
‎وإن كنت قد رأيتني محطما وبائسا في لحظات ما،
فلم يعن ذلك أبداً أن البحر الذي في داخلي قد هدأ واستكان..
‎أو أن الريح التي تعوي في داخلي قد صمتت..
‎إن الحزن ليس نقيضاً للحياة بل هو جزء منها..
‎هل بإمكاننا أن نفرح دون أن يكون عندنا استعداد للبكاء؟
‎هل يمكننا أن نسعد برؤية مولود جديد دون أن نكون قادرين على الحزن لوفاة عجوز؟
‎أو هل يفرحنا انتشار شذى الأزهار ولا يحزننا جفاف النهر؟
‎لقد عشت حياتي كلها ممتطيا حصان الرغبة..
‎موجهاً بصري لا نحو ما أملك، بل نحو ما لا أملك..
‎حاملا قلق الصياد الأبدي في قلبي وعيني..
‎مترقباً أن يحدث شيء أو أن لا يحدث شيء..
‎منصتاً لكل صوت ولكل صمت..
‎ومحدقا في كل ما أرى..
‎ولا يحركني في كل ذلك إلا شبقي..
‎بالإنسان والأشياء..
‎لذلك إذا ما رأيتني يوما ما منطفأ كموقد مهجور..
‎أو هادئا ومستكينا كساعة حائط..
‎فلك حينئذ أن تدفنني..
‎إن انعدام الاشتهاء هو الموت



Ytil hgHlv ugn prdrji! prdrji!




 توقيع : جنون الحرف


رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ جنون الحرف على المشاركة المفيدة:
 (08-23-2022),  (08-19-2022),  (08-23-2022),  (08-18-2022),  (08-18-2022)