منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - الحياء في حياة المسلم
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-26-2022, 04:36 AM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » اليوم (12:47 AM)
آبدآعاتي » 1,159,458
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
افتراضي الحياء في حياة المسلم





..


بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين و أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام: "إن لكل دين خلقا و خلق الإسلام الحياء" ويقول أيضا: "الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء والجفاء في النار" ويقول أيضا: "ما كان الفحش في شيء إلا شانه، وما كان الحياء في شيء إلا زانه".
والحياء يحبب لصاحبه الطاعة والتقوى والاستقامة، ويجنبه المقت والنفاق والكذب، يقول الرسول عليه الصلاة والسلام: "الحياء لا يأتي إلا بخير" ويقول أيضا: "استحيوا من الله حق الحياء، قلنا: إنا لنستحيي من الله والحمد لله، قال: ليس كذلك، ولكنّ الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا وآثر الآخرة عن الأولى، ومن فعل ذلك فقد استحيى من الله حق الحياء".
وصاحب الحياء لا يرهب ظلما ولا يخشى ضيما، إذ يدفعه حياؤه إلى البذل والجود، مؤمنا بأن الله يرحم الراحمين وينصر الصابرين ويجيب دعوة الداعين، وأنه سبحانه وتعالى يراقبه في كل حركاته وسكونه، يقول الله تعالى: (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور)، لذا كان الحياء خيرا كله، وكان رأس الفضائل وقرين الإيمان، يقول الرسول عليه الصلاة والسلام: "الحياء والإيمان قرناء جميعا، فإذا وقع أحدهما رفع الآخر".
والحياء الذي يدعو إليه الدين هو الذي يكون لصالح الفرد والمجتمع، ولا يخرج بصاحبه عن جادة الصواب، ولا يخل بالشجاعة والمروءة، ولا يجر صاحبه إلى العزلة والإنطواء، فذاك ليس بحياء وهو مذموم في الدين





hgpdhx td pdhm hglsgl hgodhg




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (05-26-2022),  (05-26-2022),  (05-26-2022),  (06-24-2022)