منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - طفل يحتضر أمام عيني أمه
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-17-2022, 10:26 AM
صاحبة السمو غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 1955
 جيت فيذا » Nov 2017
 آخر حضور » 03-30-2025 (02:33 AM)
آبدآعاتي » 927,075
 حاليآ في » تراتيل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 31 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » صاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك dubi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
افتراضي طفل يحتضر أمام عيني أمه




إمرأة متزوجة رزقها الله تعالي بطفل وحيد ولكنه كان شقي جداً ومشاكس وكثير الحركة، وعلي الرغم من أن عمره لم يتجاوز السنتين والنصف إلا أنه كان شديد الذكاء، وفي يوم من الايام جاءت إلي زوجها سفرية عمل مفاجئة وكان عليه ان يقضي 4 أيام خارج المنزل، فطلب الزوج من زوجته أن تجمع حاجاتها، وتذهب مع ابنها إلي بيت اهلها حتي يكون مطمئن عليهما .
تأخرت الزوجة كثيراً وهي تلملم أشيائها واشياء ولدها بسبب شقاوته، وكان زوجها مستعجلاً كثيراً، فاقترحت عليه الزوجه أن يسافر حتي لا يتأخر، وأنها سوف تتصل بأحد اخوانها ليوصلها إلي المنزل بعد الانتهاء من جمع اشيائها .. وهكذا وافق الزوج ورحل إلي عمله .
قررت الزوجة أن تقوم بتنظيف المنزل قبل تركه بما أن الزوج قد سافر بالفعل علي أى حال، ولم تتصل بأخوها حيث قررت الانتظار إلي الانتهاء من التنظيف أولاً، وبينما الزوجة داخل الحمام غارقة في التنظيف وإبنها يلعب حولها، أخذ الطفل المفتاح دون أن تشعر والدته وأقفل باب الحمام علي امه من الخارج، أصبحت الأم حبيسة بمفردها داخل الحمام ولا يوجد أى وسيلة اتصال لديها، واهلها لا يعلمون عن سفر الزوج لانه جاء مفاجأة ولم يجد الوقت ليخبر أحداً .
سيطر الخوف علي الطفل المسكين ولم يستعد أن يعود لفتح الباب الذي أقفله، بدأت الام تصرخ وتحاول ان توجه إبنها من خلف الباب ليعيد فتح الباب أو يعطيها المفتاح من أسفل الباب، ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل، فالطفل صغير جداً ولا يمكنه أن يدرك ما يحدث .. جاء الليل وبدأت الام تصرخ وتستنجد من خلف الشباك، ولكن المصيبة أنهم كانوا يسكنون منطقة منعزلة وليس هناك حولهم أى جيران، الاضواء مغلقة لأن الازرار خارج دورة المياة والمكان مخيف وموحش للغاية في الليل وفي هذا الظلام .
بعد مرور بعض الوقت بدأ الطفل يبكي من الجوع والعطش، واستمر الامر هكذا لمدة ثلاثة أيام والابن يحتضر علي مسمع من الام، حيث بدأت حركته في الضعف ولم تعد الام تسمع صوته إلا ضعيفاً ثقيلاً، وفي اليوم الرابع مات الطفل البرئ، والام تشهد هذه اللحظات المريرة .. جاء الزوج الى بيته ورأى طفله ملقى على الارض لا يتحرك أصابه الهلع ، هرع لفتح باب الحمام فوجد زوجته قد جُنت وشاب شعر رأسها وهي في عداد المجانين الان .
العبرة من القصة : انتبهوا على فلذات أكبادكم ولا تغفلو عنهم ثواني فقد يكلفكم الغفلان عنهم كثيرا


'tg dpjqv Hlhl udkd Hli glhx dpjqv udkd




 توقيع : صاحبة السمو



رحولتي اكسو
اللهم أسعدهم ولا تريني فيهم مكروة ولا تحرمني منهم

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ صاحبة السمو على المشاركة المفيدة:
 (06-18-2022),  (06-20-2022),  (07-17-2022)