منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - النبي والصديق في الهجرة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-18-2022, 04:21 AM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » 04-08-2025 (11:26 PM)
آبدآعاتي » 1,159,153
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
افتراضي النبي والصديق في الهجرة





تشرّف الصديق -رضوان الله عليه- باختيار النبي -صلى الله عليه وسلم- له ليرافقه في رحلة الهجرة، فكانت رحلة فاصلة في تاريخ أُمة الإسلام، ظهرت بها أخلاق الصديق وبذله وحرصه على النبي -صلى الله عليه وسلم-، كما ظهرت فيها المنزلة الرفيعة لأبي بكر عند رسول الله -صلى الله عليهم وسلم-، ومثال ذلك حين لجأ النبي والصديق إلى غار ثور، وقد كانت قريش قد أعدّت مائة من الإبل لمن يعثر عليهما.[1] وكان الصديق يخاف على النبي -صلى الله عليه وسلم-، حتى ظهر ذلك الخوف عليه حين قال للنبي -صلى الله عليه وسلم-: "يا رسول الله لو أنّ أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه"، فأخذ النبي -عليه الصلاة والسلام- يُثبّت الصديق ويُخفف عنه خوفه، فقال له: (يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما)،[2] وفي هذه االقصة مثال للصاحب الحق في طمأنة صاحبه، وتذكيره بالله عند اشتداد الكُرب. مبايعة النبي عن عثمان كان -صلى الله عليه وسلم- يحرص على مشاركة أصحابه في أبواب الخير، ويُرغّبهم دوماً في معالي الأمور، ومثال ذلك قصة مبايعة المسلمين للنبي -صلى الله عليه وسلم- تحت الشجرة بعد أن تأخر سيدنا عثمان بن عفان -رضي الله عنه- عند قريش،[3] وهو يفاوضهم على أداء النبي -صلى الله عليه السلام- العمرة، فظن المسلمون أن قريش قد قتلت سيدنا عثمان -رضي الله عنه-.[4] فبايعوا النبي -صلى الله عليه وسلم- على مُقاتلة قريش، وكانت المبايعة تتمّ بمصافحة النبي -صلى الله عليه وسلم- للمسلمين تحت شجرة التي سُميت فيما بعد بشجرة الرضوان، فبعد أن بايع كل المسلمين، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيده اليمنى: (هذه يد عثمان فضرب بها على يده، فقال: هذه لعثمان)؛[5] ليكون عثمان -رضي الله عنه- شريكاً معهم بأجر وثواب بيعة الرضوان.[4] وفي هذه القصة قدوة للمسلمين في إشراك إخوانهم في أبواب الأجر والثواب، والحرص على تفقد الغائب منهم، وأن لا يضيع حقه في الخير إن غاب عنهم، وتدل على مدى ثقة النبي -صلى الله عليه وسلم- بأصحابه.



hgkfd ,hgw]dr td hgi[vm hgkfd htjvhqd




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
7 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (07-22-2022),  (07-20-2022),  (07-22-2022),  (07-21-2022),  (07-22-2022),  (07-18-2022),  (07-26-2022)